نشرَت صحيفة "النهار" مؤخراً مجموعة من الصور الخاصّة بخيمة "حزب الله" الموجودة عند الحدود الجنوبية وتحديداً في منطقة مزارع شبعا.   وكانت تلك الخيمة أثارت إستنفاراً كبيراً في أوساط العدو الإسرائيليّ، وقد اعتبر وزير الدفاع الإسرائيليّ يوآف غالانت أنّ وجودها عند الحدود يُعدُّ بمثابة "حدث تكتيكيّ وإستراتيجي"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنَّ الخيمة لا تُشكّل خطراً أمنياً .

  وفي تصريحٍ له خلال زيارة قام بها عند الحدود مع لبنان، الثلاثاء، رأى غالانت أنّ "حزب الله" قام بإستفزازات عديدة خلال الأشهر الأخيرة، متوعداً لبنان بإعادته إلى العصر الحجري في حال نشوب أيّ حرب مع "حزب الله"، وأضاف: "لا ترتكبوا خطأ، لا نريد حربا، لكننا مستعدون لحماية مواطنينا وجنودنا وسيادتنا".
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري عن غالانت دعوته للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله "بعدم ارتكاب أي خطأ"، وقال موجها كلامه له: "لقد ارتكبت أخطاء في الماضي ودفعت ثمنًا باهظًا للغاية، إذا تطور هنا تصعيد أو صراع سنعيد لبنان إلى العصر الحجري". وأضاف "لن نتردد في استخدام كل قوتنا إذا اضطررنا لذلك".

                 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عند الحدود حزب الله

إقرأ أيضاً:

مرحلة جديدة من الحرب بدأت.. اعتراف ضمني لوزير الدفاع الإسرائيلي بعملية حزب الله

(CNN)-- قال وزير الدفاع الإسرائيلي، الأربعاء، إن "مرحلة جديدة" في جهود الحرب الإسرائيلية بدأت، بعد انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية مفخخة تابعة لأعضاء حزب الله على مدار يومين في لبنان.

وفي اعتراف ضمني بدور بلاده في تلك العملية، قال يوآف غالانت إن مركز ثقل الحرب يتحرك شمالاً.

وقال يوآف غالانت خلال زيارة لقاعدة رامات ديفيد الجوية في شمال إسرائيل: "يحقق جيش الدفاع الإسرائيلي إنجازات ممتازة، جنبًا إلى جنب مع جهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، جنبًا إلى جنب مع الموساد، وجميع الهيئات وجميع الأطر والنتائج مثيرة للإعجاب للغاية".

كانت تعليقاته بمثابة أول اعتراف واضح من مسؤول إسرائيلي بأن قوات الأمن الإسرائيلية كانت وراء عملية الثلاثاء التي انفجرت فيها آلاف أجهزة النداء (بيجر) في جميع أنحاء لبنان. كانت شبكة CNN قد ذكرت سابقًا أن العملية كانت جهدًا مشتركًا بين الجيش الإسرائيلي والموساد، وكالة الاستخبارات الإسرائيلية. والأربعاء، انفجرت عشرات من أجهزة الاتصال اللاسلكية (ووكي توكي) في عملية متابعة واضحة.

جاءت هذه التصريحات بعد ساعات من تصريح مصدر مطلع على الأمر لشبكة CNN بأن الجيش الإسرائيلي يحرك الفرقة 98 النخبة من غزة إلى شمال إسرائيل.

وقال غالانت: "أقدر أننا في بداية مرحلة جديدة في هذه الحرب ونحن بحاجة إلى التكيف. هذا ينطبق على الجميع، وبالتأكيد على أولئك الذين هم في الجو أو يسيطرون على ما هو في الجو. لأن الموقف هنا أقوى، فهو ليس حماس، إنه شيء آخر ونحن بحاجة إلى الاستعداد لهذه المسألة بشكل صحيح، مع مراعاة ذلك".

وأعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي، الاثنين، رسميًا عودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من الشمال إلى منازلهم.

وقال غالانت: "مركز الثقل يتحرك شمالاً. والمعنى هو أننا نحول القوات والموارد والطاقة نحو الشمال".

حتى اللحظة التي بدأت فيها أجهزة النداء في الانفجار، كان كل النقاش في إسرائيل يدور حول ما إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيقيل غالانت، ليحل محله منافس سابق يمكن أن يساعده في تعزيز قوته داخليًا. كان غالانت قد أمضى 35 عامًا في الجيش الإسرائيلي.

ويتهم قادة عسكريون سابقون مخضرمون بديله المزعوم، جدعون ساعر، بأنه مبتدئ في مجال الأمن وليس كفؤ للقيام بهذه المهمة. وقال مصدر لشبكة CNN إن هذه الخطط معلقة الآن طالما ظلت احتمالات اندلاع الحرب في الشمال غير واضحة.

وأكد المصدر أن "هناك وحدة وتنسيقًا كاملا في النظام فيما يتعلق بتحقيق الأهداف: رئيس الوزراء، ورئيس الأركان، ورئيس الشاباك، ورئيس الموساد ووزير الدفاع - كل ما يمثلونه، وكل شيء بالتعاون مخصص لهدف واحد - إعادة السكان".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: حزب الله يشعر بالملاحقة وسلسلة عملياتنا ضده ستتواصل
  • غالانت لأوستن : احتمالات الحل على الحدود مع لبنان تتلاشى
  • «الاحتلال الإسرائيلي» ينقل 3 فرق من الضفة إلى الحدود الشمالية مع لبنان
  • إعلام عبري: إسرائيل تنقل قوات مقاتلة من الضفة إلى الحدود مع لبنان
  • غالانت لأوستن: احتمالات الحل على الحدود مع لبنان تتلاشى
  • مرحلة جديدة من الحرب بدأت.. اعتراف ضمني لوزير الدفاع الإسرائيلي بعملية حزب الله
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: بدأنا مرحلة جديدة في الحرب مع لبنان
  • حدث أمنيّ كبير في الضاحية الجنوبيّة والبقاع... إليكم ما فجّره العدوّ الإسرائيليّ (صور)
  • رسمياً إسرائيل توسع الأهداف على غزة.. وتضيف هدفا جديدا من الحرب في الشمال
  • وزير الدفاع الأمريكي يحذر نظيره الإسرائيلي حال نشوب حربًا على لبنان