بعد استقرار الطقس بين أسوان وحلفا.. استئناف التشغيل في معبر اشكيت اليوم
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أكد اللواء شرطة معاش عباس حسين كردي مدير معبر اشكيت بمحلية حلفا بالولاية الشمالية، في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، انه تم استئناف حركة التشغيل في معبر، اليوم بعد أن توقفت امس الأربعاء.
الأمطار والسيولوقال حسين، إن سبب تداعيات الأمطار والسيول التي تعرض لها المعبر أول أمس الثلاثاء، وأدى الى خلل في التوصيلات الكهربائية والصالات وارضية المعبر وأنظمة الوحدات العاملة في المعبر.
وتابع:" ولمجابهة حركة البصات السفرية وبينهم أسر واطفال وكبار السن حيث تم التشغيل الجزئي في استقبال البصات القادمة من جمهورية مصر امس واليوم، وعاود التشغيل بصورة كبيرة لحركة المغادرة والوصول وتم استقبال عدد من الشاحنات والمركبات التي تحمل الواردات والصادرات".
وأشار الكردي، الى أن المساعي جارية في تأهيل الصالات، من تأثير الأمطار والسيول، مؤكدا حتى مطلع الاسبوع القادم سيتم رفع معدل التشغيل إلى نسبة 100% اذا استقرت حالة الطقس في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر اشكيت حلفا الأمطار والسيول الأمطار السيول مصر
إقرأ أيضاً:
نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب زهير الفتلاوي، اليوم الاحد، إخفاق أمانة بغداد وأمانات المحافظات في إدارة ملف تصريف مياه الامطار، مشيراً إلى عيوب الشركات المنفذة للمشاريع وعدم صيانة شبكات المجاري على مدار السنة.وأكد الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها بتكلفة مليارات الدنانير، بما في ذلك مشاريع المجاري التي وصلت تكلفتها إلى 60 مليار دينار في بعض المحافظات، لم تحقق الهدف المرجو منها”.وأضاف: “اليوم لا نرى فائدة من هذه المشاريع، حيث أن شبكات الصرف الصحي لم تكن قادرة على استيعاب مياه الأمطار، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المنازل وتضرر الممتلكات”.وأشار إلى أن “المشهد الذي شهده المواطنون خلال الأيام الماضية، حيث تم استخدام مضخات وصهاريج لسحب مياه الأمطار، كان مشهداً كوميدياً يعكس فشل حكومة السوداني والإدارات المحلية في التعامل مع الأزمة”.وحمّل الفتلاوي “مدراء المجاري في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى مديرية المجاري العامة، مسؤولية هذا الإخفاق”، مؤكداً أن “عدم الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة”.ودعا إلى “تحميل الجهات المعنية مسؤولية ما حدث، وضرورة إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الإخفاق ووضع حلول جذرية لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل”.وتعرضت معظم شوارع العاصمة للغرق بسبب الأمطار الغزيرة، مما أثار تساؤلات حول فاعلية الميزانيات الكبيرة التي أُنفقت على مشاريع تصريف مياه الأمطار، والتي فشلت في الاختبار مجددا.