عطلة الوزراء مستمرة و ترقب انعقاد أول مجلس حكومي مباشرة بعد عيد الشباب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يستمر عدد من وزراء الحكومة في الاستفادة من العطلة الصيفية خلال النصف الاول من شهر غشت الجاري.
و بحسب مصادر موقع Rue20 ، فإن فوجا من الوزراء الذين خلدوا إلى الراحة يرتقب أن يعودوا إلى مكاتبهم منتصف الشهر الجاري.
و استفاد وزراء في الحكومة لعطلة دامت أسابيع ، حيث أن هناك من استفاد منها خلال شهر يوليوز ، فيما دفعة جديدة غادرت مكاتبها ابتداء من فاتح شهر غشت.
وزراء ينتظرون التأشير على العطلة بعد عيد العرش وآخرون يرابطون بالعاصمة لمهام عليا
و كما هو معتاد ، فإن عطلة الوزراء يتم تقسيمها بين الوزراء المشكلين للحكومة ، حيث أن هناك من الوزراء من سيخلد للراحة مباشرة بعد احتفالات عيد العرش وهناك من الوزراء من عليهم الانتظار إلى الأسبوع الثاني من غشت وإلى حين انتهاء زملائهم من الاستفادة من عطلتهم السنوية.
ووفقا لمصادر متطابقة، فإن العديد من الوزراء يفضلون قضاء فترة عطلهم بمدن الشمال، فيما يتوجه آخرون إلى الخارج.
و تتفاوت عطل الوزراء بين مسؤول وآخر، فهناك وزراء تلقى على عاتقهم ملفات كبيرة ولا يمكن أن يخلدوا إلى الراحة على نفس المنوال والشاكلة التي يسمح بها لباقي المسؤولين كما هو الشأن بالنسبة لقطاع الداخلية والخارجية و الصحة و غيرها.
هذا و ينتظر أن تبرمج الأمانة العامة للحكومة أول مجلس حكومي بعد العطلة الصيفية الوزارية يوم الخميس 22 غشت الجاري، أي مباشرة بعد احتفالات ذكرى ثورة الملك والشعب (20 غشت) و عيد الشباب (21 غشت).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من الوزراء
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
قال الدكتور أحمد يوسف، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، إن ممارسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث بتواطء غربي وخاصة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى الصمت العربي الذي يجب أن يُلام على ذلك.
وأضاف "يوسف" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة، ودراسة العواقب التي يمكن أن تترتب على مثل هذه العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن غياب وحدة الصف ووحدة الموقف والقرار الفلسطني أحد الأخطاء التي تُرتكب خلال الفترة الحالية.
وأوضح أنه يلقي لوم استمرار الانقسام على السلطة الفلسطينية وعلى حركة المقاومة حماس، مشيرًا إلى أن العمق العربي والإسلامي كان عليه دورا في جمع وحدة الصف الفلسطيني، وإنهاء هذا الانقسام الذي يتيح لرئيس الوزراء فعل ما يفعله في فلسطين ولبنان والكثير من الدول العربية.