أعلنت إدارة المطارات الولائية، إكتمال كافة الترتيبات الإدارية والفنية ومدخلات التشغيل لانطلاق العمل بمطار كسلا شرقي السودان، الذي يعد الثاني بعد مطار بورتسودان .
وقال مدير إدارة المطارات الولائية والمهابط،عثمان العوض إنه سجل زيارة إلى كسلا بهدف الوقوف على المطار بعد صدور قرار بفتح المجال الجوي للمنطقة الشرقية وذلك لرفع كفاءة التشغيل خلال أسبوعين بمعالجة المدرج وفقا للخطة الواردة من إدارة سلامة المطارات.
من ناحيته اعرب والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق عن سعادته لاستئناف حركة الطيران بمطار كسلا وعودة المطار للواجهة خاصة بعد قرار فتح المجال الجوي للمنطقة الشرقية في ظل عمليات الصيانة والتأهيل التي يشهدها المطار حاليا.
واكد الأزرق خلال زيارته التي قام بها إلى المطار واللقاء بوفد إلادارة العامة للمطارات الولائية والمهابط برئاسة عثمان العوض وادارة المطار أكد اهتمام حكومة الولاية بأمر تاهيل المطار إلى جانب التنسيق مع ادارة المطار لمعالجة بعض الاشكاليات الصغيرة والمقدور عليها ومعالجتها قدر الإمكان منوها إلى وجود وفد فني لوضع المعالجات وإصلاح التصدعات التي تمت بنسبة كبيرة حتى تستأنف الرحلات المدنية خاصة وان مطار كسلا يعد الثاني حاليا بعد مطار بورتسودان.
واضاف الوالي ان كسلا اصبحت من الولايات الحيوية ذات الموقع الاستراتيجي وستجني الولاية خيرا من خلال الموقع والتوافد اليها مما يعد الامر اضافة كبيرة.
وكشف الوالي عن القيمة المضافة من خلال عمل المطار وخدمة الانشطة التجارية والاجتماعية والقيام بخدمة الرحلات الداخلية بين الولايات وأخرى تجارية لاسمرا وجدة واديس ابابا و التي ستضيف اضافة كبيرة للولاية.
من جانبه اوضح مدير إدارة المطارات الولائية ان الزيارة إلى كسلا تاتي بغرض الوقوف على المطار بعد صدور قرار فتح المجال الجوي للمنطقة الشرقية وذلك لرفع كفاءات التشغيل خلال اسبوعين بمعالجة المدرج وفقا للخطة الواردة من إدارة سلامة المطارات.
ونوه إلى وجود فرق الصيانة لاستقبال الطائرات مشيرا إلى ان مطار كسلا تتوفر فيه كل الخدمات من السلامة وامن الطيران والدفاع المدني وتسهيلات أخرى.
وناشد عثمان الشركات بتقديم طلبات الهبوط بمطار كسلا الذي كان يعمل قبل اندلاع الحرب عبر رحلات منتظمة داخلية وأخرى دولية ورحلات نقل البضائع مثال لذلك صادر الابل الحية.
وقال ان مطار كسلا مطار وجودي وان الناظر للاوضاع بالولاية بعد الحرب تم فتح كثير من الانشطة الاقتصادية و الحوجة إلى السفر داخليا وخارجيا.
واضاف انه تم تطوير الخارطة الموجهة التي تستصحب كل الانشطة واضافة مشاريع جديدة من صالات للصادر والوارد وهناكر صيانة السيارات والمعدات الارضية لاحداث حراك اقتصادي كبير.
متابعة:طيران بلدنا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مطار کسلا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عن الرحلة المحظورة.. كيف وصل تحذير إسرائيل إلى لبنان؟
منع لبنان الطائرة الإيرانية التي كانت من المقرر أن تقلع الخميس من طهران، من التوجه إلى مطار بيروت، بعد تبلغ السلطات تحذيرا من الجانب الأميركي بأن إسرائيل "سوف تستهدف" المطار في حال هبوط الطائرة، حسبما أفاد مصدر أمني لبناني، السبت.
وأثار منع هذه الرحلة ورحلة أخرى كانت مقررة الجمعة أيضا من طهران، تظاهرات غاضبة لأنصار حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، الذين قطعوا لوقت قصير الطريق المؤدي إلى المطار، واعتدى بعضهم على سيارة تابعة لقوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل).
وقال المصدر الأمني الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ"فرانس برس": "نُقل لحكومة لبنان عبر الأميركيين أن إسرائيل سوف تستهدف المطار في حال جاءت الطائرة الإيرانية إلى لبنان".
وأضاف: "أبلغ الجانب الأميركي نظيره اللبناني أن إسرائيل جادة في تهديدها، وبناء على هذا التهديد طلب وزير الأشغال بعد التنسيق مع رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية منع قدوم الطائرة إلى مطار بيروت، وإبلاغها بذلك قبل أن تأتي".
وتابع المصدر أن السلطات اللبنانية اعتبرت أن "الحل الأمثل هو ألا تهبط هذه الطائرة لكي لا يتعرض المطار للخطر، مع أن الأمن اللبناني يفرض تفتيشا مشددا على الطيران الإيراني".
وقال المصدر إن رحلة أخرى كانت مقررة الجمعة من طهران، ألغيت للأسباب نفسها أيضا.
والسبت اعتبر رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام، أن "سلامة مطار بيروت فوق أي اعتبار، وسلامة المسافرين وأمن اللبنانيين مسألة لن نتسامح فيها".
وقالت المديرية العامة للطيران المدني في بيان، الخميس، إنه "حرصا على تأمين سلامة وأمن مطار رفيق الحريري الدولي فقد اقتضى إعادة جدولة توقيت بعض الرحلات الآتية إلى لبنان مؤقتا"، ومنها الرحلات الآتية من إيران حتى 18 فبراير.
وأفاد مسؤول في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت "فرانس برس"، الخميس، أن "المطار تلقى طلبا من وزارة الأشغال العامة والنقل بإبلاغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين تابعتين لها إلى بيروت، واحدة كانت مقررة مساء الخميس وأخرى الجمعة".
وأضاف: "أُرجئت الرحلتان إلى الأسبوع المقبل"، من دون تحديد السبب.
وجاء منع هبوط الطائرة غداة تحذير الجيش الإسرائيلي، من أن فيلق القدس (التابع للحرس الثوري الإيراني) وحزب الله "يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية، في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله".
وقال متحدث في منشور على منصة "إكس"، إن الجيش الإسرائيلي "على تواصل مع آلية المراقبة لتطبيق وقف إطلاق النار، وينقل معلومات معينة بشكل متواصل لإحباط أعمال النقل هذه"، مشيرا إلى تقديرات بـ"نجاح بعض المحاولات".