بعد مرور 3 اسابيع.. عبدالملك الحوثي يبرر عدم الرد على إسرائيل بعد قصفها خزانات الوقود بميناء الحديدة.. ماذا قال؟.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: الرد المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين يعكس قوة الدولة

أكد الدكتور أحمد تركي، العالم الأزهري، أن المؤامرات التي تستهدف مصر ليست جديدة، بل هي امتداد لمخططات تاريخية تحطمت جميعها على صخرة الإرادة المصرية، مشيرا إلى أن الرد المصري الحاسم برفض أي محاولات لإجهاض القضية الفلسطينية، تعكس قوة الدولة المصرية في مواجهة الضغوط الدولية.

مصر  حائط الصد الأول أمام كل المخططات

وأوضح العالم الأزهري في حديثه لـ«الوطن»، أن المصريين استشعروا حجم التحديات التي تواجه بلادهم، تمامًا كما حدث قبل حرب أكتوبر 1973، عندما ساندت الولايات المتحدة الكيان الصهيوني وفرضت حصارا خانقا على مصر لمنعها من استعادة أراضيها المحتلة، لكن الإرادة المصرية لم تلن، ونجح الجيش المصري في كسر أسطورة خط بارليف وتحقيق نصر عسكري غير مسبوق، رغم الدعم الأمريكي الهائل لإسرائيل.

حقوق الشعب الفلسطيني

وأضاف أن مصر اليوم أكثر قوة وصلابة مما كانت عليه في سبعينيات القرن الماضي، ما يجعلها قادرة على إفشال أي مخطط يستهدف أمنها القومي، مؤكدا أن صفقة القرن التي حاول ترامب تمريرها فشلت بسبب الرفض المصري القاطع، وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية لا تقبل أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن التاريخ يشهد على أن مصر كانت دائمًا حائط الصد الأول أمام كل المخططات التي تستهدف المنطقة، مستشهدًا بما قاله نابليون بونابرت: « قل لي من يسيطر على مصر، أقل لك من يسيطر على العالم»، كما أن مصر عبر تاريخها الطويل لم تخسر حربًا، رغم تعرضها لبعض المعارك الصعبة، فهي دائما ما تعود أقوى وأشد بأسا.

وتابع: «مصر تنتصر وهي ضعيفة، وتسود وهي قوية، وهذا ما رأيناه في مواجهاتها التاريخية مع قوى الاحتلال والغزو، بدءا من التتار والصليبيين، وصولًا إلى الاحتلال الإسرائيلي في القرن العشرين، كما أن القوة المصرية ليست مجرد قوة عسكرية أو اقتصادية، بل هي قوة شاملة تستمد عظمتها من التاريخ والجغرافيا والشعب».

الحرب النفسية.. سلاح الأعداء ضد مصر

وحذر الدكتور أحمد تركي من العمليات النفسية التي تستهدف زعزعة ثقة المصريين في دولتهم، من خلال وسائل الإعلام المضللة، التي تعمل على نشر الإحباط وبث الفتن لزعزعة الاستقرار، مؤكدا أن الرد على هذه المخططات يجب أن يكون بالمزيد من التحدي والتماسك، تمامًا كما فعل أجدادنا الذين هزموا حملة فريزر البريطانية في عام 1807، رغم قلة العتاد والإمكانات.

مقالات مشابهة

  • قوة الرد على ترامب ونتنياهو
  • أحمد عيد عبدالملك يقترب من تدريب مودرن سبورت
  • أحمد عيد عبدالملك: إمام عاشور يركز في الكرة فقط.. ومعلول قادر على اللعب موسمين
  • «حماة التراث».. مكتبة حمزة قصفها الاحتلال الإسرائيلي مرتين فعاد صاحبها لبنائها من جديد
  • ظهور السيد عبدالملك الحوثي .. إرباك للعدو وإلهام للصديق
  • مصطفى شعبان يشكر كل من واساه في فقدان أخيه
  • تداول 37 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
  • عالم أزهري: الرد المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين يعكس قوة الدولة
  • جيجل.. إجلاء 16 مهاجرا افريقيا غير شرعي بميناء جن جن
  • بالأسماء.. إصابة 6 أشخاص في حادث سقوط أسانسير بميناء دمياط