علاقته جيّدة مع حزب الله .. من من سيقود مفاوضات التهدئة في غزة؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
سرايا - ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ 3 مصادر فلسطينية من بينها مسؤول في "حماس"، قالت إنّ "القيادي في الحركة خليل الحية سيواصل قيادة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، بتوجيه من رئيس الحركة المعين حديثاً يحيى السنوار، الذي يواصل إدارة الحرب داخل القطاع.
وخلال عمله تحت إشراف هنية، قاد الحية وفد الحركة في محادثات توسطت فيها أطراف مع إسرائيل بهدف التوصل لوقف إطلاق نار واتفاق لمقايضة الإسرائيليين الذين خطفتهم حماس في السابع من تشرين الأول بفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال المسؤول في حماس: "الدكتور خليل هو رئيس وفد التفاوض ولا تغيير على ذلك".
وقال مصدر آخر مطلع على مشاورات حماس إنّ "الحية كان يحظى بثقة هنية والسنوار"، وأضاف أنّه "من المتوقع ان يستمر في قيادة المفاوضات غير المباشرة وكونه الوجه الدبلوماسي لحماس".
وأضاف المصدر أنّ "الحية وزاهر جبارين الذي يقود حماس في الضفة الغربية من خارج الأراضي الفلسطينية؛ من المتوقع أن يلعبا دوراً أكبر في المستقبل كونهما يتمتعان بعلاقة قوية مع إيران وحزب الله".
والحية هو نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة، رغم أنه يؤدي الدور من خارج الأراضي الفلسطينية منذ عدة سنوات ويقيم في قطر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينجح في الدخول إلى مواقع عسكرية تابعة لحزب الله خارج الجنوب
ذكرت تقارير إعلامية ان الجيش اللبناني نجح في الدخول الي مواقع عسكرية تابعة لحزب الله خارج جنوب لبنان.
وفي وقت سابق؛ أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أنه يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب.
كما زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ، مقر المديرية العامة لأمن الدولة في الرملة البيضاء ويلتقي المدير العام اللواء ادغار لاوندوس وكبار الضباط.
وقال الرئيس عون لضباط أمن الدولة: مهمتكم الأساسية مكافحة الفساد لانه في اساس الأزمة الاقتصادية وعذابات اللبنانيين ولا تهاون بعد اليوم مع الفاسدين والمرتكبين ولا حماية لاحد وارفضوا اي ضغط يمكن ان تتعرضوا له.
والتقى الرئيس عون بوزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسي في وزارة الدفاع ثم انتقلا إلى مكتب قائد الجيش العماد رودولف هيكل وعقد اجتماعا في مكتب القائد.
والتقى الرئيس عون أعضاء المجلس العسكري، وتوجه لهم بالقول: "الجيش دفع ولا يزال، ضريبة الدم حفاظاً على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، وسيبقى وفياً لقسمه، فكونوا يداً واحدة وقلباً واحداً لأن اللبنانيين ينتظرون منكم الكثير