وزير الأوقاف يفتح ملف الوقف وسبل تعزيز الخطاب الديني مع محافظ تعز
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ناقش وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، صباح اليوم الخميس، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، أوضاع أراضي الأوقاف بالمحافظة وسبل الحفاظ عليها وحمايتها من عمليات السطو.
واستعرض اللقاء أبرز المستجدات التي تشهدها المحافظة في كل الجوانب..متطرقًا إلى الدور الكبير الذي تضطلع به وزارة الأوقاف والإرشاد في دعم وتعزيز جهود تحرير المحافظة وإسنادها للجيش الوطني في معركته المحورية مع المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا.
وشدد وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة على أهمية تكامل الجهود بين الوزارة والسلطات المحلية والجهات الأمنية والضبطية، وإظهار الحزم مع كل من يتورط في السطو على أراضي الوقف، كونها خدمة مجتمعية حرم الواقف منها ورثته ووهبها للناس في هيئة خدمات متنوعة..مثنيًا على الجهود الكبيرة التي يبذلها المحافظ شمسان في هذا السياق.
وأشاد وزير الأوقاف والإرشاد بفاعلية المراكز والمؤسسات والجهات الأهلية والخاصة بمحافظة تعز في دعم مدارس القرآن الكريم وإحياء رسالته العظيمة في المجتمع، موضحًا أن الوزارة عملت على تسهيل كل ما من شأنه خدمة القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وتجويده وأولت قطاع تحفيظ القرآن الكريم أهمية خاصة..مؤكدًا على ضرورة العمل والتنسيق مع قطاع التحفيظ بالوزارة في صقل وإبراز وإظهار المواهب القرآنية للعالم.
بدوره أشاد محافظ محافظة تعز نبيل شمسان بالدور الذي تقوم به الوزارة بكل قطاعاتها المختلفة، مبديًا استعداد السلطة المحلية لإسناد وزارة الأوقاف والإرشاد ودعم جهودها في تعزيز الخطاب الديني والتوعوي والإرشادي ،، والحفاظ على أموال الأوقاف وإحالة من يتورط بالسطو أو يتهرب من دفع مستحقات الأوقاف إلى القضاء لينال جزاؤه الرادع.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأوقاف والإرشاد وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
استعراض التجارب الناجحة لوكلاء المساجد بشمال الشرقية
نظمت دائرة الأوقاف والشؤون الدينية بشمال الشرقية جلسة حوارية في جامع القناطر بولاية إبراء، استعرضت نجاح وكلاء المساجد في تنمية الأوقاف، مع التركيز على تجربة سليمان بن محمد السليماني، وكيل أوقاف حارة وسور العقر بولاية نزوى، الذي حاز على جائزة الإجادة الشبابية في فئة مؤسسات المجتمع المدني في مجال العمل وريادة الأعمال.
وتتضمن جهود التنمية في حارة العقر تحسين أوضاع الوقف وتحديد الملكيات وصكوك التملك، بالإضافة إلى تنوع الأوقاف في المنطقة، التي تشمل أوقاف المسجد، وأوقاف سور العقر، وأوقاف المدارس التي تهدف إلى تعزيز خدمة المجتمع من خلال توفير وظائف جديدة، وإنشاء محطة للبترول، واستغلال الريع الزراعي، مما يسهم في دعم وتمويل مساجد أخرى.
وفي حديثه، أشار السليماني إلى أهمية نقل التجربة الناجحة من حارة العقر إلى مختلف ولايات سلطنة عمان، حيث قال: "نحن نعمل على تعزيز تطوير المنطقة من خلال التواصل مع فئات مجتمعية متنوعة"، وتابع: "طموحنا مستمر لجعل حارة العقر تنبض بالحياة".
كما أكد السليماني أهمية تصحيح مفهوم الوقف وفق الأسس الشرعية للتكافل والتعاون، مشيرا إلى زيادة الإيرادات المالية والأصول الوقفية، مما يسهم في إضفاء قيمة اجتماعية مضافة من خلال توظيف الأهالي وتقديم الخدمات. وبذلك، تعكس هذه المبادرات دور الأوقاف في تحقيق النمو والاستقرار والتكافل في المجتمع.