ناقش وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، صباح اليوم الخميس، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، أوضاع أراضي الأوقاف بالمحافظة وسبل الحفاظ عليها وحمايتها من عمليات السطو.

 

واستعرض اللقاء أبرز المستجدات التي تشهدها المحافظة في كل الجوانب..متطرقًا إلى الدور الكبير الذي تضطلع به وزارة الأوقاف والإرشاد في دعم وتعزيز جهود تحرير المحافظة وإسنادها للجيش الوطني في معركته المحورية مع المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا.

.وأهمية مواكبة الخطاب الوعظي والإرشادي للموجهات العامة للدولة في كل القطاعات.

 

وشدد وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة على أهمية تكامل الجهود بين الوزارة والسلطات المحلية والجهات الأمنية والضبطية، وإظهار الحزم مع كل من يتورط في السطو على أراضي الوقف، كونها خدمة مجتمعية حرم الواقف منها ورثته ووهبها للناس في هيئة خدمات متنوعة..مثنيًا على الجهود الكبيرة التي يبذلها المحافظ شمسان في هذا السياق.

 

وأشاد وزير الأوقاف والإرشاد بفاعلية المراكز والمؤسسات والجهات الأهلية والخاصة بمحافظة تعز في دعم مدارس القرآن الكريم وإحياء رسالته العظيمة في المجتمع، موضحًا أن الوزارة عملت على تسهيل كل ما من شأنه خدمة القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وتجويده وأولت قطاع تحفيظ القرآن الكريم أهمية خاصة..مؤكدًا على ضرورة العمل والتنسيق مع قطاع التحفيظ بالوزارة في صقل وإبراز وإظهار المواهب القرآنية للعالم.

 

بدوره أشاد محافظ محافظة تعز نبيل شمسان بالدور الذي تقوم به الوزارة بكل قطاعاتها المختلفة، مبديًا استعداد السلطة المحلية لإسناد وزارة الأوقاف والإرشاد ودعم جهودها في تعزيز الخطاب الديني والتوعوي والإرشادي ،، والحفاظ على أموال الأوقاف وإحالة من يتورط بالسطو أو يتهرب من دفع مستحقات الأوقاف إلى القضاء لينال جزاؤه الرادع.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الأوقاف والإرشاد وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

الأسبوع الوقفي الخليجي يبحث دعم المبادرات الاجتماعية والاقتصادية

انطلقت فعاليات "الأسبوع الوقفي الخليجي" في مسرح قلعة نزوى الشهباء بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في مجال الأوقاف، وذلك في إطار الفعاليات السنوية التي تُنظم في الأسبوع الثاني من شهر رمضان بمختلف دول مجلس التعاون الخليجي. الحدث هذا العام يعكس سعيًا مستمرًا لتعزيز ثقافة الوقف في المجتمع ودوره البارز في دعم المبادرات الخيرية والاجتماعية والاقتصادية، مع التركيز على أجواء الشهر الفضيل كفرصة للتوعية والتفاعل مع المقاصد النبيلة للوقف.

ويحمل شعار هذا العام "الوقف وبناء المجتمع"، وهو خطوة استراتيجية تهدف إلى تجسيد معاني التضامن والإحسان والعطاء، وتشجيع أفراد المجتمع على تأسيس أوقاف جديدة تساهم في تطوير المجتمع والنهوض به.

رعى الحفل سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية افتتاح فعاليات هذا العام بحضور سعادة المهندس أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية. وتضمنت الفعاليات التي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أنشطة متنوعة تسلط الضوء على دور الوقف في بناء وتنمية المجتمع، وكونه رافدًا هامًا للجهود الحكومية في مختلف المجالات.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد أحمد بن ناصر الحارثي مدير دائرة الأوقاف وبيت المال، أهمية الوقف في تعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. وأوضح أن الوقف يعد مؤسسة كبيرة ذات أبعاد إنسانية وحضارية واجتماعية واقتصادية، ويمثل رمزًا للعطاء والسماحة، ويسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد وتنمية المجتمع.

وأشار الحارثي إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تسعى من خلال هذا الأسبوع إلى رفع وعي المجتمع والشركات والمؤسسات حول أهمية الوقف وضرورة تحقيق شراكة واسعة لضمان استدامته وتحقيق أهدافه. كما أشار إلى أن الوزارة تتابع الأداء الوقفي باستخدام أدوات قياس دقيقة لتقييم نتائجه بشكل دوري، بهدف زيادة العوائد والاستدامة المالية للأوقاف.

وأوضح الحارثي أن عدد الأصول الوقفية المسجلة في النظام الإلكتروني للأوقاف قد تجاوز 39 ألف أصل، ما يعكس درجة الوعي المجتمعي بأهمية الوقف وثقة المواطنين في جهود الوزارة في إدارة الأوقاف وضمان استدامتها. كما أشار إلى أن مدينة نزوى تزخر بالعديد من المشاريع الوقفية الناجحة، وأن الوزارة تعمل على تعزيز هذه المشاريع وزيادة إيراداتها عبر استثمارات استراتيجية، مع استعراض مشروع "تثمير" الذي يعزز العوائد الوقفية.

وفي سياق متصل، شهدت الجلسة الافتتاحية عقد جلسة حوارية تناولت الوقف من جوانبه المختلفة، وأدار الجلسة الشيخ سعيد بن هلال الشرياني، بمشاركة الباحث محمد بن عبدالله السيفي، والدكتور إسحاق بن هلال الشرياني، وسليمان بن محمد السليماني. وتناول الحوار نشأة الوقف الإسلامي في عمان، مسلطًا الضوء على تطور الأوقاف منذ ما قبل النهضة، وكذلك أبرز الأوقاف العمانية التي تشهد استمرارًا في عطائها. كما تم مناقشة دور الوقف في دعم جهود الأئمة والحكام في إدارة شؤون البلاد وتفعيل استثمارات الأوقاف في حارة العقر.

وأشار المتحدثون إلى أهمية الوقف في توفير مصادر دخل مستدامة للفقراء والمحتاجين، مما يسهم في تحسين مستويات معيشة هذه الفئات ويزيد من إنتاجيتهم الاقتصادية. كما تم التطرق إلى مجالات الاستثمار الوقفي في القطاعات العقارية والزراعية والإنتاجية والخدمية، بما يعزز من التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وقد تخلل الملتقى عرض مرئي تكريمي للداعمين، إلى جانب الإعلان عن فرص استثمارية جديدة في القطاع الوقفي، وإشهار السهم الوقفي لمركز الإرشاد. كما تم افتتاح معرض مصاحب استعرض أبرز المشاريع الوقفية الناجحة.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: قيمة الأصول الوقفية في دبي ترتفع إلى 11.1 مليار درهم
  • استعراض جهود تعزيز ثقافة الوقف في محافظة ظفار
  • وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
  • احتفالية لتكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالوادي الجديد
  • محافظ القليوبية يُكرم 500من حفظة القرآن الكريم بطوخ
  • محافظ الأحساء يرعى توقيع اتفاقية لبناء المقر الرئيسي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة
  • إبراز دور الوقف في التنمية ضمن "الأسبوع الوقفي الخليجي" بنزوى
  • الأسبوع الوقفي الخليجي يبحث دعم المبادرات الاجتماعية والاقتصادية
  • محافظ القليوبية يشهد احتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم بقرية كوم اشفين
  • نوّه بدعم القيادة الرشيدة للقرآن وأهله محافظ وادي الدواسر يكرم أكثر من 280 حافظاً وخاتماً للقرآن الكريم