«دولي مسائل الشطرنج» يثمن دعم الإمارات
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الفجيرة (الاتحاد)
ثمن الاتحاد الدولي لتكوين مسائل الشطرنج، الدور المحوري لدولة الإمارات والفجيرة، للدعم الكبير الذي مهد لنشر ثقافة ممارسة رياضة حل مسائل الشطرنج، إضافة إلى الجهود الحثيثة والرامية لنقل مقر الاتحاد الدولي ليصبح في الفجيرة.
وقدمت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي الشكر والتقدير، إلى نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، في سعيه لتطوير رياضة حل مسائل الشطرنج، واستضافته للبطولات ورعايته للمواهب، وللدور المؤثر الذي يمكن أن يلعبه النادي، في زيادة عدد اللاعبين والدول الممارسين لرياضة حل مسائل الشطرنج.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي أقيم في لاتفيا، بحضور النائب الأول لرئيس الاتحاد، الدكتور عبد الله آل بركت، وأعضاء المجلس الرئاسي للاتحاد الدولي، وممثلي الدول الأعضاء.
وبحث المجتمعون استضافة الفجيرة لبطولة الحل الدولية رقم 21 للعام المقبل.
بدوره بحث الدكتور عبد الله آل بركت، مع رئيس الاتحاد الدولي مرجان كوفازيفيتش، استراتيجية ضم أعضاء جدد للاتحاد.
وثمن الدكتور آل بركت بصفته النائب الأول لرئيس الاتحاد، الجهود التي تبذلها لجان الاتحاد على كافة المستويات، واعتماد الألقاب الجديدة للاعبين المستحقين لها، واعتماد أجندة البطولات للموسم المقبل.
وفي سياق متصل، تم اعتماد إقامة بطولة العالم الأولى للناشئين لحل مسائل الشطرنج، والتي تجرى مطلع نوفمبر المقبل، في البرازيل، وكذلك بطولة العالم الأولى لحل مسائل الشطرنج للأشبال، والتي تجرى في نهاية نوفمبر المقبل في إيطاليا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفجيرة الشطرنج
إقرأ أيضاً:
بمشاركة مصرية.. انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اليوم “بيت الفلسفة” بالفجيرة، انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة، المقام تحت شعار “النقد الفلسفي” وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة.
افتتح المؤتمر سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقى ولى عهد الفجيرة، الذى أكد على أهمية النقد ومكانته فى تاريخ الثقافة العربية والأدب والفلسفة والفكر، وأشار إلى دوره فى التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعى الإنسانى والمجتمعى عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
وتابع :"أن حكومة الفجيرة تولى اهتماما خاصا لتعزيز دور الفكر والثقافة فى المجتمع، وذلك ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقى، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التى تهدف إلى بناء مجتمع معرفى يقوم على تمكين الإنسان، وخلق أجيال واعية بأهمية المعرفة والفكر، تسهم فى نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على كافة المستويات".
ونوه “الشرقى” إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكرى والثقافى بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار فى المواضيع التى تخدم تطور الفكر الإنسانى، وتمنح الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية الملحة وعلى رأسها النقد الفلسفى، كما أشاد بالموضوعات التى ستتم مناقشتها خلال أيام المؤتمر.
تضمن الافتتاح كلمة ترحيبية ألقاها الدكتورأحمد البرقاوي، عميد بيت الفلسفة، ثم فيلما قصيرا سلط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، تلى ذلك كلمة البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو وزميل جامعة ملبورن تحدث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
تضمن اليوم 4 جلسات شارك فيها مجموعة من كبار الفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، ومنهم الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة الاسبق ومجموعة من ستاءة الفلسفة.
حيث تحدث في الجلسة الأولى الدكتور أحمد البرقاوى عن “ماهية النقد الفلسفى، وتحدث المفكر الدكتورعبد الله الغذامي عن “النقد الثقافي”، وترأس تلك الجلسة الدكتور سليمان الهتلان.
بينما أدار الجلسة الثانية الدكتور حسن حماد، وتحدث فيها الدكتور فتحى التريكى عن “النقد فى الفلسفة الشريدة”، وطرح الدكتور محمد محجوب في ورقته “ماذا يمكننى أن أنقد”، وقدم الدكتور أحمد ماضى قراءة نقدية عن “الفسلفة العربية المعاصرة.
وفى نفس السياق، تناولت الجلسة الثالثة والتى قدمت باللغة الإنجليزية عدة موضوعات، أبرزها: “الإبستيمولوجيا ونقد المعرفة العلمية” الذي طرحه د. مشهد العلاف، بينما ناقشت د. ستلا فيلارميا موضوعا عن “فلسفة الولادة”، كما شاركت د. كريستينا بوساكوفا بمداخلة بعنوان “الخطاب النقدى لهاريس - نقد النقد”، وأدار تلك الجلسة د. فيليب دورستيويتز.
واختتمت جلسات اليوم بجلسة أدارها د. أنور مغيث، وناقش فيها د. على الحسن "نقد البنيوية للتاريخانية"، وتحدث أيضا د. على الكعبي عن "تعليم الوعى النقدى".
وعلى صعيد آخر تم توقيع كتابي “تجليات الفلسفة الكانطية في فكر نيتشه” لـ د. باسل الزين، و”الفلسفة كما تتصورها اليونسكو” لـ د. المهدى المستقيم.