أول تعليق من محمد عطية على منتقدي أغنيته الجديدة «البطيخ»
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
علق المطرب محمد عطية على محاولات انتقاد البعض لـ أجدد أعماله الغنائية التي أطلقها مؤخرا تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك بسبب عنوان الأغنية «البطيخ».
وقال محمد عطية خلال مداخلة هاتفية له مع مع الإعلامية زهرة رامي مقدمه برنامج سيبها دايرة المذاع عبر محطة راديو إنرجي 92.1 إن الغناء «أذواق»ومن الطبيعي أن يعجب البعض بها والآخر ينتقدها.
وأشار إلى إنه استغرق شهرين في كتابة كلمات الأغنية حتى ينتقي ألفاظا لا يتم حظرها على مواقع التواصل الاجتماعي وتحقق الرسالة المطلوبة.
وأضاف أنه اختار أن تكون الأغنية بطريقة «الراب» لأنه يمنح مساحة أكبر في اختيار الكلمات وحرية في الكتابة ليست متاحة في الشعر الغنائي المعتاد.
وأعرب محمد عطية عن سعادته بالتجربة وردود الفعل خاصة التي وردت إليه من غزة وتفاعل الشعب الفلسطيني معها، مشيرا إلى أنه يرغب في تكرار تجربة الغناء بطريقة الراب خاصة أنه يكتب كلمات أغنياته بنفسه.
أغنية البطيخأطلق محمد عطية، خلال الأيام الماضية أغنية البطيخ، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، كما أشار من خلال الأغنية لحملات المقاطعة.
أغنية البطيخ، من توزيع شربل مزرعاني، وألحان محمد عطية، وإخراج ربى نور الدين، وإنتاج A+Plus Music وأنس نصري.
وجاءت كلمات الأغنية كالآتي: «أنت نجم في إعلاناتك بس أنا سلطان زماني، أنت عايش طول حياتك على أمل تاخد مكاني، أحمر أخضر أبيض أسود ألواني تخليك تعاني، أنت لو فهمك تقيل عادي جدًا أقولها تاني، اسمي قبلك من سنين شوفه حتى على الخرايط، مهما تدفع في الكاشات مهما يابا تجيب وسايط، اسمي أكبر من كيانك إنت ليه محروق وشايط البطيخ».
اقرأ أيضاًعائشة بن أحمد تقضي عطلتها الصيفية برفقة طفلة من أصول أفريقية.. ما القصة؟
«CBC» تكشف عن فعاليات الأسبوع الخامس من مهرجان العلمين 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أغنية البطيخ اغنية البطيخ المطرب محمد عطية محمد عطية محمد عطیة
إقرأ أيضاً:
الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني
طالب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناى المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن أن يضطلع بمسؤولياته ويستخدم الأدوات المتاحة له من أجل إيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطينى وإدخال المساعدات اللازمة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل فورا على محاسبة مقترفى جرائم الحرب.
الدفاع المدني الفلسطيني يعلن توقف عمل معظم مركباته في غزة سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال منزلا جنوب غزةوأكد البناي -أمام المؤتمر الخامس لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط المنعقد بمقر الأمم المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الحالي ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، أن الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط هو مسعى يتطلب "إرادة سياسية جادة وتعاونا إقليميا ودوليا".
وتابع أن ذلك التطلع ليس مسؤولية أخلاقية فحسب بل أيضا "التزام قانوني يقع على عاتق الدول الأطراف في معاهدة حظر الانتشار النووي وهو تجسيد لما أقره مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995"، مشيرا إلى عمل دولة الكويت الجاد لتعزيز هذه الرؤية لا سيما خلال رئاستها الدورة الثانية من المؤتمر التي أسفرت عن تحقيق إنجازات مهمة منها اعتماد قواعد الإجراءات وتشكيل لجنة عمل غير رسمية لتفعيل التواصل بين الدورات "إذ كان لهذا التقدم أثره الإيجابي بفضل تعاون الدول الأعضاء".
وأعرب عن أمله بأن يستمر هذا النهج البناء في الدورة الحالية لتحقيق مزيد من التقدم مشيرا إلى ما يمثله قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط من "ركن أساسي في اتفاق التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم الانتشار".
وسلط البناي الضوء على المقترح الذي قدمته دولة الكويت في الدورة الرابعة للمؤتمر والقاضي بإنشاء مجموعة صغيرة تتألف من رؤساء المؤتمر السابقين وتتولى أي مهام خاصة وضرورية من قبل المشاركين في المؤتمر على أن تتم تسميتها بـ"لجنة الحكماء".
ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنةودعا إلى ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنة لما تحمله من أهمية في تعزيز دور المؤتمر وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وحذر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة من أن العالم يشهد اليوم "سباق تسلح متصاعد وتحديات متفاقمة وعدم تقدم في مسار نزع السلاح الذي له تداعيات ستطال الجميع" مشددا على ضرورة التحلي بالشفافية باعتبارها الخطوة الأولى نحو بناء الثقة المتبادلة وتحقيق الأهداف المشتركة.
ونبه البناي إلى أن استمرار وجود أنشطة نووية سرية أو منشآت خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنطقة "يشكل تهديدا مباشرا لأمن المنطقة والعالم ويقوض الجهود الدولية لتعزيز الثقة".
وأعرب عن قلق الكويت العميق إزاء التراجع عن الالتزام بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها معاهدتا عدم انتشار الأسلحة النووية وحظر التجارب النووية، مؤكدا أن الحل الأمثل لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية هو القضاء عليها تماما.
كما أعرب عن أسفه لإخفاق مؤتمري مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعامي 2015 و2020 في التوصل إلى وثيقة ختامية في حين حث الدول كافة على تجاوز الخلافات والعمل بجدية وإيجابية من أجل الوصول إلى وثيقة شاملة ومتوازنة في مؤتمر المراجعة القادم.
وأكد السفير الكويتي أن الأمن والسلم الدوليين هما أساس كل تنمية وازدهار ولا يمكن تحقيقهما في ظل انتهاك الاتفاقيات الدولية وتطوير الأسلحة النووية موضحًا "نحن ندعم حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بعيدا عن تهديد أمن واستقرار العالم".