منتسبو جامعة الضالع ينظمون وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمّت جامعة الضالع، اليوم وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين ودعم الشعب الفلسطيني، والتنديد بجرائم العدو الصهيوني، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي شارك فيها منتسبو الجامعة من أكاديميين وطلاب، العلمين اليمني والفلسطيني وهتافات وشعارات منددة بجرائم كيان العدو في غزة والضاحية الجنوبية بلبنان والعراق واليمن، والجريمة الإرهابية التي استهدفت إسماعيل هنية.
وبارك بيان صادر عن الوقفة انتخاب حركة حماس يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفا للشهيد هنية.
وأكد أن جرائم الإبادة والاغتيالات وقصف المنشآت المدنية لن توقف الشعب اليمني عن دعم غزة والشعب الفلسطيني.
وحيا البيان صمود الشعب الفلسطيني وبسالة المقاومة في غزة .. داعياً زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين إلى اتخاذ مواقف صادقة وشجاعة تجاه العدوان الأمريكي والصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة الضالع
إقرأ أيضاً:
حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى في غزة.
وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".
وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".
وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".
وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.