أحدهم عنصر في أحد الأجهزة.. توقيف مطلوبين في الضاحية الجنوبية لبيروت هذا ما كانوا يفعلونه بمنازل ضحاياهم
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: حصلت في الآونة الأخيرة العديد من عمليات السلب من خلال انتحال صفة أمنية في مناطق عدة من محافظة جبل لبنان، والتي تنفذها عصابة مؤلفة من /3/ أشخاص على الأقل، بحيث يقومون بالدخول الى منازل يقطنها أشخاص من جنسيات أجنبية ويعرّفوا عن أنفسهم انهم من أحد الاجهزة الأمنية، ثم يعمدون إلى سلبهم أموالهم ومجوهراتهم بقوة السلاح ويفرون الى جهة مجهولة.
على أثر ذلك، كثفت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي اجراءاتها التقنية والاستعلامية في أماكن حصول هذه العمليات، حيث تبيّن لشعبة المعلومات أن أفراد هذه العصابة يستخدمون سيارة نوع "نيسان ميكرا" لون أسود تحمل لوحة مسروقة.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها هذه الشعبة، توصلت الى تحديد هويات أفراد العصابة، ومن بينهم:
-ش. ر. (مواليد عام 1985، لبناني) من اصحاب السوابق في جرائم السلب وانتحال صفة وترويج عملة مزيّفة.
-ف. د. (مواليد عام 1980، سوري)
-ح. خ. (مواليد عام 1986، لبناني) وهو عنصر في أحد الأجهزة
أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم.
بتاريخ 6-8-2024، وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، نفّذت القوة الخاصة في شعبة المعلومات كمينًا محكمًا في محلة الضاحية الجنوبية لبيروت نتج عنه توقيفهم على متن السيارة المستخدمة في عمليات السلب، وبتفتيشهم والسيارة عثرت على مسدس حربي ولوحتين مزورتين.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بتنفيذهم عشرات عمليات السلب بانتحال صفة أمنية ودخولهم الى منازل الضحايا وسلب ما توفر لهم من أموال وهواتف خلوية ومجوهرات، بالاشتراك مع شخص آخر، وذلك في مناطق عدة منها: كسروان وجونية وجبيل وعاليه وعيتات وبعورته والدورة وبصاليم وعين سعادة. كما اعترفوا بإقدامهم على سرقة اللوحتين المضبوطتين من منطقة جل الديب، وأن المسدس الحربي الذي جرى ضبطه هو المستخدم في عمليات السلب.
أجري المقتضى القانوني بحقهم وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على اشارة القضاء والعمل مستمر لتوقيف شريكهم.
لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي صورتي (ش. ر.) و(ف. د.)، وتطلب من الذين وقعوا ضحيّة أعمالهما، الاتصال بفرع معلومات جبل لبنان على رقم الهاتف:٥١٣٧٣٢-01، تمهيدًا لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عملیات السلب
إقرأ أيضاً:
"لا هجرة إلا للقدس".. مغردون: رسائل تحد وصمود من القسام لترامب وإسرائيل
نزل أحد عناصر كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس – من السيارة التي تُقلّ المحتجزين الإسرائيليين متجها نحو موظفة الصليب الأحمر الدولي، ثم رافقها نحو السيارة لإلقاء نظرة عليهم قبل التوجه إلى المنصة لتوقيع الوثائق اللازمة واستكمال عملية التبادل في قطاع غزة.
لا جديد في المشهد سوى تغيير الشعارات التي تحرص المقاومة الفلسطينية على إظهارها في كل مرة تسلم فيها أسرى محتجزين لديها، وفي كل مرة تثير سيلا من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعاد المغردون نشر العبارات التي كتبتها كتائب القسام على منصة التسليم، من قبيل "لا هجرة إلا للقدس" و"نحن الطوفان يا قدس فاشهدي" و"عبرنا مثل خيط الشمس"، في حين علق أحدهم بالقول "سبحان من جعل العالم كله يتابع حماس وتتسابق وسائل الإعلام العالمية لتغطية تحركاتهم وأحداثهم"، بينما علق آخرون على الأعلام العربية التي ظهرت في الخلفية وهي أيدي جموع من الناس تتجه إلى المسجد الأقصى.
وأثارت المقاومة تعليقات المغردين على ما قدمته للأسرى الإسرائيليين التي أفرجت عنهم، فقد حصل الأسير المفرج عنه ساغي ديكل على قطعة من الذهب لابنته التي ولدت بعد 4 أشهر من احتجازه، فعلق مغردون بالقول إن "المقاومة تبدع في إرسال الرسائل"، وعلق آخرون على مشهد بثته سرايا القدس للأسير ديكل أثناء احتجازه وهو يصطاد السمك ويكتب الرسائل لأهله بالقول إن "العبقرية الإعلامية والنفسية والمعنوية للمقاومة الفلسطينية غير مسبوقة من جيوش منظمة أو حركات مقاومة".
كذلك علق المغردون على الساعة الرملية التي أرسلتها المقاومة الفلسطينية مع أحد الأسرى المفرج عنهم إلى المتحدثة باسم الأسرى الإسرائيليين ووالدة الأسير ماتان سانغور، وقد كتب عليها بثلاث لغات عبارة "الوقت ينفد"، فقال أحدهم إنها "رسالة أخرى لقادة الاحتلال وحكومة الحرب قبل الندم".
وعقد المغردون مقارنة بين حالة أسرى الاحتلال لدى المقاومة والأسرى الفلسطينيين المحررين صباح يوم السبت، فقد وثقت العدسات حالة بعض منهم وقد قطعت رجله أو فقد النطق أو فوجئ باستشهاد أفراد من عائلته، وقد اختارت إسرائيل أن تلزم جميع الأسرى المحررين بارتداء ملابس كتب عليها "لا ننسى ولا نغفر"، وعلق أحدهم بالقول إن "الاحتلال يثبت مرة أخرى أنه كيان قائم على الحقد والتشفي والانحطاط الأخلاقي".
وردا على هذا التصرف، تداولت حسابات فلسطينية مقاطع فيديو تظهر حرق الأهالي قمصان السجان الإسرائيلي التي أُجبر الأسرى الفلسطينيون على ارتدائها.
كما لم يفت المغردين التعليق على تجاهل المقاومة الفلسطينية المهلة الزمنية التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحماس للإفراج عن أكثر من 3 أسرى إسرائيليين في الدفعة الأخيرة، في تجاوز لما ينص عليه الاتفاق، إلى جانب مقترح التهجير الذي شرع في الترويج له منذ أيام، فقد قال أحدهم إن "أثمن درس علمته غزة للمستضعفين هو مبدأ القوة، فلا أحد يحترم الضعيف" وأعاد آخرون نشر مقطع فيديو يظهر غزيين وهم يكررون أغنية فيها تحد لترامب ومشروع التهجير".
وكانت حماس قد هددت من ناحيتها بوقف تسليم الأسرى إن لم يلتزم الاحتلال بإدخال الكرفانات والإسمنت والمعدات الثقيلة إلى جانب مساعدات أخرى غذائية وطبية نصت عليها اتفاقية التبادل وماطل الاحتلال في تنفيذها.