يمانيون/ خاص

قال السيد عبدالملك الحوثي أن الموقف الإسلامي عموما مؤسف وبيان منظمة التعاون الإسلامي لا يجوز أن يكون سقف الدول الإسلامية.

وأكد قائد الثورة، في كلمه له اليوم الخميس، حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية، أن جمعية خيرية أو مؤسسة صغيرة يمكن أن تصدر بيانا أفضل مما صدر عن منظمة التعاون الإسلامي بشأن جرائم الاغتيال.

ونوه إلى أن بإمكان بعض الأنظمة العربية بالحد الأدنى إيقاف التعاون مع العدو الإسرائيلي، وهناك 4 أنظمة عربية تتعاون معه بشكل كبير وكذا بعض الأنظمة الإسلامية.. لافتاً إلى أن المتعاطفون مع خدش أذن ترامب لم يصدروا حتى بيانات إدانة تعبر عن موقفهم من جريمة استهداف قائد إسلامي كبير

وأوضح السيد أن بعض الأنظمة العربية لا تزال تصنف الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتهم القسام وحركة حماس وسرايا القدس والجهاد الإسلامي وبقية المجاهدين بالإرهاب، وأن ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من أبشع جرائم الإبادة الجماعية لا يستحق بنظر بعض الأنظمة العربية توصيفه بالإجرام والإرهاب رغم فظاعته.

وأضاف قائد الثورة أن بعض الأنظمة العربية، مع موقفها البارد والجامد تسخّر وسائلها الإعلامية لإسناد العدو الإسرائيلي كجبهة إسناد لصالح العدو بكل وضوح وبشكل مفضوح.

وقال السيد أنه شرف كبير أن يساند محور القدس والجهاد والمقاومة الشعب الفلسطيني وهو واجب على الأمة بكلها.. موضحاً أن بعض الأنظمة العربية هي في صف الموالين للعدو وجبهة إسناد للعدو الإسرائيلي على المستوى الإعلامي والسياسي والشعبي.

وشدد قائد الثورة على التذكير والاستنهاض المستمر للأمة لأن يكون لها موقف من المظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني والمأساة المستمرة.. مؤكداً أن المسؤولية تجاه مأساة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تسقط بالتجاهل، ولا يمكن أن يسقط وزر التفريط فيها باللامبالاة.. مشيراً إلى أن التغافل والتجاهل لمأساة الشعب الفلسطيني حالة ظاهرة في معظم الشعوب ومعظم الأنظمة وله عواقبه الخطيرة،

وقال السيد القائد أنه ينبغي أن تستمر حملات التوعية والتذكير والاستنهاض في أوساط الأمة بقدر ما استمرت وكبرت المأساة للشعب الفلسطيني.. لافتاً إلى أن صمود وثبات وصبر المجاهدين الأعزاء في غزة مدرسة لكل الأمة ونموذج لكل المسلمين بل ولكل العالم.

وأضاف السيد محذراً: “الويل لمن خذل المجاهدين في غزة وتآمر عليهم، والويل لكل الماكرين والطاعنين في الظهر ممن يقدمون بإعلامهم وأموالهم ومواقفهم خدمة للعدو”.

وأشار إلى أن كتائب القسام وسرايا القدس ومن معهم من الفصائل في غزة هم في قتال مستمر بالرغم من تمام 10 أشهر من العدوان والحصار، وأن صمود المجاهدين واستبسالهم وصبرهم الكبير له عاقبته التي وعد الله بها وهي النصر وأن المجاهدون في غزة يستمرون بالقتال بعمليات متنوعة ونوعية من التنكيل بالعدو الإسرائيلي

وقال قائد الثورة أن الحاضنة الشعبية في غزة لم تفتح مجالاً للعدو الإسرائيلي ولا لعملائه لاختراقها وابتزازها رغم الجوع والفقر والمعاناة الشديدة.

وأشاد السيد بصبر الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة وأنه جدير بالثناء والمساندة بكل الإمكانات.. لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني هو في الخندق الأول للأمة ولولا صموده وثباته وجهاده لكان العدو قد تجاوزه إلى غيره ولكانت الأحداث في مسرح آخر

وأكد السيد القائد على انه مهما بذل أي نظام عربي وقدم لخدمة أمريكا و”إسرائيل” فسيظل بنظرهم إما مجرد بقرة حلوب، أو مجرد مستغل يتم التخلص منه عند الاستغناء.

# السيد القائد# العدو الإسرائيلي# العدوان على غزة# كلمة#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#منظمة التعاون الإسلامية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامی العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی السید القائد قائد الثورة فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرشق: ادعاءات العدو حول مطالب جديدة لحماس كاذبة وتهدف لعرقلة المفاوضات: ارتفاع حصيلة شهداء حرب الابادة الصهيونية على غزة إلى 40988 شهيداً جلهّم اطفال ونساء

 

الثورة / وكالات

استشهد وجرح عشرات المواطنين الفلسطينيين فجر امس الاثنين، إثر مواصلة جيش العدو الصهيوني هجماته البرية والجوية والبحرية على قطاع غزة، في اليوم الـ339 من العدوان .
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، امس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40988، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94825 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
في حين واصلت قوات العدو الصهيوني، امس ، تضييق خناقها على حركة المواطنين الفلسطينيين قرب حاجز “الحمرا” بالأغوار بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر محلية، قولها: أطلقت قوات العدو، صباحاً، قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين الذين كانوا ينتظرون عبور “حاجز الحمرا” في الأغوار الشمالية.
وأضافت: “إن قوات العدو استهدفت مركبات المواطنين بالغاز المسيل للدموع، ما تسبب في حالة من الاختناق والإرباك بين المواطنين الذين كانوا يحاولون اجتياز الحاجز”.
من جهة أخرى، صرح الهلال الأحمر الفلسطيني بصعوبة التواصل مع غرف عمليات الطوارئ في غزة نتيجة تضرر شبكات الاتصالات بفعل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، ما يزيد من تعقيد جهود الإنقاذ والإغاثة.
وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات العدو الصهيوني، امس، مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وشنت حملة دهم وتفتيش للمنازل واعتقلت عددا من المواطنين الفلسطينيين.
ففي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، بحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، اعتقلت قوات العدو شاباً بعد مداهمة منزله.
وفي الخليل، اقتحمت قوات العدو منطقة جبل أبو رمان واعتقلت مواطناً بعد مداهمة منزله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اقتحمت بلدة دير أبو مشعل غرب رام الله، ومخيم عايدة في بيت لحم، وعينبوس جنوب نابلس، بدون التبليغ عن اعتقالات.
واقتحمت قوات العدو مدينة طولكرم ومخيمها الليلة قبل الماضية، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة، استهدفت خلالها المقاومة آليات العدو بالعبوات الناسفة.
وقالت سرايا القدس- كتيبة طولكرم، في بيان مقتضب: “تمكن مقاتلونا من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقًا في آلية عسكرية في مخيم طولكرم محققين إصابات مباشرة”.
كما شهدت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، اقتحامًا لقوات العدو رفقة جرافة عسكرية.
واقتحمت قوات العدو المنطقة الشرقية ومحيط مخيم بلاطة بنابلس وشرعت بعمليات تجريف وتخريف بالبينة التحتية للمخيم.
سياسيا، نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق، الادعاءات التي يروجها العدو الصهيوني وبعض المصادر الأمريكية بشأن وجود مطالب جديدة للحركة، منوها بأن هذه الادعاءات مجرد أكاذيب تهدف إلى التهرب من مسؤولية تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأكد الرشق في تصريحاتٍ له أمس الاثنين، أنه إذا لم يتم الضغط على رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه، فإن أسرى الاحتلال لن يروا النور.
وشدد على أن مطالب حماس واضحة ومحددة، وهي وقف العدوان على الشعب الفلسطيني بشكل دائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة، مؤكدًا أن الحركة متمسكة بهذه المطالب ولن تتنازل عنها.
وحذر الرشق من التعامل مع شروط نتنياهو الجديدة، مبيّنًا أنها ليست سوى محاولة لإعادة المفاوضات إلى المربع الأول، مُشيرًا إلى أن اعتبار هذه الشروط نقطة تفاوضية سيكون بمثابة العودة إلى نقطة الصفر.

مقالات مشابهة

  • الرشق: ادعاءات العدو حول مطالب جديدة لحماس كاذبة وتهدف لعرقلة المفاوضات: ارتفاع حصيلة شهداء حرب الابادة الصهيونية على غزة إلى 40988 شهيداً جلهّم اطفال ونساء
  • المجلس الرئاسي يصدر قرارا بالعفو عن جرائم الغياب والهروب للعسكريين
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يلتقي وزير الخارجية الروسي
  • الأمين العام المساعد للتعاون الإسلامي: السياحة التاريخية بوابة حوار الحضارات
  • ارتفاع قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين إيران ودول منظمة التعاون الإسلامي
  • وزيرة البيئة: مصر تدعم الموقف الإفريقي بشأن مواجهة الجفاف
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين مقتل ناشطة أمريكية تركية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • سيتمخض عنه “إعلان الرباط”.. المغرب يحتضن اجتماع مجالس التعاون الإسلامي
  • حزب الله يدك قاعدة “جبل نيريا” الصهيونية بعشرات الصواريخ والعدو يعترف
  • عن عوار الإعلام الفلسطيني الرسمي