محفظة إريكسون rApps تفوز بجائزة Red Dot
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
حازت إريكسون على جائزة Red Dot لمفهوم التصميم لعام 2024 عن فئة التفاعل وواجهة المستخدم وتجربة المستخدم. وتمنح الجائزة تقديراً للتصميم والتجربة التي تم إنشاؤها لمحفظة إريكسون rApps (تطبيقات أتمتة شبكات النفاذ الراديوي القائمة على تحالف O-RAN). وقد تم إطلاق هذه المبادرة للارتقاء بقدرات تجربة المستخدم من خلال حلول إريكسون للبرمجيات الإدراكية لتحسين الشبكة.
جائزة التصميم الدولية المرموقة هذه لا تُمنح إلا لعروض التصميم التي تميزت بشكل ملحوظ في فئاتها بفضل التصميم الممتاز.
وكانت التصاميم الفائزة لواجهة المستخدم (UI) الخاصة بتطبيقات rApps للذكاء الاصطناعي مطورة من قِبل Cognitive Network Solutions(CNS) .وتُعدّ تطبيقات rApps، التي هي تطبيقات برمجية مصممة لإدخال الأتمتة إلى إدارة شبكة النفاذ الراديوي (RAN) وإدخال التحسينات على وحدة التحكم الذكية لشبكات النفاذ الراديوي غير الواقعية (Non-Real Time RAN Intelligent Controller)، جزءاً من مجموعة شاملة من حالات الاستخدام القائمة على تعريفات ومعايير تحالف شبكات النفاذ الراديوي المفتوحة (O-RAN).
تم تصميم تطبيقات rApps في محفظة CNS بهدف تحسين تجربة المستخدم وتحسين أداء الشبكة وأتمتة العمليات, وتمكّن التحول التشغيلي من خلال إضفاء الطابع الديمقراطي على استخدام الذكاء الاصطناعي والسماح للمهندسين بالثقة في التوصيات من خلال ميزات الشرح المتقدمة. تمكّن أجهزة الكشف المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وخوارزميات المحسّنات التي توفرها تطبيقات rApps من تمكين مزودي خدمات الاتصالات من الانتقال نحو استقلالية شبكة الهاتف المحمول.
تم تصميم التجربة هنا بالرجوع إلى نظام تصميم إريكسون بشكل وثيق، حيث تركز التجربة على العمل مع مشاعر المستخدمين وقيودهم ومسراتهم، وهكذا، بالإضافة إلى تخطيط وتصميم التطبيقات نفسها، تتضمن واجهة المستخدم ميزات لربط المستخدمين بالدعم التعليمي والمنتديات وأدوات التقييم.
قال جان كريستوف لانيري، رئيس قسم حلول الشبكات الإدراكية في إريكسون: "يشرفنا أن يتم الاعتراف بالفكر والاهتمام الذي بذله فريق العمل في توفير تجربة مستخدم ممتازة لتطبيقاتنا rApps، فبدون هذا التركيز على سهولة الاستخدام، وخاصة الميزات التي تسعى للمساعدة في بناء المجتمع وتلقي الملاحظات، لن تتمكن أذكى تقنيات الذكاء الاصطناعي في العالم من تحقيق كامل إمكاناتها.
ومع الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على تطبيقات rApps الخاصة بنا لإطلاقها، من المشجع أن نرى تأكيدًا على أننا نسير على الطريق الصحيح لإنشاء برامج قوية قائمة على الذكاء الاصطناعي للتشخيص والتحسين والأتمتة ومساعدة مزودي خدمات الاتصالات على بدء رحلة استقلالية الشبكة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إريكسون خدمات الاتصالات الذكاء الاصطناعي شبكة الهاتف المحمول الأتمتة
إقرأ أيضاً:
سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟
في عام 1909، دخلت الكاتبة السويدية سلمى لاغرلوف التاريخ كأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الأدب، في وقت كان عالم الأدب يهيمن عليه الرجال.
لم يكن هذا التكريم مجرد تتويج لمسيرتها الأدبية، بل كان أيضًا لحظة فارقة في تاريخ المرأة في الأدب العالمي.
لاغرلوف وكسر الحواجز الأدبيةولدت سلمى لاغرلوف عام 1858 في السويد، ونشأت في بيئة ريفية ألهمت الكثير من أعمالها.
لم تكن رحلتها في عالم الأدب سهلة، فقد كانت النساء آنذاك نادرًا ما يحظين بفرصة للنشر أو الاعتراف بموهبتهن، ورغم ذلك، استطاعت أن تفرض اسمها في المشهد الأدبي بفضل أسلوبها الفريد الذي مزج بين الخيال والأسطورة والواقع.
كانت روايتها الأولى “غوستا برلينغ” (1891) نقطة انطلاقتها الكبرى، حيث نالت إعجاب النقاد ووضعتها في مصاف كبار الكتاب السويديين، لكن عملها الأشهر عالميًا كان “مغامرات نيلز العجيبة” (1906)، وهو كتاب تعليمي للأطفال تحول إلى أيقونة أدبية وثقافية في السويد.
هل كان الفوز مستحقًا؟عند إعلان فوزها بجائزة نوبل، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن “أسلوبها السردي الفريد أعاد إحياء الأسطورة وأضفى لمسة شعرية على الأدب”، وهذا ما يجعل تكريمها يبدو مستحقًا، خاصة أن أعمالها امتازت بقدرتها على دمج التقاليد السويدية بالقصص الفانتازية، ما أعطاها طابعًا أدبيًا خاصًا.
لكن في المقابل، لم يكن بالإمكان تجاهل سياق الجائزة آنذاك، فقبل فوزها، تعرضت الأكاديمية السويدية لانتقادات لعدم تكريم النساء، ما جعل البعض يتساءلون: هل جاء اختيارها بدافع تحقيق توازن جندري، أم أن أدبها استحق التقدير عالميًا بغض النظر عن كونها امرأة؟
التأثير النسوي لفوزهابعيدًا عن الجدل، كان لفوز لاغرلوف أثر كبير على الأديبات اللاتي جئن بعدها، فقد فتحت الطريق أمام النساء للحصول على اعتراف عالمي بمواهبهن الأدبية، وساهمت في تعزيز حضور الكاتبات في عالم النشر.
لم تكن سلمى لاغرلوف فقط كاتبة متميزة، بل كانت مدافعة عن حقوق المرأة، حيث دعمت حق المرأة في التصويت في السويد، وكانت ناشطة في عدد من الحركات النسوية، مما يجعل فوزها امتدادًا لنضال النساء في ذلك الوقت