توصيات جديدة من الكهرباء بشأن استخدام التكييف في أيام الحر الشديد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كتب - محمد صلاح:
يستخدم الكثير جهاز التكييف لمواجهة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وتلطيف حرارة الغرفة، إلا أن هناك خطأ شائعًا يؤثر على كفاءة عمل التكييف، ويجعله يعمل بقدرة أقل.
وبحسب جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، فإن هناك خطأ شائع يقع فيه كثير من مستخدمي التكييف، إذ يجهل العديد منهم أنه من الضروري أن يتم تغيير الفلاتر أو على الأقل تنظيفها، لأن تراكم الأتربة في الفلتر يقلل من كفاءة التكييف، لذلك يجب عليهم أن يقوموا بتغييره أو تنظيفه باستمرار، حتى يتمكنوا من الحصول على أفضل جودة من برودة درجاته.
وأشار الجهاز إلى كيفية الاستخدام الأمثل لجهاز التكييف، مؤكدا ضرورة ضبط درجة التكييف على درجة حرارة 25، لأنها تحدث فارقا في الاستهلاك، وتقلل من فاتورة الكهرباء.
وأعلن مرفق الكهرباء عن طرق الاستخدام الأمثل للتكييف الكهربائي لترشيد الاستهلاك، وجاءت كالتالي:
1-تشغيل التكييف على درجة 25.
2-المواظبة الدورية على صيانة جهاز التكييف بتنظيف فلتر الهواء، والتأكد من ان جميع أجزاء التكييف تعمل بكفاءة.
3-يجب أن تكون قدرة التكييف متناسبة مع مساحة الغرفة للوصول لدرجة التبريد المناسبة فى أسرع وقت وبأقل استهلاك للكهرباء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة جهاز التكييف جهاز تنظيم مرفق الكهرباء ترشيد الاستهلاك
إقرأ أيضاً:
«الأرصاد البريطانية» تحذر من خروج المناخ عن السيطرة.. ماذا حدث لدرجة حرارة الأرض؟
محاولات عدة واجتماعات مختلفة في بلدان مختلفة حول العالم لحل أزمة المناخ، لكن تحذير جديد من هيئة الأرصاد الجوية البريطانية اثار الجدل، يكشف أن الأرض خارج المسار الصحيح وقريبًا قد تفقد السيطرة بخصوص ظاهرة أزمة الإحتباس الحراري، لأن أزمة المناخ تتفاقم بسرعة ونسبة ثاني أكسيد الكربون تزيد، وفق تقرير صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
الأرض تخرج عن السيطرة في ظاهرة الاحتباس الحراري العالميالبروفيسور ريتشارد بيتس من هيئة الأرصاد البريطانية، قال إن الأرض خارج المسار الصحيح، للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الرئيس الذي حددته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) في اتفاقية باريس.
وفي العام الماضي، كشفت القياسات التي أُجريت في ماونا لوا في هاواي عن أسرع ارتفاع سنوي في ثاني أكسيد الكربون منذ بدء التسجيل في عام 1958، وهو ما يعني ان الأرض خارج السيطرة في الحد من الإحتباس الحراري، كما أظهرت قياسات الأقمار الصناعية ارتفاعا كبيرا جدًا في مستويات ثاني أكسيد الكربون في جميع أنحاء العالم.
سر الارتفاعات الكبيرة في ثاني اكسيد الكربونوالإرتفاع الضخم في مستويات ثاني أكسيد الكربون بسبب الظروف الحارة والجافة المنتشرة على نطاق واسع، والتي ترتبط جزئيا بظاهرة النينيو وجزئيا بعوامل أخرى، بما في ذلك تغير المناخ، وفقا لمكتب الأرصاد الجوية، وتأتي الدراسة بعد أسبوع واحد فقط من تأكيد أن عام 2024 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق.
2025 العام الأكثر برودةوقال «بيتس» الذي قاد دراسة مكتب الأرصاد البريطاني: «في الأسبوع الماضي، تم التأكيد على أن عام 2024 هو العام الأكثر دفئًا على الإطلاق، حيث تكون درجات الحرارة السنوية المتوسطة أعلى من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة لأول مرة، ورغم أن هذا لا يمثل فشلاً في تحقيق هدف اتفاق باريس، لأن ذلك يتطلب تجاوز الاحترار العالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية على مدى فترة أطول، وقد نشهد عاماً أكثر برودة قليلاً في عام 2025، فإن اتجاه الاحترار الطويل الأمد سيستمر لأن ثاني أكسيد الكربون لا يزال يتراكم في الغلاف الجوي».
وكشفت القياسات التي أجريت في ماونا لوا وهو أحد اكبر البراكين في العالم، عن ارتفاع في مستويات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 3.58 جزء في المليون بحلول عام 2024، وهذا يتجاوز بكثير توقعات مكتب الأرصاد الجوية البالغة 2.84 جزء في المليون (± 0.54 جزء في المليون).
ومن المثير للقلق أن الحسابات التي أجراها الفريق الدولي المعني بتغير المناخ تشير إلى أن ثاني أكسيد الكربون يحتاج إلى التباطؤ بمقدار 1.8 جزء في المليون سنويا إذا كان لنا أن نحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت).