الجزائر وروسيا تتبادلان “اللكمات الدبلوماسية” في مجلس الأمن بسبب قضية إيمان خليف (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
يبدو أن قضية الملاكمة الجزائرية إيمان خليف المشاركة في أولمبياد باريس، مرشحة لمزيد من التصعيد ، حيث وصل صداها إلى مجلس الأمن.
و يبدو أن العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر و روسيا ليست على ما يرام ، وهو ماظهر خلال مواجهة بين ممثل الجزائر في مجلس الأمن، توفيق كودري، و نائب المندوب الروسي الذي كان يدافع عن رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة وهو من جنسية روسية ومقرب جدا من الكرملين.
ورغم عدم ذكر اسمها، إلا أن الممثل الروسي في مجلس الأمن، أبدى اعتراضًا على معاناة بعض الرياضيات من العنف، على يد الذين فشلوا في اختبار الهرمونات، ووصفهن بأن المنافسة رجل، واصفًا المظهر بأنه مثير للاشمئزاز، ويوضح مدى الضرر الذي يلحق بحقوق المرأة.
الجانب الجزائري ، وهو المنسق السياسي بالبعثة الدائمة للجزائر في نيويورك، رد على السفير الروسي بالقول : “أعتذر عن طلب الكلمة للمرة الثانية، ولم يكن وفد بلادي يتمنى مزج السياسة بالرياضة، وخاصة خلال دورة الألعاب الأولمبية، استمعنا إلى إشارة ضمنية، كانت موجهة بوضوح إلى بطلة رياضية من بلادي، وأؤكد أن الملاكمة الشجاعة، السيدة الآنسة إيمان خليف، وُلدت أنثى، وعاشت طفولتها بنتًا يافعة، ومارست الرياضية كامرأة بكل المقاييس، ولا يوجد أدنى شك من ذلك، إلا من له أجندة سياسية لا ندري مقاصدها”.
وتستعد الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، لمنافسة الصينية يانج ليو، على الميدالية الذهبية في منافسات 66 كغم، على ملعب فيليب شاترييه برولان غاروس، فيما تعرضت الملاكمة الجزائرية لهجوم عالمي، وحملة تشكيك حول الرياضية، بداعي سقوطها في اختبار “تحديد الأهلية الجنسية” في بطولة العالم الماضية، وهو الأمر الذي أشعلته الإيطالية أنجيلا كاريني، منافسة خليف في دور الـ16، التي انسحبت بعد مرور 46 ثانية فقط، بداعي تعرضها للكمة قوية للغاية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إیمان خلیف مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بدعوة من الجزائر…مجلس الأمن يعقد اليوم مشاورات مغلقة بشأن الوضع في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بدعوة من الجزائر بصفتها الوطنية، مشاورات مغلقة بشأن الوضع في سوريا.
وسيقدم خلال هذه المشاورات المغلقة التي تترأسها الجزائر، رئيسة المجلس لشهر جانفي، المبعوث الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، إحاطته عبر تقنية الفيديو من دمشق.
وستكون جلسة اليوم هي الثانية هذا الشهر التي يجتمع فيها أعضاء مجلس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا. بعد أن عقدوا اجتماعهم العادي بشأن التطورات السياسية والإنسانية في 8 جانفي الجاري.
وسيؤكد أعضاء المجلس على الحاجة إلى انتقال سياسي شامل بقيادة سورية وملكية سورية، مع حماية سيادة سوريا وسلامة أراضيها واستقلالها. مبرزين دور الأمم المتحدة في تيسير العملية الانتقالية.
كما يرتقب أن يعرب المجلس عن مخاوفه بشأن الإجراءات الصهيونية على الأراضي السورية. بعدما نفذ الكيان الصهيوني مئات الغارات الجوية على جميع أنحاء سوريا. مستهدفا المعدات والمواقع العسكرية، إضافة إلى شنه توغلا بريا أدى إلى توسيع سيطرته على الجولان والأراضي السورية.
يشار إلى أن الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السيد عمار بن جامع، أبرز أثناء عرض برنامج عمل مجلس الأمن الأممي خلال شهر يناير، تحت رئاسة الجزائر، أنه “باعتبارنا عضوا عربيا في مجلس الأمن، تظل القضايا والمسائل المتعلقة بالمنطقة العربية. لاسيما الوضع في لبنان وسوريا واليمن والسودان، من أبرز انشغالاتنا في ظل التطورات المقلقة التي تشهدها هذه الدول الشقيقة”، مؤكدا أن الجزائر لن تردد “في اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب”.