أعلنت أكاديمية العلوم الحكومية في طاجيكستان أنها تنوي عقد اتفاقيات تعاون جديدة مع مؤسسة "روس كوسموس" الروسية لدراسة الحطام الفضائي والأجسام الفضائية.

إقرأ المزيد الهند تنشر اللقطات الأولى التي وثقتها مركبتها القمرية الجديدة

وحول الموضوع قال رئيس الأكاديمية، فرهود رحيمي: "من المفترض أن نوقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة روس كوسموس الروسية، آمل أن توقع هذه الاتفاقية نهاية سبتمبر المقبل.

. خطتنا بالطبع هي تنفيذ مشاريع مشتركة لدراسة الفضاء".

وأوضح رئيس الأكاديمية أن طاجيكستان تتمتع بظروف مناخية جيدة تسمح بدراسة واستكشاف الفضاء إذ قال: "هناك العديد من المراصد الفضائية المهمة في روسيا حاليا، أحدها مرصد القرم الذي يعمل ما بين 100 إلى 120 ليلة في السنة، ومرصد في بطرسبورغ، ولدينا أكثر من 320 مكان مفتوح أيضا يمكن أن يوفروا أفضل الظروف ليتم فيهم نصب المراصد الفضائية".

وأشار رحيمي إلى أن أكاديمية العلوم في طاجيكستان كانت قد وقعت سابقا حوالي 60 اتفاقية تعاون مع علماء من روسيا، وجميع هذه الاتفاقيات سارية المفعول حتى الآن.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا وطاجيكستان كانت قد اتفقتا في يونيو الماضي على توسيع تعاونهما في شؤون الفضاء، ووقعتا اتفاقيات بهذا الشأن.

المصدر: فيستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الفضاء بحوث روس كوسموس

إقرأ أيضاً:

غموض مومياوات الكائنات الفضائية في بيرو يتعمق

تستمر قضية "مومياءات الكائنات الفضائية" الغامضة في البيرو في التعمق، بعد الكشف عن مخلوقين جديدين يدعيان "بالوما" و"أنتونيو".

و يقال إن الجثتين تم العثور عليهما في صحراء نازكا، حيث تم الكشف عن أول مومياء قبل سبع سنوات من قبل الصحفي وخبير الأجسام الغريبة خايمي موسان، وفق "دايلي ميل".


وتشترك بالوما وأنتونيو في نفس الأصابع الثلاثة مثل المومياوات السابقة، لكنهما تتميزان بعينين صغيرتين مائلتين ويوصفان بأنهما بحجم "بالغ قصير".

 


وتم تحليل المومياوات مؤخراً من قبل الدكتور ديفيد رويز فيلا، الرئيس السابق للجمعية الطبية في البيرو، الذي حدد أنهما تحتويان على أعضاء تشبه الأعضاء البشرية مع بنية دماغ مرئية.
وزعم الدكتور رويز أن أنطونيو كان مصاباً بطعنة في صدره، بينما أظهرت بالوما دليلاً على وجود شعر، وهو الأول بين المومياوات، وقال إن عمرهما يبلغ 1500 عام.
و اقترح الباحثون أن الجثث تحولت إلى حفريات بسبب الطحالب، مما ساعد في الحفاظ عليها، إلى جانب مادة لاصقة شديدة السمية، لا تتطابق مع تلك الموجودة في ذلك الوقت.

 

 


و قدم موسان ما يقرب من 12 من هذه الجثث، وعرض العديد منها أمام الكونغرس المكسيكي كدليل على وجود كائنات فضائية كانت تسير على الأرض ذات يوم، وبينما ظل موسان مصراً على ادعاءاته، لا يزال الخبراء مقتنعين بأن المومياوات ليست أكثر من دمى يتلاعب بها لصوص القبور.
وفي عام 2018، بعد عام واحد من الإعلان عن الاكتشاف، استنتج العلماء من أربعة تحليلات مستقلة على الأقل لعينات الحمض النووي ومواد المومياء الأخرى أنها كانت مومياوات معدلة، لكن هذه الادعاءات لم توقف موسان والباحثين الآخرين عن مواصلة البحث.
و تختلف الاكتشافات الأخيرة عن المومياوات السابقة التي وجدها موسان في الملامح والحجم.

 


 وقال الدكتور رويز فيلا في مقطع فيديو: "لقد أصيب بطعنة كسرت ضلوعه في الجانب الأيسر من صدره، واخترقت الصدر والبطن والكبد وثقبته بالكامل من الداخل، ويعتقد أن بالوما عاشت لمدة تصل إلى 60 عاماً، وقال الدكتور رويز فيلا: "هذه هي المرة الأولى التي نجد فيها جسداً جافاً به شعر، وهو ذو خصائص نحاسية اللون".

 


وقال جويس مانتيلا، الصحفي الذي كرس نفسه لإثبات أن المومياوات حقيقية، إن "المزيد سيُكشف في عام 2025 عن المخلوقات، وتحديدًا المكان السري الذي تم العثور فيه على الجثث".
م تحليل المومياوات مؤخرًا بواسطة الدكتور ديفيد رويز فيلا، الرئيس السابق للجمعية الطبية في بيرو، الذي حدد أن لديها أعضاء تشبه الأعضاء البشرية مع بنية دماغ مرئية

 

 


و قال مانتيلا إن المومياوات التي تم العثور عليها سابقًا تحتوي على أربعة أنواع مختلفة من الحمض النووي، بما في ذلك إنسان من آسيا، وقردان من أفريقيا وشخص غير معروف، و قال/ "ربما يكون هذا الحمض النووي غير المعروف هو ما يجعله يتمتع بخصائص ثلاثة أصابع، لدي نظرية مفادها أن هذا الحمض النووي هو الحمض النووي لخالقيه، نحن البشر ليس لدينا القدرة التكنولوجية على الجمع بين الحمض النووي ولا يمكننا مع كل أموال العالم أن ننجح في خلط قرد أو شمبانزي مع إنسان، ربما هذه المخلوقات تم إنشاؤها في مختبر منذ 1800 عام على الأقل".
وتمكن فريق من تحديد تاريخ المومياء بين عامي 240 و383 بعد الميلاد، ما يشير إلى تعايشها مع حضارة نازكا القديمة"، كما شاركوا في الدراسة، وأجرى الفريق فحصاً مكبراً، مما سمح لهم بالنظر إلى الداخل ورؤية أن المومياء تفتقر إلى الشعر والأذنين الخارجيتين، لم يكن بها سوى فتحات قنوات الأذن.

 

 


 وتقول الدراسة المنشورة في مجلة الإدارة الاجتماعية والبيئية: "إن السمة الأكثر بروزاً في الجمجمة هي استطالتها الكبيرة، دون وجود علامات خارجية على ضغط الجمجمة من عوامل خارجية، على وجه التحديد، فإن قعر الجمجمة هو الذي يُظهر نمواً وتطوراً غير طبيعيين، يشبه النمط الظاهري للرأس الطويل".

 


وتم رفض "المومياوات الغريبة" ذات الأصابع الثلاثة التي تم اكتشافها في بيرو إلى حد كبير باعتبارها خدعة من قبل المجتمع العلمي، لكن دراسة جديدة اقترحت خلاف ذلك، و حللت دراسة أجريت عام 2023 إحدى المومياوات المسماة ماريا، ولم تظهر الجمجمة الطويلة أي علامات على تشوه الجمجمة الاصطناعي وكانت أكبر بنسبة 30 في المائة من جمجمة الإنسان الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • تحديد المدة المستغرقة لاكتشاف الحضارات الفضائية
  • «أبيض الناشئين» يواجه طاجيكستان في «الودية الثانية»
  • لقاء البشر بالكائنات الفضائية.. أبرز تنبؤات العرافة البلغارية الشهيرة فانغا للعام 2025
  • هل تكون طاجيكستان ضحية التقارب بين موسكو وحكومة طالبان؟
  • خاص| توقعات عبير فؤاد لبرج العقرب 2025.. عام توسع الأعمال والمشاريع
  • تعاون مصري إماراتي في علوم الفضاء
  • هنا الزاهد عن تعاونها مع كريم عبد العزيز: “حلم وتحقق”
  • غموض مومياوات الكائنات الفضائية في بيرو يتعمق
  • بوتين: روسيا تواصل تعاونها مع طاجيكستان في مجال الأمن على الساحة الدولية
  • بوتين: طاجيكستان حليف موثوق لروسيا