وول ستريت تصعد بعد تراجع طلبات إعانة البطالة بأميركا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع، الخميس، مدعومة ببيانات سوق العمل التي جاءت أفضل من المتوقع وساعدت في تهدئة مخاوف من تباطؤ في أكبر اقتصاد في العالم.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 176.9 نقطة، أو 0.46 بالمئة، إلى 38940.38 نقطة.
وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 53.1 نقطة، أو 1.02 بالمئة، إلى 5252.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 212.5 نقطة، أو 1.31 بالمئة، إلى 16408.265 نقطة.
وانخفض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن المخاوف من تدهور سوق العمل كانت مبالغ فيها وأن التحسن التدريجي في سوق العمل لا يزال قائما.
وقالت وزارة العمل، الخميس، إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانة البطالة الحكومية انخفضت بواقع 17 ألفا إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية عند 233 ألفا للأسبوع المنتهي في الثالث من أغسطس، وهو أكبر انخفاض في نحو 11 شهرا.
وكانت الطلبات تتخذ اتجاها تصاعديا منذ يونيو لأسباب من بينها التقلبات المرتبطة بإغلاق موقت لمصانع السيارات لإعادة التجهيز بالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن الإعصار بيريل في ولاية تكساس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوق العمل أميركا إعانة البطالة وول ستريت سوق العمل أسواق
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: تراجع واردات الوقود إلى موانئ الحديدة 73 بالمئة جراء الضربات الإسرائيلية
قال برنامج الغذاء العالمي إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت ثلاثة موانئ يديرها الحوثيون في غرب اليمن أدت إلى تراجع واردات الوقود إلى مناطق سيطرتهم بنسبة 73 في المائة.
وأضاف البرنامج في تقرير حديث له بشأن حالة الأمن الغذائي لشهر ديسمبر (كانون الأول)،أن ميناء الحديدة لم يستقبل أي سفينة وقود منذ الضربات الإسرائيلية التي دمرت مخازن الوقود قبل أربعة أشهر.
وأكد أن واردات الوقود عبر ميناء الحديدة الذي يديره الحوثيون انخفضت بنحو 73 في المائة خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) وحتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الذي سبقه.
وحسب التقرير فإن ميناء الحديدة لم يستقبل أي شحنة وقود بعد الهجوم الإسرائيلي الأول في أواخر يوليو (تموز) الماضي، باستثناء كمية محدودة للغاية دخلت في أكتوبر (تشرين الأول).
وأكد البرنامج الأممي استمرار المخاوف بشأن مستويات مخزون الوقود في مناطق الحوثيين بسبب تدمير البنية التحتية للتخزين في مواني الحديدة ورأس عيسى خلال الهجمات قبل الأخيرة، حيث تراجعت السعة التخزينية في ميناء الحديدة من 150 إلى 50 ألف طن متري فقط.
وأوضج البرنامج أن وضع الأمن الغذائي في اليمن ظل مثيراً للقلق بشكل حرج على مستوى البلاد، حيث عانى نحو 61 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع من صعوبات في الوصول إلى الغذاء الكافي، وهو ما يمثل انخفاضاً طفيفاً بنسبة واحد في المائة من شهر إلى شهر ولكنه لا يزال يمثل زيادة كبيرة بنسبة 31 في المائة مقارنة بشهر نوفمبر 2023.
وحدد البرنامج التحديات الاقتصادية ونقص التمويل وتعليق المساعدات الغذائية في معظم مناطق سيطرة الحوثيين، بالإضافة إلى الأنشطة المدرة للدخل المحدودة، باعتبارها المحركات الرئيسة لانعدام الأمن الغذائي، فيما بلغ انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء 64 في المائة بين الأسر التي تعيش في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، وكانت هذه النسبة 59 في المائة في مناطق الحوثيين.