روسيا تختبر سفينة صاروخية جديدة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن مصنع Zelenodolsk الروسي أن الاختبارات جارية على سفينة صاروخية جديدة طورها لصالح الجيش.
إقرأ المزيدوجاء في بيان صادر عن الخمة الصحفية للمصنع: "تم إرسال سفينة Naro-Fominsk الصاروخية من فئة Buyan-M إلى قواعد بحرية خاصة لتخضع هناك لمراحل جديدة من الاختبارات".
وأضاف البيان: "خلال الاختبارات سيتم التحقق من عمل السفينة بشكل عام ومن عمل جميع مكوناتها ومنظوماتها، بعد اجتياز الاختبارات المطلوبة سيتم توقيع عقود اعتمادها لتنضم إلى خدمة الجيش الروسي".
بدأ العمل على السفينة المذكورة في مصنع Zelenodolsk الروسي عام 2018، وأنزلت إلى المياه أول مرة في ديسمبر 2022، ومن المتوقع أن تسلّم لأسطول بحر البلطيق الروسي قبل نهاية العام الجاري.
وسفن Buyan-M التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي رقم 21631 هي سفن عسكرية صغيرة متعددة الأغراض، يمكن استخدامها كسفن خفر السواحل والمنشآت المائية والأساطيل العسكرية في البحار والأنهار، ومجهزة بمنظومات صاروخية ومدفعية قادرة على التعامل مع مختلف أنواع الأهداف المائية وحتى البرية.
ويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن 74 مترا، وعرضها 11 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 850 طنا، ويمكنها حمل طواقم يصل عدد أفرادها إلى 52 شخصا، والعمل لمدة 10 أيام دون التزود بالمؤن والوقود، والإبحار بسرعة 25 عقدة بحرية.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية
إقرأ أيضاً:
بوابة العالم.. هذا الميناء في المملكة المتحدة لا يزال مسكونًا بذكريات سفينة تيتانيك المشؤومة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يُنظر إلى هذه المدينة باعتبارها مجرّد ميناء عادي، لكنها شكّلت بوابةً للعالم منذ نشأتها.
لعب الميناء دورًا في تأسيس أمريكا الحديثة، وصولًا لما يُعتبر الليلة الأشد ظلمة في تاريخ الملاحة البحرية.
وساهم أيضًا في ولادة صناعة الرحلات البحرية الحديثة، وهي صناعة عملاقة تُقدَّر بمليارات الدولارات.
تقع مدينة ساوثهامبتون في خليجٍ محمي على الساحل الجنوبي لإنجلترا، وكانت ملاذًا لسفن تحمل التجار، والمهاجرين، والسياح، والغزاة من وإلى المدينة لما يقرب من ألفي عام.
في مطلع القرن العشرين، استغلت المدينة صناعة السفن العابرة للمحيطات.
وسرعان ما أصبحت مرادفةً للسفر العالمي، حيث تدفق ثلاثة ملايين مسافر عبر ميناء ساوثهامبتون العام الماضي.
لكن الأمور لم تكن سلسة دائمًا، حيث تنطوي قصة ساوثهامبتون على زوار غير مرغوبين، وشبح مأساة سيئة السمعة، ومستقبل يتطلب تغييرات جذرية.
سيف ذو حدينأثبتت حقيقة رؤية ساوثهامبتون كـ"بوابة إلى العالم" أنّها سيف ذو حدين.
وكتب المؤرخ برنارد نولز في كتابه "ساوثهامبتون: البوابة الإنجليزية" الصادر في عام 1951 أن "المدينة كانت مركزًا عصبيًا فرديًا يمكن للعدو ضربه بتأثير قاتل محتمل".
خلال أوقاتٍ أكثر صعوبة، نجت المدينة من حملات غزو متكرّر قام به الدنماركيون، والفلمنكيون، والفرنسيون.
عصر السفن العابرة للمحيطاتفي عام 1842، شيدت ساوثهامبتون أولى الأرصفة فيها، وكان عصر السفن البخارية في بداياته.
وكانت ساوثهامبتون في موقعٍ مميز لهذه الصناعة الناشئة، حيث اعتُبر التنافس الشرس حافزًا للتطور.
بينما كانت المنافسة محتدمة بين شركات الشحن البريطانية، والألمانية، والأمريكية، والإيطالية، والفرنسية على جائزة "الشريط الأزرق"، وهي جائزة لمن يعبر المحيط الأطلسي بشكلٍ أسرع، أصبحت الراحة على متن السفن ضرورية أيضًا.
وتم تركيب مطاعم فاخرة، ومكتبات، وصالات رياضية، ومسابح على متن السفن الأجدد، وأصبح حساء السلاحف عنصرًا أساسيًا ضمن قوائم طعام فئة الدرجة الأولى.
وكانت ساوثهامبتون على مسار العديد من هذه "القصور العائمة".
سفينة الأحلام