عودة شبكة زين للاتصالات إلى مدينة نيالا غربي السودان
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تأتي العودة بشكل تدريجي مما يبعث الأمل في نفوس سكان المنطقة الذين كانوا يعانون من نقص في خدمات الاتصالات والإنترنت لأشهر طويلة
التغيير: نيالا
أفادت مصادر لـــ «التغيير» اليوم الخميس عن عودة شبكة زين للاتصالات وذلك بعد فترة طويلة من الانقطاع إلى مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور غربي السودان.
وأضافت المصادر أن العودة تأتي بشكل تدريجي مما يبعث الأمل في نفوس سكان المنطقة الذين كانوا يعانون من نقص في خدمات الاتصالات والإنترنت لأشهر طويلة.
وأعلنت قوات الدعم السريع في أكتوبر الماضي سيطرتها على مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب بعد انسحاب الجيش من قيادة “الفرقة 16” مشاة. وخاض الجيش والدعم السريع قبل ذلك معارك عنيفة تبادلا خلالها القصف المدفعي العنيف مما تسبب في سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين.
الوسومالدعم السريع زين للاتصالات نيالا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع زين للاتصالات نيالا
إقرأ أيضاً:
بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين
البلاد – الخرطوم
بعد تحقيق الجيش السوداني سيطرة شاملة على مواقع استراتيجية مهمة في الخرطوم، ردت ميليشيا الدعم السريع، أمس (الأحد)، بالانتقام من المدنيين في ولاية الجزيرة.
وشملت انتصارات الجيش في الخرطوم استعادة السيطرة على القصر الجمهوري، البنك المركزي، الوزارات السيادية، ومقار عدة مؤسسات حيوية مثل متحف القومي ومقر السفارة المصرية، بدأت ملامح تحول في موازين القوى داخل العاصمة. هذه العملية العسكرية التي اعتُبرت الأكبر منذ اندلاع النزاع، أكسبت الجيش زمام المبادرة وأعادت ترتيب ملامح السلطة في العاصمة. وقد تجلت هذه السيطرة في استحواذه على معالم بارزة منها مول الواحة وبرج البركة ومسجد الخرطوم الكبير وبرج المعلم، مما أرسى قواعد تمهيدية لإنهاء الحصار الذي فرضته ميليشيات الدعم السريع.
وفي المقابل، لم تسر الأمور بسلاسة على الجبهات الأخرى، إذ بدأ الدعم السريع بالانتقام عبر استهداف المدنيين في ولاية الجزيرة، وهو ما يعد رسالة واضحة بأن المعركة لن تقتصر على ميادين القتال العسكرية فحسب. فقد أشارت تقارير نشرت في الأيام الأخيرة إلى وقوع هجمات انتقامية في قرى العقليين المتاخمة لجبل أولياء، أسفرت عن سقوط أرواح العديد من المواطنين وإصابة آخرين، إضافة إلى نزوح جماعي لسكان بعض القرى نتيجة تلك الهجمات.
وتبرز هذه الأحداث ترابطاً واضحاً بين الانتصارات العسكرية للجيش في قلب العاصمة وردود أفعال ميليشيات الدعم السريع التي تسعى لتعويض الخسائر أو استعادة هيبتها عبر حملات عدائية ضد البنية التحتية للمجتمع المدني. ويُلاحظ أن هذه المعارك تضع المدنيين في قلب الصراع، حيث تتجه الطموحات العسكرية والسياسية إلى قلب المجتمعات البسيطة، مما يزيد من معاناة الشعب ويستدعي تدخل جهات إنسانية عاجلة لتخفيف آثار النزاع على الأرواح والممتلكات.