تعرفوا على أفضل الأطعمة للدماغ والذاكرة!
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت الدكتورة أولغا كوزلوفا أخصائية أمراض القلب، أن الكثيرين يعانون من مشكلات في الذاكرة والانتباه بسبب عدم توازن نظامهم الغذائي، ما يؤدي إلى نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية.
وتشير الطبيبة في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أن نقص بعض المواد في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى إصابة البالغين بمرض الزهايمر، والأطفال بتأخر نموهم.
وتقول: "تعتبر أسماك مثل الرنجة والماكريل والسلمون مصدرا ممتازا لأحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، التي لا تحسن وظائف الدماغ فقط، بل وتساعد أيضا على تقوية الأوعية الدموية وتنقيتها من الرواسب، وتطبيع مستوى ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك يمكن أن يحسن إدراج الأسماك الدهنية في النظام الغذائي بشكل كبير الذاكرة و عملية التمثيل الغذائي".
ووفقا لها، المصدر الكبير الآخر لأحماض أوميغا 3 هو زيت بذور الكتان. وهذا مهم بصورة خاصة لمن يفضل المنتجات النباتية، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة التي تساعد على تقوية الذاكرة.
وتشير إلى أن تناول الشوكولاتة باعتدال له تأثير إيجابي في الدماغ.
وتقول: "يمكن أن تكون الشوكولاتة الداكنة مفيدة للدماغ أيضا. لأنها تحتوي على الأنثوسيانين والفلافانول، فتعمل على تحسين وظيفة الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ. ونتيجة لذلك، يتلقى الدماغ تغذية إضافية، ما يسهم في دعم نشاطه وكفاءته، وتحسين الذاكرة أيضا".
إقرأ المزيدوتضيف إن بيض الدجاج غني بفيتامينات مجموعة В التي تلعب دورا مهما في صحة الدماغ. فـ"يساعد البيض كبار السن على الوقاية من الخرف، وتحسين الذاكرة والتركيز لدى الشباب. والكولين الموجود في صفار البيض ضروري لسير العمل الطبيعي للنسيج العصبي".
وتنصح الطبيبة بإضافة المكسرات إلى النظام الغذائي، لأنها تعتبر "مخزونا حقيقيا" للعناصر الغذائية للدماغ.
وتقول: "تحتوي المكسرات على الميلاتونين والمغنيسيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي ثبت أنها تحسن الوظيفة الإدراكية. كما يساعد فيتامين E الموجود في المكسرات على محاربة الجذور الحرة، ويقلل من الالتهابات في الجسم، وقد يبطئ من تطور مرض الزهايمر. أي أن تناول القليل من الجوز في اليوم سيساعد بشكل كبير على تحسين عمل الدماغ".
وتختتم الطبيبة حديثها، بالإشارة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية ومتوازن السعرات الحرارية هو أفضل نهج للحفاظ على صحة الدماغ والجسم بكامله. مذكرة بأن الإفراط في تناول حتى أكثر الأطعمة الصحية يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة مواد غذائية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مشكلات التفكير والذاكرة والزهايمر.. اختبار جديد يساعد في تحسين الحالات
تكمن أهمية اكتشاف الفحوصات المخصصة للمرضى الزهايمر ومن يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة في تحسين نسب التعافي والعلاج حيث تمكن الأطباء من تحديد الأدوية الأكثر ملاءمة لهم.
ووفقا لصحيفة "ذا جارديان" قام باحثون بتطوير فحص دم للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة للتحقق من إصابتهم بمرض الزهايمر ومعرفة مدى تقدم المرض.
يقول الفريق القائم على هذا العمل إن الاختبار قد يساعد الأطباء على تحديد الأدوية الأنسب للمرضى وعلى سبيل المثال، يمكن لأدوية جديدة مثل دونانيماب وليكانماب أن تساعد في إبطاء تطور مرض الزهايمر، ولكن فقط لدى الأشخاص في المراحل المبكرة من المرض.
وقال البروفيسور أوسكار هانسون من جامعة لوند، وهو أحد المشاركين في تأليف الدراسة: إن هناك حاجة ماسة لتشخيص دقيق وفعال من حيث التكلفة لمرض الزهايمر، بالنظر إلى أن العديد من البلدان وافقت مؤخرًا على الاستخدام السريري للعلاجات المستهدفة للأميلويد [مثل دونانيماب وليكانيماب].
تعتبر لويحات البروتين المسمى بيتا أميلويد وتكوين تشابكات من بروتين آخر يسمى تاو في الدماغ من السمات المميزة لمرض الزهايمر.
وفي مقال نشره في مجلة "نيتشر ميديسن" ، أفاد هانسون وزملاؤه أنهم وجدوا أن أجزاء من تاو، والتي تسمى eMTBR-tau243، يمكن اكتشافها في الدم وترتبط بتراكم تشابكات تاو في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، ولكن ليس بأمراض أخرى.
أظهرت تحليلات الفريق، التي شملت 902 مشارك، أن مستويات هذا الجزء من تاو كانت مرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض ألزهايمر وضعف إدراكي خفيف، وأعلى من ذلك لدى المصابين بالخرف ولم ترتفع المستويات لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي ناتج عن حالات أخرى.
وقالت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، الخبيرة في مجال التنكس العصبي بجامعة إدنبرة والتي لم تشارك في العمل: من الناحية العلمية، تعد هذه النتائج واعدة للغاية ومهمة لأن هذا المؤشر كان أداؤه أفضل من الاختبارات الحالية، ويمكن أن يساعد المؤشر الجديد في تتبع أداء الأدوية الجديدة في التجارب.
لكنها قالت إن هذا ليس اختبار دم مضمون لتشخيص مرض الزهايمر .
وأضافت أن هذا ليس اختبارًا بسيطًا، بل يتطلب أساليب علمية معقدة متاحة فقط في المختبرات المتخصصة، لذلك لن يكون متاحًا بشكل روتيني دون مزيد من التحقق والتطوير للكشف الأرخص والأسهل.