توفي في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس 8 أغسطس 2024، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأسبق، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، الصحفي بلال الحسن.

ولد بلال الحسن عام 1939 في حيفا، وعاش متنقلاً في الشتات بين عواصم عديدة، منها بيروت، ودمشق، وتونس، والرباط.

ويُعتبر الحسن من جيل الصحفيين الذين أسسوا الصحافة العربية.

إذ كان من مؤسسي جريدة "السفير" اللبنانية عام 1974 مع الصحفي الراحل طلال سلمان، وعندما أنهى دراسته الجامعية، كتب في جريدة "المحرر" التي كان يرأس تحريرها الروائي الشهيد غسان كنفاني. وكتب في مجلة "الحرية" التي كانت تصدرها حركة القوميين العرب من بيروت، وكان يديرها السياسي محسن ابراهيم.

وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان العام 1982، اضطر لمغادرة بيروت والاستقرار في دمشق، ومنها انتقل إلى تونس ليصبح رئيسا لتحرير صحيفة "اليوم السابع" التابعة للرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، التي عرفت بمشاركة كتّاب وشعراء عرب وأدباء ومفكرين معروفين، منهم جوزيف سماحة، ومحمود درويش، وإميل حبيبي، وسميح القاسم، وشاكر مصطفى، وحسن حنفي، ومحمد عابد الجابري، وطارق البشري، وصلاح محمد ابراهيم، وأنور عبد الملك، وبرهان غليون، ومحمد الباهي.

عام 1991 عمل الحسن في صحيفة "الحياة" في لندن، ثم أصبح كاتباً في صحيفة "الشرق الأوسط"، قبل أن يباغته المرض فتوقف عن الكتابة والنشاط السياسي واستقر في باريس إلى أن توفي.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لقاء المهندس ابراهيم محمود

لقاء المهندس ابراهيم محمود..
فى رأي أن اللقاء مع قناة الجزيرة مباشر أمس ( السبت 6 ابريل 2025م ) لم يكن موفقاً فى كثير من جوانبه ، و لأكثر من سبب:

اللقاءات ذات الطبيعة التحقيقية الضاغطة تتطلب حضوراً ذهنياً عالياً ، وردود أكثر صرامة واقرب إلى أن تكون فظة ، والمهندس رجل شديد التهذيب ، بالإضافة إلى موقعه السياسي ، وعليه لم يكن مناسباً هذا النوع من اللقاءات ، وهذا أمر عام لدى كثير من المسؤولين السياسيين والقيادات التنفيذية ، لا تستجيبوا لمثل هذه اللقاءات أو اشترطوا حدود اسئلة ومساحة الاجابات ، هذا أمر مهني واحترافي وحق..

– محاولة المهندس ابراهيم الاجابة على كل الأسئلة ، وهذه نقطة من الضروري الإنتباه لها ، ومثال ذلك عندما سئل عن قضية الدعم السريع خلال الفترة الانتقالية ، كان يفترض احالة السؤال (هذا أمر يتطلب التحقيق) ، (كل الأطراف العسكرية والمدنية مسؤولة) ، (هذه فترة سيولة سياسية ونشطاء واجندة كثيرة وكلها متداخلة) ، وكلها اجابة مفتوحة.. او حتى طرح سؤال: كل السودانيين بحاجة لمعرفة تفاصيل ما حدث.. أو توظيف السؤال إلى مسار آخر ، فما جرى أكبر من مجرد قرارات أو أخطاء ، وإنما مخطط يستدعى من كل أهل السودان الوقوف عنده ، لم يكن حميدتي اوله ولن يكون آخره ، ما لم نؤسس ونغلق مداخل التآمر الخارجي..
– مع ملاحظتين سياسية وفنية:

1. لا أعتقد من المناسب الدفاع عن قرارات أو سياسات المجلس العسكري خلال فترة التغيير وفيها الكثير من الاخطاء ، واسناد الحزب معركة الكرامة لا يعني بالضرورة الصمت على ما تم خلال تلك الفترة الانتقالية وما زالت تأثيراتها قائمة..

2. اللقاء من على البعد تخلق نوعاً من الضغط لا تناسب قادة الاحزاب ، واقترح على كل رموزنا السياسية والمجتمعية عدم التقليل منها وتجنبها..

من الجيد – عموماً – خروج قيادات الحزب إلى فضاءات الإعلام ، مهما كانت الملاحظات ، فإن الحضور أفضل كثيرا من الغياب..
ابراهيم الصديق على
7 ابريل 2025م ..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصر تستضيف اجتماعات اللجنة التنفيذية للرابطة الإفريقية للإدارة العامة
  • وفاة الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية
  • المؤبد لقاتل الشاب بلال بتطوان
  • اللجنة التنفيذية تعقب على قرار إغلاق مدارس أونروا في القدس
  • عباس أبو الحسن يعلق على وفاة المراسل الفلسطينى أحمد منصور
  • تأهيل المنشآت الرياضية يتصدر أولويات اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي بحمص
  • رداً على افتراءات عوض ابراهيم عوض
  • لقاء المهندس ابراهيم محمود
  • رسميا.. برشلونة يعلن انسحابه من اللجنة التنفيذية لرابطة الدوري الإسباني
  • بلال قنديل يكتب: دائما في القلب