السيد القائد: اختيار السنوار رئيساً لحماس رسالة مهمة للعدو الإسرائيلي وتأكيد واضح على مواصلة الجهاد
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أنه ومنذ جريمة استهداف القائد الإسلامي إسماعيل هنية والقائد الجهادي فؤاد شكر والتطورات تلقي بظلالها على الوضع بكله.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول تطورات العدوان الاسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية، أن جرائم العدو الأخيرة استهدفت قادة من قادة الأمة ومن رجال المسلمين الذين يقومون بدور مميز في حمل راية الجهاد والمواجهة لعدو الإسلام والمسلمين.
وأوضح السيد أنه وبرغم الجريمة الكبيرة فقد تجلى التماسك التام لحركة المقاومة الإسلامية حماس فيما كان هدف العدو النيل من صمودها وثباتها والتأثير على قرارها، وأن حماس استمرت في نشاطها وتماسكها ولم تبرز مع الجريمة الكبيرة حالات اختلاف أو ضعف أو تراجع في موقفها.. مضيفاً أن كتائب القسام واصلت رغم الجريمة الكبيرة أداء مهامها الجهادية بكل فاعلية وبتماسك تام وبجدارة عالية.
وبارك السيد القائد اختيار حماس للمجاهد الكبير يحيى السنوار خلفا للشهيد إسماعيل هنية وهو إن شاء الله خير خلف لخير سلف، مؤكداً أن الاختيار بإجماع للقائد الكبير السنوار الذي يعرفه العدو والصديق بصلابته وثباته وحِنكته وجدارته القيادية هو بحد ذاته رسالة مهمة للعدو الإسرائيلي، وأن هذا الاختيار تأكيد واضح على مواصلة الثبات على الجهاد والاستمرار في الموقف والثبات على المبادئ الأساسية.
وفيما يتعلق بجبهة حزب ألله قال السيد أن حزب الله استمر في عمليات الإسناد بفاعلية عالية وضربات قوية ونوعية مع التأكيد على حتمية الرد على استهداف القائد شكر والعدوان على الضاحية.. مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي بعد التصعيد الخطير من قِبَلِه هو في حالة خوف كبير بكل ما تعنيه الكلمة.
وفيما يخص الجمهورية الإسلامية في إيران أضاف قائد الثورة أن التأكيد على صدر من أعلى المستويات القيادية، وما حدث لا يمكن التغاضي عنه أبدا.
أما عن الرد اليمني فقد أكد قائد الثورة أن الرد حتمي على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف خزانات الوقود في ميناء الحديدة ولا بد منه وهو آتٍ بإذن الله.
ونوه السيد إلى أن تأخر الرد من المحور بشكل عام في مقابل التصعيد الإسرائيلي هو مسألة تكتيكية بحتة وبهدف أن يكون الرد مؤثرا على العدو في مقابل استعداداته.
وأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي يعرف بحتمية الرد وأنه لا تراجع عنه ويقابله باستعدادات يُشرف عليها الأمريكي ويتعاون فيها الغربي وبعض الأنظمة العربية.. مؤكداً أنه لا يوجد ما يمكن أن يصرف قرار الرد من ترهيب أو ضغوط.
وأوضح السيد أن هناك مساع أمريكية وأوروبية حثيثة ومن بعض الأنظمة العربية لاحتواء الرد، وأن الاتصالات والرسائل من للوسطاء لم تتوقف لمحاولة إقناع الجمهورية الإسلامية تحديدا بأن يكون ردها متواضعا وبسيطا وغير فاعل ومؤثر.
وقال قائد الثورة أن محاولات الترهيب والإغراء تقابلها الجمهورية الإسلامية بكل وضوح لأن المسألة تمس بشرف الجمهورية الإسلامية بقتل ضيفها في عاصمتها.. مشدداً على أن مسار الإسناد مستمر من جنوب لبنان ومن اليمن والعراق، ومسألة الرد حتمية لا شك فيها.
# إسماعيل هنية# السيد القائد# الشعب الفلسطيني# حماس# كلمة#السنوار#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثيً#العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة السید القائد إلى أن
إقرأ أيضاً:
مكتب السيد القائد ومؤسسة الشهداء، يزوران ويكرمان أسرة الرئيس الشهيد الصماد
يمانيون../
قام مدير مكتب السيد القائد، سفر الصوفي، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، طه أحمد جران، بزيارة أسرة الشهيد الرئيس صالح الصماد اليوم، تزامنًا مع الذكرى السنوية لاستشهاده ورفاقه.
وخلال الزيارة، نقل الصوفي تحيات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لأسرة الشهيد الصماد، مشيدًا بمناقب الشهيد وتضحياته التي استلهمها من القرآن الكريم والثقافة القرآنية.
وأكد على أن الشهيد الصماد يمثل نموذجًا للقيادة المؤمنة المخلصة لوطنها وشعبها، ودعا الجميع للاقتداء به.. مشيرًا إلى أن ذكرى الشهيد الصماد والشهداء تظل مصدر إلهام وقوة للمسيرة القرآنية، ومشاعلًا تنير الظلمات التي قد تمر في محطات حياتنا.
بدوره، أكد رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، طه أحمد جران، أن الشهيد الصماد كان مثالًا للمسؤولية والإخلاص والقدوةً الحسنة لكل المسؤولين، وأن استشهاده أفقد اليمن شخصية إدارية ذات خبرة سياسية بارزة.
وفي ختام الزيارة، بحضور رئيس دائرة العلماء والمتعلمين لأنصار الله علي جران، ونائب رئيس الهيئة عبد السلام الطالبي والمدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء حسن علي جران، تم تكريم أسرة الشهيد الصماد بدرع الوفاء، تجسيدًا للوفاء والتقدير لشخصيته وتعبيرًا عن الاقتداء به ومواصلة السير وفق رؤيته الحكيمة في بناء الدولة.
من جانبه، عبّر فضل صالح الصماد عن التقدير والعرفان للسيد القائد ولمكتبه وللهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومؤسسة الشهداء ولجميع أبناء الشعب اليمني الذي أثبت أصالته ووفاءه وتقديره لشخصية الشهيد الرئيس، من خلال إشادته وتقديره للشهيد الرئيس، معبرًا عن حبهم وإخلاصهم له بما يليق بمكانته الرفيعة، ليؤكدوا أن الوفاء دائمًا يقابل بالوفاء.