زنقة 20 | متابعة

تمكن العداء المغربي سفيان البقالي من الظفر بالميدالية الذهبية في سباق 3000 موانع في أولمبياد باريس 2024 ليكتب اسمه بحروف من ذهب.

لكن اللافت في السباق الذي خاضه البقالي ، هو الدور الذي لعبه مواطنه العداء محمد تندوفت الذي قدّم خدمة جليلة للبقالي بتحويل السباق إلى إيقاع أسرع لا يناسب الكينيين والإثيوبيين الذين يفضّلون عادة تهدئة النسق ثم المرور إلى السرعة القصوى فقط في آخر 200 متر.

السباق كان قد تحوّل إلى إيقاع بطيء جدًا قبل آخر لفتين وهو ما كان في صالح العدائين الاثيوبيين والكينيين، و عانى البقالي كثيرا للتخلص منهم ، إلا أن تدخل العداء تندوفت ساعد البقالي على الخروج دون الاضطرار إلى تقليل سرعته، ليجد منفذه المناسب نحو المركز الأول.

تندوفت نال إشادة المغاربة بعد الدور الكبير الذي لعبه في تخليص البقالي من قبضة الإثيوبيين خاصة المنافس الشرس “لاميشا جيرما”، صاحب الرقم القياسي لهذه المسافة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تذمر واستياء بين المغاربة بسبب غلاء اللحوم ووصول أسعارها لمستويات قياسية

أخبارنا المغربية- بدر هيكل

في سياق أزمة عالمية وظروف مناخية صعبة يشهد المغرب موجة غلاء، إذ يستمر ارتفاع أسعار العديد من المواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية، ارتفاع ترى جمعيات حماية المستهلك أنه يضر بالقدرة الشرائية للمواطنين ويعتبر الخبراء والمختصون أن أسبابه تمتد إلى عوامل دولية.

هذا، ويشهد المغرب سخطا شعبيا بسبب الارتفاع المهول للأسعار في جميع المواد الغذائية بما فيها المواد الأساسية، وأصبح ضعف القدرة الشرائية يمس بالإضافة لذوي الدخل المحدود أيضا الفئات المتوسطة، وما تزال أسعار اللحوم في المغرب تشهد ارتفاعا ملحوظا، ما تتسبب في قلق لدى المستهلكين، وأثّر على ميزانياتهم!.

أسعار اللحوم الحمراء تسجل مستويات قياسية

ما تزال أسعار اللحوم الحمراء في المغرب تشهد ارتفاعا ملحوظا، ما تتسبب في قلق لدى المستهلكين، وأثّر على ميزانياتهم، إذ أصبح سعر الكيلوغرام الواحد من لحم الأبقار يترواح ما بين 100 و115 درهما، وسعر لحم الأغنام ما بين 140 و160 درهما.

في سياق متصل، صرح "رضوان" وهو من الجزارين المعروفين بتطوان، قائلا ل"خبارنا" : “الغلاء كبير في السوق، والعجل الذي نشتريه "بزوج مليون" (20.000 د) ، أصبح يصل "ثلاثة دالمليون" (30.000 د)، "هاد الشي لي عطى الله”. متسائلا في نفس الوقت ماذا سنربح؟

هذا، ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات عبروا فيها عن امتعاضهم من ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، مع دعوات للمقاطعة.

ويرى خبراء أن الارتفاع في أسعار اللحوم الحمراء يرجع لعدة عوامل، أولها أن هذه الأسعار تبقى حرة وغير مقننة، حيث إن العرض والطلب في الأسواق هو الذي يحدد سعر اللحوم بالإضافة إلى توالي ست سنوات من الجفاف وتداعياتها على غلاء الأعلاف وارتفاع كلفة الإنتاج.

حتى الدجاج ارتفع سعره

أدى هذا الارتفاع المثير للجدل إلى حالة من الاستياء بين المواطنين، الذين عبروا عن غضبهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما عبر العديدون عن قلقهم بشأن توقيت هذا الارتفاع، الذي يتزامن مع فصل الصيف المعروف بكثرة المناسبات الاجتماعية التي تعتمد بشكل كبير على لحوم الدواجن (الدجاج).

ودعا عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لمقاطعة شراء الدواجن وذلك كرد فعل لمواجهة الغلاء، حيث وصل سعر الكيلو الواحد منها (حية) 30 درهما.

وقال عبد الرحمان الرياضي، نائب الكاتب العام للجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، إن المستجد الذي جعل اللحوم البيضاء تعرف ارتفاعا هذه السنة “هو غلاء اللحوم الحمراء، ما أدى إلى الضغط على اللحوم البيضاء، تزامنا مع موجة الحرارة التي تتسبب في نفوق الدواجن ونقص وزنها”.

وفي ظل اتهام المسؤولين بعدم التحرك للتعامل مع الأزمة دشن مغاربة حملة مقاطعة الدجاج تحت وسم "خليه يقاقي"، للتعبير عن غضبهم.

السردين "حتى هو"!

بعدما كان ثمن السردين بالمغرب يتراوح ما بين 10 دراهم و12 درهما، تجاوز الان 20 درهما، مما يجعله في نظر كثيرين، من المنتجات التي “غادرت موائد البسطاء”.

وفي تصريح خاص به "أخبارنا"، أكد أحد باعة السمك، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن هناك عوامل عديدة تساهم في ارتفاع الأسعار، منها وجود لوبيات داخل الموانئ تتحكم في عملية البيع وتفرض أسعارا مرتفعة بشكل غير مبرر، موضحا أن هذه اللوبيات تستغل الوضع لتحقيق أرباح كبيرة على حساب المستهلكين، حيث يصل سعر السردين إلى ما يفوق 20 درهم أو أكثر، رغم أن التكلفة الأساسية لإنتاجه لا تتجاوز 7 دراهم.

ويُعد السردين من الأسماك التي تلقى إقبالاً خلال فصل الصيف، حيث يعتبر جزءاً أساسياً من النظام الغذائي للعديد من العائلات، إلا أن ارتفاع الأسعار جعل من الصعب على الكثير من الأسر تذوق هذه الأسماك الشهية، بالرغم من كون الشريط البحري الكبير للمملكة غنياً بالثروات السمكية.

وأمام تضرر القدرة الشرائية للمغاربة، دعت جمعيات حماية المستهلك الحكومة إلى تفعيل مضامين القانون 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة، من خلال إقرار تدابير من شأنها وضع حد للهيب الأسعار، وفي هذا الإطار يرى بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن “الإشكال يتجسد في المضاربة على الأسعار، الأمر الذي يرفع من أثمان المنتجات الغذائية الأساسية في الأسواق المغربية”.

 

 

مقالات مشابهة

  • إيهاب فهمي يروج لدوره في مسلسل «برغم القانون»: نعدكم بعمل ينال إعجابكم
  • تشيلسي يسعي للإطاحة بـ فوفانا
  • خبير بيئي لـRue20: استيراد النفايات يؤثر على صحة المغاربة ووزارة بنعلي تتكتم على المعلومة
  • رئيس لجنة التضامن بـ«النواب»: إشادة دولية بنموذج تشريع مصر لذوي الهمم
  • الصحفيون المغاربة يستنكرون تهجم صحافي إسباني على ثوابت المملكة
  • روجليتش يعادل «القياسية الرابعة» في «إسبانيا للدراجات»
  • ما الدور الذي يمكن أن تلعبه أمعاء الأسماك في منتجات العناية بالبشرة في المستقبل؟
  • رايس وجريليش.. «الاحترام» رغم «العداء»!
  • تذمر واستياء بين المغاربة بسبب غلاء اللحوم ووصول أسعارها لمستويات قياسية
  • بارالمبياد باريس.. العداء كرعي عبد الكريم يحل خامسا نهائي سباق 1500 متر