العداء تندوفت ينال إشادة المغاربة بعدما أفشل خطط الإثيوبيين للإطاحة بسفيان البقالي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تمكن العداء المغربي سفيان البقالي من الظفر بالميدالية الذهبية في سباق 3000 موانع في أولمبياد باريس 2024 ليكتب اسمه بحروف من ذهب.
لكن اللافت في السباق الذي خاضه البقالي ، هو الدور الذي لعبه مواطنه العداء محمد تندوفت الذي قدّم خدمة جليلة للبقالي بتحويل السباق إلى إيقاع أسرع لا يناسب الكينيين والإثيوبيين الذين يفضّلون عادة تهدئة النسق ثم المرور إلى السرعة القصوى فقط في آخر 200 متر.
السباق كان قد تحوّل إلى إيقاع بطيء جدًا قبل آخر لفتين وهو ما كان في صالح العدائين الاثيوبيين والكينيين، و عانى البقالي كثيرا للتخلص منهم ، إلا أن تدخل العداء تندوفت ساعد البقالي على الخروج دون الاضطرار إلى تقليل سرعته، ليجد منفذه المناسب نحو المركز الأول.
تندوفت نال إشادة المغاربة بعد الدور الكبير الذي لعبه في تخليص البقالي من قبضة الإثيوبيين خاصة المنافس الشرس “لاميشا جيرما”، صاحب الرقم القياسي لهذه المسافة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد اأمريكا..المغرب يحتل المرتبة الثانية عالميًا في استخدام ChatGPT
كشفت دراسة حديثة أن المغرب يعد ثاني أكبر دولة في العالم من حيث استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي ChatGPT، بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد المستخدمين المغاربة الذين يعتمدون على هذه الأداة في مختلف المجالات قد شهد نموًا ملحوظًا في الأشهر الأخيرة.
هذا التصدر يعكس الاهتمام المتزايد في المغرب بالتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، حيث بدأت المؤسسات التعليمية، والشركات، وحتى الأفراد، في استثمار هذه الأداة للاستفادة من قدراتها في معالجة البيانات، الكتابة، الترجمات، والاستشارات المختلفة.
وحسب خبراء، يعود هذا الانتشار إلى عدة عوامل، أبرزها تزايد الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى قدرة ChatGPT على دعم اللغة العربية واللهجات المحلية، مما يتيح للمستخدمين المغاربة التفاعل مع الأداة بسهولة وفعالية. كما أن الاستخدام المتزايد لهذا النظام يعكس رغبة المجتمع المغربي في مواكبة التطور التكنولوجي العالمي.
وفي هذا السياق، أشار الخبراء إلى أن هذه الظاهرة تؤكد قدرة المغرب على التكيف مع التغيرات التكنولوجية العالمية، وتفتح أمامه آفاقًا جديدة في مجالات التعليم، البحث العلمي، والخدمات الرقمية.
هذا ومن المتوقع أن يستمر استخدام ChatGPT في النمو بشكل أكبر خلال السنوات القادمة، مما يسهم في تعزيز مكانة المغرب كداعم رئيسي للابتكار التكنولوجي في المنطقة.