أفاد مراسل RT باستشهاد 15 فلسطينيا وإصابة 30 وفقدان آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرستي "الزهراء" و"عبد الفتاح حمود" شرقي مدينة غزة.

من جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في بيان "أغار جيش الدفاع من خلال طائرات حربية تابعة لسلاح الجو وبتوجيه استخباري على مجمعين للقيادة والسيطرة تم اخفاؤهما داخل مدرستي عبد الفتاح حمود والزهراء في منطقة الدرج التفاح حيث تصرف داخلها مخربون من حماس".

وأضاف "وقد استخدم المجمعان من قبل منظمة حماس الإرهابية باعتباره مخبأ لمخربي حماس حيث تم داخل هذا المجمع التخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل".

وتابع البيان "وقبل الهجوم تم اتخاذ العديد من الإجراءات بهدف تقليص احتمال المساس بالمدنيين، بما في ذلك استخدام أنواع الذخيرة والصور الدقيقة وغيرها من المعلومات الاستخباراتية".

وأشار إلى أن "منظمة حماس الإرهابية تنتهك بشكل ممنهج أحكام القانون الدولي، مستغلة بشكل وحشي المؤسسات الأهلية والسكان المدنيين كدروع بشرية لارتكاب عمليات إرهابية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: افيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي إدرعي الجيش الإسرائيلى قصف اسرائيلي

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب

قالت مصادر فلسطينية، إن أسيرا فلسطينيا، استشهد في سجون الاحتلال، جراء جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الأسرى.

وأوضحت أن الشهيد يدعى خالد محمود قاسم عبد الله 40 عاما، من مخيم جنين، واستشهد في سجن مجدو، وهو معتقل منذ 9 تشرين ثاني/نوفمبر 2023 بشكل إداري.

وقال نادي الأسير، إن الشهيد متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريا هما شادي وإياد عبد الله، ووفقا لعائلته لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله.

وارتفع عدد الشهداء الأسرى، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة، إلى 61 شهيدا، ممن كشف الاحتلال عنهم، من بينهم 40 شهيدا من قطاع غزة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى، إن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.

وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298 علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.

وأضافت الهيئة والنادي، إن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة توحش الاحتلال، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.



وتابعت الهيئة والنادي، إن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.

وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله ، وجددتا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الفلسطينيين، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينييْن وإصابة 3 بنيران مسيّرات إسرائيلية في غزة
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب
  • استشهاد شاب فلسطيني عقب تنفيذه عملية طعن أدت إلى مصرع وإصابة 5 صهاينة في حيفا
  • استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغم من مخلفات الحرب بريف اللاذقية
  • 4 شهداء بينهم سيدة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي شمال غزة
  • استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف صهيوني جنوبي قطاع غزة
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • بالفيديو: شهيد وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف بيت حانون ورفح
  • حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً
  • حركة حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً