نتنياهو نادم على الرضوخ والتردد بشن حرب شاملة.. سنستمر حتى تحقيق الأهداف
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هدف من حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة للشعر العاشر، هو تحقيق "نصر حاسم بحيث لا تستطيع حماس عند نهاية القتال أن تدعي حكم الأراضي الفلسطينية أو أن تشكل تهديدا لإسرائيل".
وقال نتنياهو في مقابلة مع مجلة "التايم" الأمريكية: إن "اتساع رقعة الحرب في غزة لتتحول إلى صراع إقليمي مخاطرة أدركها لكنني مستعد لخوضها، وأفضل أن أحظى بتغطية إعلامية سيئة على أن أحظى بنعي جيد".
وأضاف ردا على رسالة سابقة توجهها بها وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن له ودعاه لإيقاف الحرب بعد تحقيق هدفه ان "هدفنا هو تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس بالكامل والهدف الأكبر والأكثر أهمية هو استعادة مبدأ الردع الإسرائيلي".
Israel's embattled Prime Minister Benjamin Netanyahu answers questions on Gaza, Iran, and his country's future https://t.co/3SyW5Vvz7p pic.twitter.com/KqwTBxhMOj — TIME (@TIME) August 8, 2024
وأوضح "أرغب بمجرد خروج حماس من السلطة في تجنيد الدول العربية للمساعدة في تنصيب كيان مدني فلسطيني حاكم لا يشكل تهديدا لإسرائيل، وأرغب في رؤية إدارة مدنية يديرها سكان غزة وربما بدعم من الشركاء الإقليميين".
وبين نتنياهو أن "هجوم 7 أكتوبر أظهر أن أولئك الذين قالوا إن حماس قد ردعت كانوا مخطئين، وما أعيبه على نفسي هو أنني لم أتحد بما فيه الكفاية الافتراض المشترك بين جميع الأجهزة الأمنية".
واعتبر أن الخطأ الأساسي الذي ارتكبه تمثل في "رضوخه لتردد مجلس الوزراء الأمني في شن حرب شاملة، وأقدم اعتذاري عن هجمات 7 أكتوبر وآسف بشدة لأن شيئًا كهذا حدث".
وقال "نحن لا نواجه حماس فحسب بل محورا إيرانيا متكامل الأركان ونحن ندرك أن علينا تنظيم أنفسنا للدفاع على نطاق أوسع".
وعن دولة قطر، قال نتنياهو ردا على الاتهامات بأن سياساته ساهمت في تقوية حماس، إن "موافقتنا على ضخ الأموال القطرية لحماس كانت ذات أبعاد إنسانية، وأردنا التأكد من أن غزة لديها إدارة مدنية فعّالة لتجنب الانهيار الإنساني".
وأضاف أن "الأموال القطرية لم تشكل الأساس للتهديد النهائي لحماس لإسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي نتنياهو غزة الحرب إسرائيل غزة نتنياهو التايم الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باحثة: قرار «الجنائية الدولية» ضد نتنياهو صفعة دبلوماسية لإسرائيل
قالت الدكتورة تمارا حداد، الأكاديمية والباحثة في الشؤون السياسية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، يمثل خطوة بالغة الأهمية، إذ يُعتبر بمثابة صفعة دبلوماسية لكلاهما.
قرار الجنائية الدولية مُلزم لـ124 دولةوأضافت «تمارا»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»: «رغم أن تل أبيب واأمريكا ليستا من أعضاء المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن القرار يُلزم 124 دولة، ما يعني أن هذه الدول ملزمة بتنفيذه في حال زيارة نتنياهو وجالانت لها».
ولفتت إلى أن هذا يعكس عزلة دبلوماسية للكيان الإسرائيلي، حيث لم يعد الأمر مقتصرًا على بُعد سياسي فحسب، بل أن بعض الدول بدأت تُعلن قطع علاقاتها، خصوصًا فيما يتعلق بحظر إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، بينما لا تزال بعض الدول تتحدى هذا القرار، حيث أرسلت دعوات لزيارة نتنياهو.
الجنائية الدولية لا تملك قوة تنفيذيةوأشارت «تمارا»، إلى أن حكم المحكمة الجنائية الدولية، يُعتبر ملزمًا للدول الأعضاء، وأي دولة لا تلتزم به ستتلقى تنبيهًا دبلوماسيًا، نظرًا لأن المحكمة الجنائية الدولية تفتقر إلى القوة التنفيذية أو الشرطية، لكن هذا القرار يُعتبر جزءًا من السياق القانوني بامتياز.