مقتل الشاب الجزائري “نائل”.. هذا ما كشفته المواجهات بين الشهود والشرطة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كانت قناة BFMTV على علم بجلسات الاستماع التي عقدت بين ضباط الشرطة المتورطين في وفاة نائل وعدد من الشهود. أمام قاضي التحقيق المكلف بالقضية.
وتبين من خلال المواجهات بين الشهود وضابطي الشرطة في قضية الشاب ناهيل. الذي قُتل خلال عملية تفتيش يوم 27 جوان 2023 في نانتير (أو دو سين) أن الجميع متمسك بأقواله.
وبينما تم إخطار الأطراف بانتهاء التحقيق في هذه القضية.
وسمحت هذه الجلسات، التي عرضت على قناة BFMTV، بمقارنة روايات الشرطيين اللذين تدخلا أثناء التفتيش. الذي انتهى بوفاة الشاب نائل.
بالنسبة لضابط الشرطة - المتهم الوحيد بجريمة “القتل” وزميله الذي تم وضعه تحت وضع الشاهد المساعد. فإن وفاة ناهل هي نتيجة لرفضه الامتثال.
وأكد في نهاية التحقيق الذي استمر أكثر من خمس ساعات: «ما زلت أعتقد أنه لو امتثل منذ البداية. وأوقف على جانب الطريق، لم يكن ليحدث أي شيء من هذا».
وأضاف ضابط الشرطة المتهم: “من الواضح أنني حزين لوفاته. وأدرك تماما أن هذا التدخل انتهى بوفاته، وهو أمر محزن بوضوح”.
وأعقب وفاة هذا الصبي الصغير جزائري الجنسية ثماني ليال من أعمال الشغب في المناطق الحضرية في جميع أنحاء فرنسا.
ضابط الشرطة يؤكد أنه “شعر بالخطر”
عنصر حاسم آخر عاد إليه قاضي التحقيق: أثبت أحد الخبراء بوضوح أن الشرطيين لم يكونا في حالة خطر. عندما أعاد الشاب نائل تشغيل سيارته، لأن عجلة قيادة سيارة المرسيدس لم تكن موجهة نحوهما وكان تسارعها منخفضا.
وقال ضابط الشرطة الذي أطلق النار: “نعم، هذا ما رآه، لكنني مستمر في القول إنني شعرت بالخطر”.
ولتبرير استخدام سلاحه، رأى نفسه أنه «كان من الضروري الرد على التهديد».
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المجلس الوزاري للأمن الوطني يناقش “تأمين زيارة ذكرى وفاة الإمام موسى بن جعفر”
آخر تحديث: 23 يناير 2025 - 11:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قرر المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، امس الأربعاء، استثناء وزارة الداخلية من تنفيذ عقود التسليح وتجهيز المعدات والأجهزة الأمنية والعسكرية.وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، في بيان ، إن رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وجرى خلاله بحث مجمل الأوضاع الأمنية في البلاد، والنظر في الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، واتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها.وشهد الاجتماع “مناقشة الإجراءات المتخذة لتأمين زيارة ذكرى وفاة الإمام الكاظم ، وضمان توفير الأجواء الآمنة للزائرين، وتقديم أفضل الخدمات لهم”.وفي محور آخر، جرى بحث التحصينات والجاهزية وانفتاح القطعات الأمنية على الشريط الحدودي مع دول الجوار.ووافق المجلس على استثناء وزارة الداخلية من ضوابط تنفيذ عقود التسليح وتجهيز المعدات والأجهزة الأمنية والعسكرية، فضلاً عن مناقشة استكمال تسليم الملف الأمني من وزارة الدفاع إلى وزارة الداخلية، مع استمرار عملية المتابعة للعمل الأمني والاستخباري ضمن توحيد الجهود في هذا الإطار، بما يحقق الأهداف المرسومة.وأكد المجلس أهمية العمل بنظام الفيزا الإلكترونية وفق ما معمول به في العديد من الدول.وناقش المجتمعون ما عرض من قبل وزارة الهجرة والمهجرين بشأن استكمال ما يتعلق بعودة النازحين وفق السياقات المعتمدة، بالإضافة إلى مناقشة ملف مخيم الهول.