«مقدمة في دراسة الفسيفساء».. دورة تدريبية للعاملين بالسياحة 27 أغسطس
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار متمثلة في المركز العلمي لتدريب غرب الدلتا والساحل الشمالي بالتعاون مع قطاع المتاحف متمثل في متحف الاسكندرية القومي عن عقد دورة تدريبية للعاملين بالوزارة بعنوان «مقدمة في دراسة الفسيفساء»، وذلك خلال يومي 27 و28 أغسطس 2024، بمتحف الإسكندرية القومي بالإسكندرية.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار، خلال الإعلان الداخلي الذي جرى تعميمه على إدارات وهيئات وقطاعات الوزارة، أنه يشترط في المتقدمين لحضور الدورة التدريبية «مقدمة في دراسة الفسيفساء»، أن يكون من الآثاريين وأخصائي الترميم بنطاق محافظات غرب الدلتا والساحل الشمالي، وألا يكون قد حصل على التدريب من قبل، مع إحضار موافقة جهة العمل التابع لها المتدرب.
آخر موعد للتقدم لحضور الدورة التدريبيةوأشارت وزارة السياحة والآثار، إلى أنه على الراغبين في حضور الدورة التدريبية «مقدمة في دراسة الفسيفساء» استيفاء البيانات الموضحة بالنموذج المرفق على هذا الرابط، وملء الاستمارة المرفقة بالإعلان، وإعادة إرسالها بصيغة PDF على البريد الإلكتروني الخاص بوحدة التدريب المركزي، موضحا بخانة عنوان البريد الإلكتروني اسم التدريب، وذلك في موعد أقصاه الثلاثاء المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة متحف الإسكندرية متحف الإسكندرية القومي
إقرأ أيضاً:
شريف فتحي : السياحة الرياضية تساهم في تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شريف فتحي : السياحة الرياضية مصدر للدخل القومى وتساهم في تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات
شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار كمتحدث رئيسي في المؤتمر الذي عُقد تحت عنوان " السياحة الرياضية وصناعة السياحة بعد كأس العالم". وذلك خلال مشاركته في أعمال الاجتماع ال 51 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الذي عُقد بالعاصمة القطرية الدوحة،
خلال المؤتمر، تحدث الوزير عن دور الرياضة وتأثيرها على الشعوب وأوضح أن السياحة الرياضية لا يجب النظر إليها كمصدر للدخل القومى فقط بل تتركز أهميتها فى الترويج للدول وتعزيز مكانتها كوجهة للسياحة الرياضية كما تساهم في تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات وتقبل الآخر من خلال تفاعل السائحين مع المجتمع المحلي كما يستطيع السائح التعرف على الثقافة المحلية والمعالم السياحية والأثرية في البلد المضيفة للحدث أو البطولة الرياضية.
وأشار إلى أحد التحديات التي تواجه صناعة السياحة الرياضية فى المنطقه وهى أنها تفتقر إلى منظمي رحلات أو شركات متخصصة في هذا المجال.
كما تحدث الوزير عما تتمتع به جمهورية مصر العربية من مقومات وإمكانيات تمكنها من استضافة العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، مشيراً إلى ما توليه الدولة المصرية من اهتمام ودعم للقطاع الرياضي من خلال الاستثمار في البنية التحتية الرياضية وإنشاء المدن الرياضية مثل المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعد أكبر استثمار رياضي في مصر في الوقت الحاضر فهى واحدة من أكبر وأحدث المنشآت الرياضية بمصر
ولفت إلى أنه تم إنشاء هذه المدينة بهدف تحقيق طموحات مصر في التقدم لاستضافة العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى والهامة مستقبلاً.
وأكد أن مصر لها باع طويل في مجال الرياضة بحيث لا تخلو أي محافظة من محافظات ومدن الجمهورية من إستاد أو نادي ومنشآت رياضية، موضحا ان مصر يوجد بها أكثر من 1000 نادي والعديد من الاستادات والمدن الرياضية موزعة على مستوى الجمهورية بينها أكثر من ثلاث استادات رياضية لكرة القدم تتسع لحوالى 90 ألف متفرج.
وأضاف شريف فتحي أن أجندة مصر الرياضية غنية دائماً بالأحداث والبطولات الرياضية سواء المحلية أو الإقليمة أو الدولية، لافتاً إلى أنه خلال الأعوام الماضية استطاعت مصر استضافة العديد من البطولات لكرة القدم وكرة اليد وغيرها وقامت وزارة السياحة والآثار خلال العام الماضي برعاية ودعم أكثر من 40 حدث رياضى.
جدير بالذكر أن زيارة الوزير للعاصمة القطرية الدوحة جاءت للمشاركة في أعمال الاجتماع ال 51 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة حيث فازت مصر خلال الاجتماع بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته للأعوام من 2025 وحتى 2029.
كما عقد لقاءات ثنائية رسمية مع كل من رئيس السياحة في قطر ووزيرة السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وهذه الدول في مجال السياحة والآثار خلال الفترة القادمة.