مذكرة تفاهم بين «التصديرى للصناعات الكيماوية» و«الوكالة الأمريكية» لدعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وقّع المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة مذكرة تفاهم مع مشروع «تطوير التجارة وتنمية الصادرات فى مصر»، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) USAID Trade Reform & Development in Egypt - TRADE Project والذى يهدف إلى وضع إطار لمجالات التعاون والأنشطة المشتركة التى سيتم القيام بها على مدار السنوات الثلاث المقبلة بهدف تعزيز صادرات شركات قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة الصغيرة والمتوسطة، خاصة الشركات ذات الجاهزية للتصدير.
أخبار متعلقة
«التصديري للصناعات الكيماوية»: فرص كبيرة لنمو صادرات الصناعات المرتبطة بقطاع الكيماويات
تحرك برلماني بشأن بيع وتصفية شركة الصناعات الكيماوية «باكين»: تصدر للخارج وتمتلك استثمارات (تفاصيل)
التصديري للصناعات الكيماوية يعلن إطلاق برنامج «ابدأ» اليوم
ووفق بيان للمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، فإن مجالات التعاون تشمل تقديم الدعم الفنى وبناء قدرات الشركات فى عدة محاور، ومنها الاندماج فى سلاسل القيمة العالمية والتجارة الإلكترونية والتحول الرقمى مع إعطاء أهمية خاصة للشركات المدارة من قبل سيدات الأعمال، وإعداد دراسات الأسواق، وبناء قدرات المجلس كجهة داعمة للتصدير من خلال تطوير كافة الخدمات المقدمة لقطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة، وتقديم برامج تدريبية للفريق التنفيذى بالمجلس، بالإضافة إلى تطوير سياسات التجارة والاستثمار وتحسين البيئة المؤسسية فى هذه المجالات.
وقّع على مذكرة التفاهم من جانب المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، المهندس خالد أبوالمكارم، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، ومن جانب مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات فى مصر، السيد رشيد بنجلون، مدير مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات فى مصر.
حضر التوقيع محمد مجيد، المدير التنفيذى للمجلس، وأعضاء الجهاز التنفيذى، ويحيى المنشاوى، مدير التطوير والتعاون الدولى، ودينا صاموئيل، مدير الإعلام والتسويق بالمجلس، ومن جانب المشروع كلٌّ من أحمد أبواليزيد، نائب مدير المشروع، وداليا راضى، رئيس فريق تطوير المؤسسات الداعمة للتصدير، ورانيا موسى، مديرة التواصل والإعلام بالمشروع، ومنة الإمام، منسق البرامج بالمشروع.
وأعرب المهندس خالد أبوالمكارم عن سعادته بتوقيع البروتوكول الذى يعد نموذجًا للتعاون المشترك فى الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن مشروع «تطوير التجارة وتنمية الصادرات فى مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية» يهدف إلى مساعدة الشركات بقطاع الكيماويات والأسمدة، وما يتبعه من قطاعات فرعية لتنمية الصادرات وتأهيل الشركات على الممارسة التصديرية.
اقتصاد التصديرى للصناعات الكيماوية الصناعات الكيماوية صادرات الشركات الصغيرة المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اقتصاد الصناعات الكيماوية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي ودراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في البحث العلمي
وقع معهد التخطيط القومي والمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ مذكرة تفاهم؛ بهدف تعزيز الشراكة في مجالات البحث العلمي والتخطيط الاستراتيجي ودراسات التنمية.
وجرت مراسم التوقيع بمقر المعهد، بحضور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، وطارق عبد العظيم، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجانبين.
وأكد معهد التخطيط أن التعاون يهدف إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتنظيم الفعاليات العلمية وورش العمل، وتطوير برامج تدريبية متخصصة، وإجراء دراسات استراتيجية مشتركة تتعلق بقضايا التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى تحليل التغيرات الإقليمية وتأثيراتها على المنطقة، موضحا أن المؤسستين ستعملان على تنسيق الجهود لتقديم استشارات ودراسات تدعم صناع القرار في مصر والمنطقة.
وأشار إلى أن الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم وتفعيل التعاون في المجالات المتفق عليها، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا المؤسستين ويعزز دورهما في خدمة قضايا التنمية والتخطيط على المستوى الوطني والإقليمي.
ومن جهته . أكد الدكتور أشرف العربي - في كلمته خلال حفل التوقيع - أن التعاون يمثل خطوة استراتيجية نحو التكامل البحثي، ويعكس رؤية معهد التخطيط القومي في بناء شراكات فعالة مع المؤسسات البحثية الرائدة في المنطقة، بما يسهم في تطوير آليات التخطيط لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أوضح اللواء طارق عبد العظيم، أن الشراكة تسهم في تحليل القضايا الجيوسياسية والاقتصادية في المنطقة العربية، مما يدعم صناع القرار من خلال توفير دراسات استراتيجية مبنية على أحدث الأبحاث والتحليلات.
ونوه بأن ذلك التعاون سيسهم في دعم السياسات العامة وتعزيز فهم التغيرات التي تؤثر على الشرق الأوسط.