كريستال بالاس يرغب في استعادة ويلفريد زاها
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كشفت صحيفة الديلي تليجراف الانجليزية ان نادي كريستال بالاس دخل في مفاوضات مع مهاجمه السابق ويلفريد زاها لبحث عودته الى صفوف كريستال بالاس خلال فترة الانتقالات الصيفيى الحالية قادما من نادي جالاتا سراي التركي .
وكان ويلفريد زاها - 31 عاما - قد انتقل الى صفوف جالاتا سراي التركي في نهاية الموسم قبل الماضي الا انه وبعد عام واحد اتفق مع ناديه التركي على الانتقال لنادي اخر حيث يرغب النادي التركي في تقليل حجم مصروفاته في ظل الراتب الكبير الذي يتقاضاه زاها حاليا .
وذكرت صحيفة الديلي تليجراف الانجليزية ان نادي جالاتا سراي يرغب في الحصول على 9 مليون جنية استرليني لاعارة زاها لمدة عام واحد لتعويض الراتب الكبيرالذي تقاضاه في الموسم الماضي الا ان هذا الرقم لم يلقى قبولا من اي نادي حاليا الا ان نادي كريستال بالاس يرغب في استعادة زاها من جديد بعد مشوار ناجح سابق .
وقالت الصحيفة الانجليزية ان ويلفريد زاها يلقى تقديرا كبيرا من رئيس نادي كريستال بالاس ستيف باريش و ايضا من مدير الكرة بالنادي دوجي فريدمان ومشواره مع النادي الذي بدأ قبل 15 عاما في عام 2010 عندما انضم الى نادي كريستال بالاس وعمره 17 عاما وفي يناير 2013 توقيعه لنادي مانشيستر يونايتد في اخر توقيع للاعب في عهد السير أليكس فيرجسون الا انه لم يشارك سوى في 4 مباريات فقط في وجود المدير الفني الاسكتلندي ديفيد مويس ليعود مجددا على سبيل الاعارة الى نيوكاسل ثم اشتراه نيوكاسل بشكل نهائي ويستمر مع الفريق اللندني حتى نهاية تعاقده في نهاية موسم 2022 / 2023 ليقرر الانتقال بشكل حر الى نادي جالاتا سراي التركي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ويلفريد زاها جالاتا سراي التركي كريستال بالاس الانجليزي الانتقالات الصيفية 2024 نادی کریستال بالاس ویلفرید زاها جالاتا سرای الا ان
إقرأ أيضاً:
التوتر التركي الإسرائيلي.. 6 أسئلة لفهم الأزمة
الجزيرة نت- يكشف تتبع مسار العلاقات التركية الإسرائيلية عن ديناميكية تتسم بالمد والجزر المستمر، ففي قمة دافوس عام 2009، انقطعت العلاقات بالكامل إثر احتجاج الرئيس رجب طيب أردوغان الشهير بعبارة "دقيقة واحدة".
ومع مشروع "اتفاقيات أبراهام" الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2020 كمبادرة لمصالحة إسرائيل مع دول المنطقة، دخلت العلاقات التركية الإسرائيلية في اتجاه نحو التحسن.
ولكن، بعد الحرب الإسرائيلية على غزة التي وصفتها تركيا بالإبادة الجماعية، قُطعت العلاقات، وتم سحب السفراء بشكل متبادل. وأصبحت تركيا واحدة من الدول التي أبدت أشد ردود الفعل ضد إسرائيل على كافة الأصعدة السياسية والدولية.
1- لماذا ازدادت معارضة تركيا في إسرائيل؟وبعد وقوف تركيا إلى جانب شعب غزة وانتقادها الشديد لإسرائيل، أصدر السياسيون بيانات انتقادية متبادلة، فقد صدرت تصريحات في إسرائيل على مستوى الوزراء ورئيس الوزراء استهدفت أردوغان وتركيا، وردت تركيا بالمثل.
غير أن التوتر الحقيقي بدأ بعد الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، فبعد أن اتضح أن تركيا هي الدولة التي تقف وراء دعم المعارضة السورية، بدأت إسرائيل مبادرات مختلفة لمنع نفوذها.
إعلانواتفقت إسرائيل مع الولايات المتحدة على عدم قيام تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية بإلقاء السلاح. وحاولت إسرائيل تحريض الأقليات الدرزية والعلوية والكردية والضغط على حكومة دمشق.
وقصفت إسرائيل بشكل مباشر أصولا عسكرية في سوريا، كما نفذت عمليات عسكرية مباشرة ضد احتمالية قيام تركيا بإنشاء قواعد عسكرية وبناء أنظمة دفاع جوي وتعميق نفوذها في سوريا، وأعلنت أن هذه العمليات بمثابة تحذير لتركيا، وهو ما يعني أن إسرائيل عادت إلى موقف تعتبر فيه تركيا تهديدا أمنيا وعدوا لها.
2- كيف واجهت تركيا الموقف الإسرائيلي العدواني؟وردت تركيا على المواقف الإسرائيلية العدوانية والاستفزازية بالمثل على كافة الأصعدة. وبذلت جهودا لدفع الدول الإسلامية إلى تطبيق حظر وعقوبات ضد إسرائيل، لكن ذلك لم يتحقق.
كما نُفذت عمليات أمنية جدية داخل تركيا ضد عملاء إسرائيليين، وأُلقي القبض على عدد كبير من الأشخاص. وقُطعت العلاقات التجارية مع إسرائيل، وتم حظر جميع عمليات دخول البضائع وخروجها.
وقدمت تركيا دعما مباشرا للحكومة السورية الجديدة لمنع اندلاع اضطرابات داخلية في سوريا. وبدأ الجيش التركي أعمال إنشاء قواعد عسكرية داخل سوريا، ونفذ أعمالا ميدانية مشتركة مع الجيش السوري.
وبدأت منظمة الاستخبارات الوطنية التركية بالتعاون مع رئاسة المخابرات السورية في مجالات الدعم اللوجستي، وتبادل المعلومات، وأنشطة التدريب. ودخل رجال الأعمال الأتراك في نشاط مكثف لتعزيز الاقتصاد السوري.
وفي هذا الصدد، لا تزال المحادثات مع الولايات المتحدة مستمرة لوقف العدوانية الإسرائيلية.
3- هل تتخلى تركيا عن إنشاء قواعد عسكرية في سوريا؟وبدأ التعاون الذي كان يجري بشكل غير معلن بين تركيا والحكومة السورية الجديدة يأخذ طابعا رسميا بعد تولي أحمد الشرع منصب رئيس الدولة رسميا.
وتُعد اتفاقية التعاون الدفاعي أهم هذه الخطوات؛ حيث يعقد المسؤولون العسكريون في البلدين اجتماعات مستمرة بهذا الخصوص.
إعلانوتتم مناقشة تفاصيل مثل حجم القوات العسكرية التركية التي ستتمركز هناك، وأماكن نشر أنظمة الدفاع الجوي، ومواقع القواعد العسكرية، وحجم المساعدات العسكرية التي ستقدم.
ونظرا لأن تركيا تعتبر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية تهديدا ضدها، فإنها تريد وقف إسرائيل عند الحدود السورية. لذلك، فإن تخليها عن هذه الأعمال غير وارد، ولا سيما بعد عدم حصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الدعم اللازم من ترامب خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، فإن هذه الأعمال ستتسارع بشكل أكبر وسيتم إنشاء القواعد العسكرية.
4- هل يمكن لإسرائيل قصف القواعد العسكرية التي ستقيمها تركيا؟تشن إسرائيل هجمات مستمرة بهدف تقويض البنية التحتية العسكرية للحكومة السورية التي هي في موقف ضعيف، لكن هذه الهجمات لم تحدث قط حتى الآن في شمال سوريا حيث ينتشر الجنود الأتراك.
ورغم أن إسرائيل تقول إنها ستتدخل في حال أقامت تركيا قواعد عسكرية، فإن هذا ليس بتلك السهولة، فمن غير الممكن لإسرائيل الدخول في صدام مع تركيا بقواتها العسكرية وحدها دون القوة العسكرية للولايات المتحدة.
وسترد تركيا بشكل مباشر على أي هجوم يستهدف أصولها العسكرية. إضافة إلى ذلك، ولكونها عضوًا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فقد يصبح الحلف أيضًا طرفًا في هذا الصدام بموجب المادة الخامسة.
ولا يمكن لإسرائيل أن تجازف بالدخول في صدام ساخن مع تركيا رغما عن الناتو والولايات المتحدة، لكن قد يدخل البلدان في حرب استنزاف عبر حرب بالوكالة؛ حيث تحتفظ إسرائيل بسيطرتها على تنظيم "حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب" لاستخدامهما لهذا الغرض. ولهذا السبب تصر تركيا على أن تلقي وحدات حماية الشعب الكردية السلاح.
5- ما توازن القوى العسكرية بين إسرائيل وتركيا؟وتتفوق القوة العسكرية التركية بشكل لا يقارن على نظيرتها الإسرائيلية، ففي تصنيف أقوى جيوش العالم، يحتل الجيش التركي المرتبة الثامنة، بينما تحتل إسرائيل المرتبة الـ15.
إعلانوتعد تركيا ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة. وفي الآونة الأخيرة، أصبحت تركيا رائدة عالميا في مجال الطائرات المسيّرة متجاوزة إسرائيل.
وفي الصناعات الدفاعية، تلبي تركيا 80% من احتياجاتها الخاصة، بينما تعتمد إسرائيل بشكل كامل على الولايات المتحدة. ومن حيث الموارد البشرية والاقتصاد أيضًا، تتفوق تركيا بفارق واضح.
6- ماذا سيحدث؟ترغب إسرائيل في مواصلة هجماتها الرامية إلى زعزعة استقرار سوريا. أما تركيا، كحليف قوي، فستدعم إعادة إعمار سوريا وتنميتها. لذلك، يرجح أن يستمر التجاذب بين البلدين عبر الساحة السورية في الوقت الحالي.
وليس من الممكن لإسرائيل، التي تحارب على 4 جبهات، وتُعاني من إرهاق مواردها البشرية، ويتقلص اقتصادها بنسبة 20%، ويُتوقع أن تصل تكلفة حربها إلى 400 مليار دولار، أن تستمر في هذا الوضع لسنوات طويلة أخرى.
وبالنظر إلى التوازنات الاقتصادية المتدهورة في العالم أيضا، يبدو من الصعب على الولايات المتحدة الاستمرار في تمويل حرب إسرائيل بشكل أكبر.
ونظرا لأن نتنياهو سياسي يعتمد وجوده على الحرب، فإن سقوطه من السلطة سيؤدي إلى انسحاب إسرائيل من مناطق الحرب والصراع.
ويمكن لتركيا، باقتصادها الأقوى، وبيئتها الخالية من الإرهاب، وهيكلها المستقر، الصمود في هذه العملية لفترة أطول.
ومن المرجح أن تضطر إسرائيل، ربما بتأثير من الولايات المتحدة، إلى التوقف عن مهاجمة الدولة السورية المستقلة، في حين ستعزز تركيا حضورها في مستقبل سوريا من خلال إقامة قواعد عسكرية هناك.