#سواليف
بعث #وزير_الخارجية_الإيراني بالإنابة علي باقري كني، اليوم الخميس، #رسالة إلى #يحيى_السنوار الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة #حماس.
وجاء في رسالة باقري كني إلى السنوار: “انتخابكم يعكس اقتدار وانتصار حركة حماس والشعب الفلسطيني البطل ومحور المقاومة، وفشل وهزيمة سياسة الاغتيال التي يتبعها الكيان الصهيوني وداعميه”.
وأعلنت حركة حماس الثلاثاء الماضي تعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية.
مقالات ذات صلة كاتب صهيوني .. إسرائيل على مرمى حجر من إنجاز مهمة نتنياهو بالتدمير الكامل للحلم الصهيوني 2024/08/08وذكرت الحركة أن اختيار السنوار رئيسا للمكتب السياسي جاء “بعد مشاورات ومداولات معمقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية”.
وكان هنية اغتيل في 31 يوليو الماضي في طهران عقب ساعات من مشاركته بحفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وقالت حماس حينها في بيان إن “هنية قضى بغارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير الخارجية الإيراني رسالة يحيى السنوار حماس
إقرأ أيضاً:
في زيارته إلى طهران: هل يحمل السوداني رسالة أمريكية إلى ايران؟ - عاجل
بغداد اليوم - طهران
استبعد المحلل السياسي الإيراني والخبير في قضايا غرب آسيا، جعفر قناد باشي، اليوم الاربعاء (8 كانون الثاني 2025)، أن يكون رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يحمل رسالة من الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا إلى إيران.
وقال جعفر قناد باشي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، بشأن زيارة رئيس الوزراء إلى طهران، "إن هذه الزيارة لها أهداف عديدة، فـ البلدان الجاران يسعيان دائمًا إلى توسيع العلاقات الثنائية والتعاون، مع التبادل المستمر بوجهات النظر، والاجتماعات تخلق مجالات جديدة من التآزر."
وأشار إلى أحد الأهداف المهمة لزيارة محمد شياع السوداني إلى طهران، " التشاور حول الوضع في سوريا"، مضيفاً أن "سوريا والعراق لديهما حدود مشتركة، والتطورات في هذا البلد، خاصة في الوضع الحالي، تشكل تهديدات خطيرة لأمن العراق".
وفي إشارة إلى الضغوط الخارجية، قال قناد باشي: "قد تكون هناك سيناريوهات يتم وضعها في الغرب لاستغلال الأراضي العراقية لتحقيق أهدافهم".
وأشار إلى زيادة تواجد القوات الأمريكية في العراق، "إن مسألة إخراج القوات الأمريكية من العراق أصبحت الآن من المطالب الجادة للشعب والحكومة العراقية".
وأوضح الخبير في شؤون غرب آسيا، حول الاتفاق الإيراني العراقي لإنهاء تواجد القوات الكردية على حدود إيران، تم التوقيع على اتفاق بهذا الخصوص، لكن تنفيذه الكامل لم يتحقق بعد.
وقال ردا على ادعاءات وسائل إعلام غربية بأن السوداني هو حامل رسالة من أمريكا إلى إيران، هذه فرضية، ودأبت عمان على نقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، ونشهد حاليا زيارات المسؤولين الإيرانيين والعمانيين إلى بلديهما.
ومضى قائلا، لقد حذرت الولايات المتحدة العراق من أنه إذا لم يتم نزع سلاح فصائل والحشد الشعبي وحلها فإن هذا البلد سيواجه عواقب وخيمة وهجمات عسكرية.
وحول الدور المحتمل للسوداني كوسيط بين طهران ودمشق، أضاف، هذه مجرد فرضية، لأن دمشق لا تزال لديها سياسة محددة تجاه جيرانها وعلاقات العراق مع سوريا ليست في حالة واضحة ومستقرة.