«المقنّعة» إلى نهائي «الحديد»
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
خاضت رامية الكرة الحديد الأميركية رايفن سوندرز، وصيفة أولمبياد طوكيو صيف 2021، التصفيات مرتدية قناعاً أخفى وجهها بالكامل، وقد عللت قرارها برغبتها في تسليط الضوء على هذه المسابقة في ألعاب باريس 2024.
وانطلقت سوندرز التي صبغت شعرها القصير باللونين الأرجواني والأخضر، وطلت أظافرها الطويلة بألوان الولايات المتحدة، بقناع أسود سميك يغطي وجهها بالكامل مع نظارة شمسية.
بررت مظهرها الغريب بعد بلوغها النهائي، قائلة «أردت أن أحاول لفت انتباه العالم، وتسليط الضوء بشكل أكبر على مسابقتنا».
وتابعت «نحن نخوض منافسات الكرة الحديد ولكن لدينا أيضاً أسلوبنا الخاص، يمكننا القيام بالأشياء بشكل عظيم مثل العدائين ونحن نستحق الأضواء».
وتعتبر هذه الأميركية، التي تحدد على مواقع التواصل الاجتماعي أنها تريد استخدام الضمير «هم» خلال التحدث عنها (هم، الذي يستخدمه الأشخاص من غير الرجال والسيدات)، ناشطة أيضاً في الدفاع عن حقوق الأشخاص من مجتمع الميم وعن القضايا المتعلقة بالصحة العقلية، وقرّرت استخدام الألعاب الأولمبية منصة سياسية.
في طوكيو، قبل ثلاث سنوات، ارتدت سوندرز قناع «هالك» أثناء خوضها للمنافسات، وعند اعتلائها منصة التتويج، رفعت ذراعيها إلى الأعلى على شكل علامة إكس، وأوضحت لاحقاً أنها أرادت تمثيل «جميع الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين يكافحون والذين ليس لديهم منصة لإسماع أصواتهم».
وتعود سوندرز من فترة إيقاف استمرت 18 شهراً، وانتهت في فبراير 2024، بسبب الإخفاق في تحديد مكانها ثلاث مرات من قبل لجنة مكافحة المنشطات في غضون 12 شهراً.
وتأهلت سوندرز إلى النهائي برمية بلغت 18.62 متر، في حين فشلت مواطنتها بطلة العالم مرتين تشايس جاكسون في اللحاق بركب المتأهلات، بعدما كانت أفضل رمية لها 17.60 م فقط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
من العالم.. إحراق «القرآن» في كوبنهاغن وحريق هائل في الولايات المتحدة وقتلى بحريق قرب باريس
قتل وأصيب 12 شخصا، السبت، في حريق وقع بدار للمسنين في منطقة قرب العاصمة الفرنسية باريس.
وقال ميشيل لاكو رئيس بلدية فال دواز “إن 3 أشخاص قُتلوا في حريق اندلع في دار للمسنين بالقرب من باريس اليوم السبت”.
وذكر رئيس البلدية في بيان نقلته وسائل إعلام فرنسية “إن الضحايا الثلاثة كانوا من نزلاء الدار وتبلغ أعمارهم 68 و 85 و 96 عاما”، مضيفا أنهم توفوا نتيجة استنشاق الدخان.
كما أصيب 9 أشخاص آخرون في الحريق الذي اندلع في الدار الواقعة في بلدة بوفيمون قرب باريس.
وأضاف رئيس البلدية أن هناك ضمن المصابين التسعة، 7 نزلاء و2 من أفراد طاقم دار المسنين وقد استنشقوا الدخان، فيما تم نقل 8 منهم إلى مستشفيات مختلفة في منطقة باريس.
وذكر لاكو في تصريح لقناة “بي إف إم”: “هذا أمر خطير بالنسبة لبلدتنا. يبدو أنه كان هناك حادث”. وأضاف أن الحريق تحت السيطرة في الدار الذي يقيم فيه 75 من كبار السن.
وفي تصريح لقناة بي إف إم التلفزيونية، قال “إنه يُعتقد أن الحريق بدأ في غرفة غسيل ملابس وانتشر إلى جزء من الطابق الثالث من المبنى”.
واكد أدريان بونين سينابايين، المتحدث باسم وكالة الدفاع المدني الفرنسية، أنه تم إخماد الحريق بعد نشر 140 رجل إطفاء في مسرح الحادث.
دانماركي يحرق مصحفا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن
قال زعيم الحزب اليميني الدنماركي المتشدد راسموس بالودان، عبر منصة “X” “إنه أحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في كوبنهاغن”. وقام بنشر مقطع فيديو وثق خلاله قيامه بإحراق نسخة من المصحف الشريف.
وأضاف بالودان خلال المقطع، بأن الشرطة الدنماركية منعته من تنظيم مثل هذه التظاهرة يوم الجمعة الماضي، بعد مقتل منظم أعمال حرق القرآن في السويد اللاجئ العراقي سلوان موميكا، قائلا إن تنظيمه لفعالية حرق القرآن هذه هي تخليد لذكرى موميكا، حسب تعبيره.
يذكر أن موميكا قتل بالرصاص في حي سكني في مدينة سودورتاليه السويدية الأربعاء الماضي، وقد احتجزت الشرطة 5 أشخاص في التحقيق الأولي، وجميعهم مشتبه بهم في قتله، إلا أنه تم لاحقا الإفراج عنهم.
وقام موميكا بحرق القرآن عدة مرات في السويد، بما في ذلك أول يوم من عيد الأضحى المبارك أمام المسجد الرئيسي في ستوكهولم، الذي وافق 23 يونيو 2023، وقد تم هذا العمل “المستفز” بإذن وحماية من الشرطة السويدية.
باكستان: مقتل 18 جنديا و23 مسلحا في معركة بإقليم بلوشستان
قتل 18 جنديا و23 مسلحا في معركة بمنطقة كلات في إقليم بلوشستان، حسب القوات المسلحة الباكستانية.
وجاء في بيان صحفي صدر عن الهيئة: “في ليلة 31 يناير والأول من فبراير، حاول الإرهابيون إقامة حواجز طرق في منطقة كلات بإقليم بلوشستان”.
وأضاف البيان: “بناء على أمر من قوى معادية، كان هذا العمل الإرهابي الجبان يهدف إلى تعطيل البيئة السلمية لإقليم بلوشستان باستهداف المدنيين الأبرياء بالأساس”.
وتابع أنه “تم على الفور حشد قوات الأمن ووكالات إنفاذ القانون التي تمكنت من إحباط المخطط الشرير للإرهابيين وقتل 23 إرهابيا، مما ضمن الأمن والحماية للسكان المحليين”.
وأكد البيان أنه تم خلال العمليات “قتل 18 جنديا كانوا يقاتلون بشجاعة”.