رأي عرمان الخروج الذي يخشاه ، خرج الجيش لينظف الخرطوم من تمرد الدعم السريع
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
* من يفكك هذا الجيش ؟*
نفتقد هذه الايام الكثير من الاصوات التي ما كانت تغيب يوما وأصبحت تختفي ساعات وأياما وأسابيعا .
افتقدنا صوت خالد سلك وجعفر سفارات وفكي منقة ودقير اللساتك ، المنصورة وأخيها . وافتقدنا صوت يوسف عزت وبقال والنقيب المتمرد وجيكوني .
غابت هذه الاصوات لأن الساحة السودانية لا تقبل هذه الايام ضجيج الخيانة والانهزام ، تعالت اليوم أصوات الوطنية الموشحة بالدماء والتضحية والشهادة .
خرج صوت عرمان بمطلب وضيع ولم يقل للناس أنه سيكون حاضرا معهم اذا تظاهروا ضد جيشهم ، هذا الجيش الذي هزم عرمان وهو يقاتله في صفوف حركة قرنق ثم في صفوف قوات عقار ومتمردي جبال النوبة ، أمس رأي عرمان الخروج الذي يخشاه ، خرج الجيش لينظف الخرطوم من التمرد الجديد من الدعم السريع .
خرج الجيش قويا ليبطل مطالب عرمان وكل قحت ومركزي الحرية والتغيير .
خرج الجيش في أكبر ملاحم الحرب وخرجت معه قوي وطنية دنستها قحت بالحل والتفكيك فعادت اليوم قوية وإنتظمت في معارك التحرير ، إنتظمت أمس في ميادين القتال قوات جهاز المخابرات الوطني وقوات هيئة العمليات وخرج معهم الاشاوس الحقيقيون من كتائب البراء وقوات العمل الخاص .
هرب القحاتة بعرمانهم وأسلاكهم وكل جحافلهم وغابوا عن ميدان الشرف الذي لا يشبههم ولا يشبهونه .
خرج الابطال وتقدمهم الشهداء لقنوا الخونة ما يستحقون مئات القتلي ومئات الجرجي وعشرات الاسري .
معارك الامس ملحمة وطنية كبري ستكتسح أمامها كل الخونة وكل المرجفين .
معارك الامس هي جلسات الحوار التي ستحرر السودان من دعاة التفاوض لأجل إنقاذ الدعم السريع .
معارك الامس هي الجواب علي مطالب تفكيك الجيش وحل المخابرات وتفتيت هيئة العمليات وبيع السودان .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل 7 من أسرة واحدة بقصف الدعم السريع على الفاشر
أفاد الإعلام العسكري للجيش السوداني بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل 7 أفراد من أسرة واحدة، بينهم طفلة، وإصابة 7 مدنيين آخرين في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع أمس السبت على أنحاء متفرقة من المدينة.
وقال بيان للفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر إن الدعم السريع قصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت ما أدى إلى مقتل أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص بينهم طفلة عمرها 5 سنوات، كما أدى القصف إلى إصابة 7 مدنيين آخرين بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأضاف الإعلام العسكري أن الجيش نفذ عمليات تمشيط في المدينة أسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة، مؤكدا أن الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة.
ولم تعلق قوات الدعم السريع فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
كما قالت مصادر محلية للجزيرة إن مسيرات استهدفت فجر اليوم محطة الكهرباء التحويلية في بربر شمالي مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمال السودان، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. ويأتي استهداف هذه المحطة، بعد يوم واحد من هجوم مماثل بالمسيرات على محطة كهرباء عطبرة.
ومنذ العاشر من مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
إعلانويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).