أولمبياد باريس: عبد العاطي الكص يغيب عن الدور الاستدراكي لمسافة 800 متر منهيا مشواره في المنافسة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
غيبت الإصابة العداء المغربي عبد العاطي الكص، عن الدور الاستدراكي لمسافة 800 متر، الذي تم إجرائه اليوم الخميس، منهية بذلك مشواره في الألعاب الأولمبية، المقامة حاليا في باريس.
وكان الكص، قد احتل الرتبة الخامسة، خلال الدور الأول، قاطعا مسافة سباق 800 متر، في توقيت دقيقة و46 دقيقة و91 جزء من المائة، ما جعله ينتقل لخوض الدور الاستدراكي، للمنافسة على مكانا له في نصف النهائي، قبل أن يغيب بسبب الإصابة.
وبخصوص نتائج المشاركين في ألعاب القوى، أحرز البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي، ذهبية مسافة 3000 متر موانع، بعدما احتل الرتبة الأولى، قاطعا مسافة السباق، في توقيت 8 دقائق وثمان ثوان، مهديا بذلك أول ميدالية للمغرب في أولمبياد باريس، في انتظار ما سيحققه باقي المشاركين في منافسات ألعاب القوى، وكذا الرياضات المتبقية.
وكانت العداءة المغربية نورة النادي، قد فشلت في التأهل إلى نهائي 400 متر حواجز، بعد احتلالها الرتبة الثامنة في التصفية الثانية، قاطعة مسافة 400 متر حواجز، في توقيت 55 ثانية و50 جزء من المائة.
وفي السياق ذاته، كانت العداءة المغربية آسية رزيقي، قد ودعت منافسات الألعاب الأولمبية التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس إلى غاية 11 غشت الحالي، بعد احتلالها الرتبة الأخيرة في سباق 800 متر، كما أنها لم تخض الدور الاستدراكي جراء خطأ الدفع الذي ارتكبته، كما فشل الساعي في التأهل لنهائي 1500 متر، وفايد في التأهل لنهائي 3000 متر موانع.
كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 سباق 800 متر عبد العاطي الكصالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 سباق 800 متر عبد العاطي الكص
إقرأ أيضاً:
الأسواق تنتظر تصريحات محافظ بنك اليابان حول توقيت رفع أسعار الفائدة المقبل
قال بنك اليابان اليوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر، إن محافظ البنك كازو أويدا سيلقي كلمة في ناجويا يوم الاثنين، ويجيب على أسئلة من المسؤولين التنفيذيين للشركات.
وتبدأ كلمة محافظ بنك اليابان من الساعة 10:00 إلى 11:30 صباحًا (0100-0230 بتوقيت جرينتش)، يليه مؤتمر صحفي من الساعة 1:45 بعد الظهر إلى 2:15 بعد الظهر (0445-0515 بتوقيت جرينتش)، وهو الحدث الذي ستراقبه الأسواق عن كثب للحصول على تلميحات بشأن ما إذا كان البنك قد يرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.. بحسب وكالة رويترز.
ومن المعتاد أن يزور محافظو بنك اليابان مدينتي أوساكا وناغويا كل عام لتبادل وجهات النظر مع كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات وشرح الأسباب وراء قرارات السياسة النقدية التي يتخذها البنك المركزي.
ومن المفترض أن تكون هذه أول فرصة لأويدا للتحدث بشكل مباشر عن السياسة النقدية منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر الجاري، وتأتي بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي الياباني في الربع الثالث والتي أظهرت مرونة مفاجئة في الاستهلاك.
الأسواق تتابع بكثب اويدا لمعرفة موعد رفع أسعار الفائدةوستراقب الأسواق تعليقات أويدا بحثا عن أدلة حول الموعد الذي قد يرفع فيه بنك اليابان أسعار الفائدة مرة أخرى، مع انقسام المحللين حول ما إذا كان ذلك قد يحدث في ديسمبر أو يناير من العام المقبل.
وبعد أن واجه انتقادات بسبب تفاقم هبوط السوق في أغسطس برفع أسعار الفائدة بشكل مفاجئ في يوليو، قد يلجأ أويدا إلى تلميحات متشددة إذا أراد بنك اليابان إعداد الأسواق لاحتمال رفع أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 18 و19 ديسمبر، بحسب بعض المحللين.
ويقولون إن الانخفاض المتجدد الأخير للين يضيف ضغوطا على بنك اليابان المركزي لرفع أسعار الفائدة قريبا، حيث يؤدي ضعف العملة إلى ارتفاع التضخم ويضر بالأسر من خلال زيادة تكاليف الاستيراد.
تراجع الين بعد انتعاشه فترة قصيرة
وبعد انتعاش قصير إلى نحو 141 يناً للدولار في سبتمبر، تراجع الين إلى مستويات ما قبل رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة في يوليو، ويحوم الين الآن حول 156 يناً، مقترباً من خط 160 الذي يُنظَر إليه باعتباره مستوى يزيد من قلق صناع السياسات.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء تسارع التضخم في أسعار الجملة في أكتوبر، بأسرع وتيرة سنوية في أكثر من عام، حيث أدى تجدد انخفاض الين إلى ارتفاع تكاليف استيراد بعض السلع.
فيما ارتفعت عائدات السندات الحكومية اليابانية قصيرة الأجل إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عقد أمس الخميس مع استعداد المستثمرين لاحتمال رفع بنك اليابان المركزي لأسعار الفائدة في الأمد القريب.
وكان بنك اليابان أنهى أسعار الفائدة السلبية في مارس ورفع سعر سياسته قصيرة الأجل إلى 0.25% في يوليو، على خلفية الرأي القائل بأن اليابان على وشك تحقيق هدف التضخم البالغ 2% بشكل دائم.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز في الفترة من الثالث إلى الحادي عشر من أكتوبر أن أغلبية ضئيلة للغاية من خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يمتنع بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام، على الرغم من أن ما يقرب من 90% يتوقعون رفع أسعار الفائدة بحلول نهاية مارس.