سرايا - ذكرت وسائل اعلام، أنّه في أعقاب تهديدات "حزب الله" بالردّ على اغتيال القائد العسكريّ فؤاد شكر، وضع خبراء ومحللون إسرائيليون سيناريوهات لطبيعة الردّ الذي ينوي الحزب توجيهه إلى إسرائيل".

وأوضح محلل الشؤون العسكرية في موقع "والاه" الإسرائيلي أمير بوحبوط، أنّ "إسرائيل تعتقد أنّ "حزب الله" لن يستهدف بنى تحتية في الساحة البحرية، مثل منصات التنقيب، بسبب الخوف من ردّ إسرائيلي سيلحق الضرر بالبنى التحتية في لبنان، ومع ذلك، رأى أنّه من المرجح جداً أن الحزب سيحاول مهاجمة سفينة، على غرار الهجوم على سفينة الصواريخ "أحي حانيت" في حرب لبنان الثانية أو القواعد البحرية".



كذلك، تطرق المحلل الإسرائيلي في حديثه إلى الاغتيال الأخير في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذكر أنّ شكر، هو أحد أقرب الشخصيات من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وأكثرها نفوذاً في الجناح العسكري، وقد أثّر على الخطط العملياتية، التي شملت هجمات على الجبهة الداخلية الإسرائيلية في مجموعة متنوعة من السيناريوهات.

ونقل عن مصادر إسرائيلية، أنّ "السيد محسن"، بصفته رئيس أركان حزب الله، جعل من تطوير القوة البحرية لـ"الحزب" أولوية قصوى، مع التركيز على الساحة البحرية والسفن الإسرائيلية.

وبيّن أنّه لأكثر من عقد ونصف، انخرط "السيد محسن" في بناء وحدات غوص، تمّ تعريفها على أنّها وحدة نخبة وهناك مستوى عالٍ جداً من السرية حولها، ووسائط إبحار ذات قدرات على الإبحار فوق وتحت الماء، بما في ذلك وسائل انتحارية مستقلة وصواريخ مضادة للسفن وطائرات ومحلقات مسيّرة التي تعرف كيفية العمل في الساحة البحرية بطريقة لا تخلّف آثاراً.

وأشار المحلل إلى أنّه في حزيران، كشف حزب الله عن صور لميناء حيفا، بما في ذلك سفن صواريخ وزوارق "دفورا" راسية في القاعدة البحرية بهدف "إحراج الجيش الإسرائيلي"، ولكن أيضاً "لتحديد أهداف هجوم في المستقبل".

وبيّن المحلل العسكري الإسرائيلي أنّه في ضوء السيناريوهات المتطرفة التي تمت المناورة عليها في هيئة الأركان العامة، تم رفع مستوى التأهب في البحرية، بينما تم تعزيز أنظمة الكشف والإنذار، والمناورة على أنشطة مع جهات الاستخبارات والاتصالات المحوسبة وسلاح الجوّ، وتوثيق العلاقات مع الجيش الأميركي.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقارير إعلامية: استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي ونائبه بعد فضيحة “تسريب خطة ضرب الحوثيين”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت وسائل إعلام أمريكية، الخميس، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، قد استقالته وذلك في أعقاب فضيحة تسريب معلومات سرية حول ضربات عسكرية محتملة ضد الحوثيين في اليمن عبر تطبيق مراسلة مشفّر.

وأفادت تقارير إعلامية، بينها شبكة “سي بي إس نيوز”، أن أليكس وونغ، نائب والتز، سيغادر منصبه أيضًا، فيما أشارت “فوكس نيوز” إلى أن الرئيس الأمريكي على وشك الإعلان رسميًا عن القرار.

تعود الأزمة إلى أواخر مارس/آذار الماضي، عندما تم الكشف عن مشاركة معلومات سرية حول عمليات عسكرية محتملة ضد الحوثيين في اليمن مع صحفي عن طريق الخطأ، عبر مجموعة دردشة سرية على تطبيق “سيغنال”، ضمت عددًا من كبار المسؤولين الأمريكيين، بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيت.

وكان والتز قد أنشأ المجموعة، وأضاف الصحافي ظنًا منه أنه شخص آخر، مما أدى إلى تسريب محادثات حساسة. واعترف المستشار الأمريكي بمسؤوليته الكاملة عن الحادثة، قائلاً في تصريح لـ”فوكس نيوز”: “أتحمل المسؤولية كاملة.. أنا من أنشأ هذه المجموعة”، مشيرًا إلى أنه ربما حفظ رقم الصحافي عن طريق الخطأ.

يأتي قرار والتز بالاستقالة بعد ضغوط متزايدة داخل الإدارة الأمريكية، وسط مخاوف من تداعيات الخرق الأمني على استراتيجية البلاد في اليمن والمنطقة.

ولم يصدر البيت الأبيض حتى الآن تعليقًا رسميًا على هوية البديل المتوقع للمنصب.

 

مقالات مشابهة

  • بين التطبيع والنقابات والغلاء في المغرب.. بنكيران يشعل الساحة من جديد
  • مصادر تكشف لـCNN عن معلومات استخباراتية جديدة بشأن أهداف بوتين في أوكرانيا
  • ليس حماية قناة السويس.. محلل استراتيجي: أمريكا عندما ضربت اليمن كان لحماية مصالحها
  • تقارير إعلامية: استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي ونائبه بعد فضيحة “تسريب خطة ضرب الحوثيين”
  • عبد اللطيف: اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع الكويت باطلة
  • أمر حاسم.. ماذا يريد حزب الله من رئيس الجمهورية؟
  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان
  • الفرق بين الريح والرياح في القرآن.. الشيخ الشعراوي يوضح معلومات لا تعرفها
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل