موعد عرض مسرحية التلفزيون لـ إيمي سمير غانم بـ مهرجان العلمين 2024
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تشهد فعاليات مهرجان العلمين 2024، في نسختة الثانية، العديد من العروض المسرحية، والتي منها مسرحية «التلفزيون» لـ الفنانة إيمي سمير غانم وزوجها حسن الرداد.
ومن المقرر عرض مسرحية «التلفزيون»، يوم 15 أغسطس وتمتد حتى يوم 17 من أغسطس، وهي تعد التعاون المسرحي الأول بين الفنان حسن الرداد وزوجته الفنانة إيمي سمير غانم.
وجاءت أسعار تذاكر مسرحية التلفزيون مقسمة إلى 4 فئات كالآتي:
1- التذكرة الفضية بـ 300 جنيه.
2- التذكرة الذهبية بـ 500 جنيه.
3- التذكرة البلاتنيوم بـ 750 جنيه.
4- تذكرة الـ VIP بـ 1500 جنيه.
ووضعت الشركة المنظمة عددًا من الشروط والتعليمات للحضور وجاءت كالآتي:
-لا يوجد استرجاع أو استبدال
-غير مسموح بالأطعمة والمشروبات
أحداث مسرحية التلفزيونتدور أحداث مسرحية التليفزيون، حول زوجين يجدا تليفزيون سحري في طرد مرسل لهما، فيجدان نفسيهما في داخله ويتنقلان بين قنواته بكل أحداثه وتفاصيله، ويتحكم فيهما طفل صغير بجهاز تحكم.
أبطال مسرحية التليفزيونمسرحية التلفزيون، بطولة حسن الرداد، إيمي سمير غانم، أوس أوس، محمود حافظ، سليمان عيد، وبدرية طلبة، ومن تأليف أحمد سعد والي وإبراهيم صابر ومحمد خطاب والإخراج لـ محمد الصغير.
اقرأ أيضاًأسامة عباس يتغيب عن حضور ندوة تكريمه بمهرجان المسرح القومي
بإطلالة حمراء.. أحدث ظهور لـ هنا الزاهد «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسرحية التلفزيون مسرحیة التلفزیون إیمی سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
«علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
الإنسان بطبيعته مغرمٌ بتفسير الظواهر والأشياء، ويسعى دائماً وراء ما يسعفه إليه تفكيره بين البساطة والعمق في النظر والطرح، وهو موضوع قائم على تعدد الرؤى، وربما أنانيّة البشر في الاعتقاد الذي يرونه الأجدى والأصوب، وقد برزت هذه السيمة في مسرحيّة «علكة صالح»، التي عُرضت ضمن الدورة الرابعة والثلاثين لأيام الشارقة المسرحيّة، وأخرجها حسن رجب، عن نصّ علي جمال، لصالح فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
حكاية العمل جاءت بشكل تلقائي وطبيعي، من خلال لفت أنظار الجمهور في مسرح بيت الشعر، إلى ورقة معلّقة على الجدار، كانت مصدراً لتعدد الرؤى والأفكار في تفسير ما إذا كانت رسالة بشرى أم رسالة إنذار، وبين هذا وذاك كانت شخصيات العمل تتباين في الطرح والنظر والتفسير وبيان مسوّغ أو حجّة التفسير، ليكون المشاهد مأخوذاً أيضاً بهذه الرسالة وتفسيرها أو انتظار ما تسفر عنه مجموعة التأويلات في هذه الآراء.
تطوّر الأحداث وتصاعد حبكة المسرحيّة كان مدروساً، بالاستناد إلى عناصر المسرح المعتادة التي توفّرت في المعالجة المسرحيّة لمجموعة الأفكار، التي تمخّضت في نهاية المطاف عن بساطة الورقة، التي علّقها عامل النظافة على الجدار.
جسّدت المسرحيّة معنى صراع الأفكار وتعدد الآراء وتمسّك كلّ فريق برأيه، على الرغم من بساطة الموضوع وسهولة الحلّ، كما اشتملت على معنى المخاوف وكذلك إسقاط شيء من الأحلام على ورقة الجدار، التي حملت غموضاً شدّ الجمهور نحو معرفة الحقيقة أو المضمون.
وفي العمل، استطاع المخرج حسن رجب أن يجعل من الأزياء مرآة لفكر أصحابها، في قوّة ونرجسيّة الرأي أو بساطته وسذاجته، كما كان القبض على عامل النظافة كحلّ للمسرحيّة مفاجأة، من خلال إنسان عادي وجد ورقة وألصقها على الجدار.
وإذا كان النصّ هو أساس أيّ عمل مسرحي، والمعالجة المسرحيّة والفنيّة هي تأكيد جمالي للأفكار وفلسفة الكاتب، فإنّ مفهوم الضديّة في تفسير البشر كان موفّقاً، بالإضافةً إلى دور السينوغرافيا والإضاءة في حمل ما تعجّ به النفوس من توتر وقلق ومشاعر على طريق الظفر بالتأويل، كما أنّ قضيّة الانحياز للرأي والتوقف عنده كانت من أهمّ أفكار العمل الذي يمكن أن نسقطه على حالات متعددة وأكثر من مجال في هذه الحياة.
وما بين انتظار الخلاص والخوف من العاقبة، كانت ورقة الجدار فكرة لافتة، لمسرحيّة «علكة صالح»، بما يحمله العنوان من اجترار للعلكة التي تدخل دائماً في أمثالنا الشعبيّة، حين يصبح الموضوع كالعلكة في أفواه الناس.