انطلاق المؤتمر الدولي للمشروعات الصغرى والمتوسطة في بنغازي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بهدف الحد من مشكلة البطالة في البلاد، انطلقت، اليوم الخميس، في بنغازي، جلسات المؤتمر العلمي الدولي حول دور المشروعات الصغرى والمتوسطة ومتناهية الصغر، بمشاركة عربية واسعة.
حضر الافتتاح عدد من أعضاء من البرلمان، كممثلين للحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النواب، إضافة لعدد من الوزراء والمهتمين بالمشروعات الصغرى والمتوسطة ومتناهية الصغر.
ويشارك في المؤتمر وفود من تونس والجزائر ومصر والمغرب بالإضافة إلى ليبيا، ويقام المؤتمر تحت رعاية وزارة العمل والتأهيل في الحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النواب،
ويهدف المؤتمر، إلى التعريف بدور الهيئة العامة للتشغيل في رعاية الشباب، والحد من البطالة ودعمها للمشروعات الصغرى والمتوسطة.
كما أنّه يهدف إلى التعرف على مدى مساهمة هذه المشروعات في الحد من البطالة، والوقوف على مشاكل تلك المشروعات وكيفية معالجتها، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة المبادرة وريادة الأعمال لدى الشباب الليبي نحو العمل الحر.
وتناقش المشاركات المحلية والدولية مواضيع متعددة منها، الشباب والمتغيرات الاقتصادية وثقافة العمل الحر، كما أنها تناقش معوقات تأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودورها في معالجة مشكلة البطالة، ودور التدريب في ريادة الأعمال لإنجاح المشروعات الصغرى والمتوسطة وآليات تمويلها. –
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بنغازي ليبيا مؤتمر المشروعات الصغيرة والمتوسطة الصغرى والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
الرياض
افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
يأتي ذلك بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل مساهمات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق استراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم استراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.