لتعزيز التنوع اللغوي.. مشروع لتدريس اللغة الصينية ببعض المدارس الحكومية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنوع اللغوي والانفتاح على الثقافات العالمية، كشفت وزارة التعليم في المملكة عن إطلاق مشروع تدريس اللغة الصينية في بعض المدارس المتوسطة الحكومية، وتأتي هذه الخطوة انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية مع الصين، والتي تعد من أكبر الشركاء التجاريين للمملكة.
ويهدف المشروع إلى تعزيز مهارات الطلاب اللغوية، وفتح آفاق جديدة للتواصل الثقافي والعلمي مع الصين، بما يسهم في إعداد جيل قادر على التواصل بفعالية مع مختلف الثقافات العالمية، ويسهم في تعزيز التعاون بين المملكة والصين على مختلف الأصعدة.تدريب وتوعية مديري المدارس المرشحةولضمان نجاح هذا المشروع، ستُعقد اجتماعات توعوية لمديري المدارس المرشحة لتدريس اللغة الصينية، حيث سيتم مناقشة كافة الجوانب المتعلقة بتطبيق البرنامج، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والطلاب على حد سواء. ومن المقرر أن يتم عقد خلال الفترة القادمة، بهدف وضع الأسس العملية لتدريس اللغة الصينية وتحديد الأهداف التعليمية المرجوة.
أخبار متعلقة إمام وخطيب المسجد النبوي يصل جمهورية باكستان الإسلامية في زيارة رسمية111 مشروع ومبادرة ضمن آلية "الرياض الصحي الأول" لتحسين تجربة الموظفوتعتبر مبادرة تعليم اللغة الصينية في المدارس المتوسطة الحكومية بالمملكة العربية السعودية خطوة استراتيجية ضمن رؤية 2030 لتعزيز التنوع الثقافي واللغوي والانفتاح على الاقتصادات العالمية. تم إدراج اللغة الصينية كلغة ثالثة في مناهج التعليم، إلى جانب اللغة العربية والإنجليزية، في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين المملكة والصين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الثقافات العالمية وزارة التعليم اللغة الصينية اللغة الصینیة
إقرأ أيضاً:
المملكة ولبنان تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي تجاه القضايا المهمة
الرياض
أكدت المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية، أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما أكدا أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية.
جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر في ختام زيارة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد / جوزاف عون للمملكة، فيما يلي نصه:
بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وانطلاقًا من العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية، وتعزيزًا للعلاقات الثنائية بينهما، قام فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد / جوزاف عون بزيارة رسمية بتاريخ 3 رمضان 1446هـ الموافق 3 مارس 2025م.
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد / جوزاف عون، في قصر اليمامة بالرياض، ونقل سموه إلى فخامته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتمنياته لفخامته موفور الصحة والعافية، وللجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والرقي، وطلب فخامته من سمو ولي العهد نقل تحياته وأصدق تمنياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بدوام الصحة والعافية، وللشعب السعودي الشقيق النماء والرخاء. وعقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة، وأن لبنان عضو أصيل في المنظومة العربية، وأن علاقاته العربية هي الضمانة لأمنه واستقراره. وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وأكد الجانبان أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا الهامة على الساحتين الإقليمية والدولية.
واتفق الجانبان على البدء بدراسة المعوقات التي تواجه استئناف التصدير من الجمهورية اللبنانية إلى المملكة العربية السعودية، والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى الجمهورية اللبنانية.
وأكد الجانبان أهمية تطبيق ما جاء في خطاب القسم الرئاسي الذي ألقاه فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد / جوزاف عون بعد انتخابه وأعلن فيه رؤيته للبنان واستقراره، ومضامين البيان الوزاري. كما أكدا أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية.
واتفق الجانبان على ضرورة تعافي الاقتصاد اللبناني وتجاوزه لأزمته الحالية، والبدء في الإصلاحات المطلوبة دوليًا وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين الملزمة.
وفي ختام الزيارة، أعرب فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد / جوزاف عون عن شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما لقيه فخامته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن أطيب تمنياته بالصحة والعافية لفخامة الرئيس جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، وبمزيد من التقدم والرقي للشعب اللبناني الشقيق.
وقد وجه فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد / جوزاف عون، دعوة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لزيارة بلده الثاني لبنان، من جانبه أعرب سموه عن تقديره لهذه الدعوة والترحيب بها.