قوات حكومة طرابلس تتأهب لمواجهة "هجوم محتمل" في الجنوب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
طرابلس- رفعت القوات المسلحة التابعة لحكومة طرابلس المعترف بها من الأمم المتحدة مستوى التأهب في جنوب غرب البلاد استعدادا لـ"هجوم محتمل" للقوات التي يقودها الرجل القوي في الشرق خليفة حفتر، وفق وسائل إعلام محلية.
وذكرت قناة "ليبيا الأحرار" الخميس8أغسطس2024، بأن نائب رئيس الأركان صلاح الدين النمروش أعطى تعليماته لوحدات الجيش بالتأهب والاستعداد لصد أي هجوم محتمل.
وتعاني ليبيا من انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤونها حكومتان: الاولى معترف بها دوليا في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.
وشن حفتر بدعم عسكري من حلفائه (روسيا ومصر والإمارات العربية المتحدة) هجومًا واسعا في الفترة من نيسان/أبريل 2019 إلى حزيران/يونيو 2020 للسيطرة على طرابلس.
وتم إيقافه على أطراف المدينة من قبل قوات حكومة الوحدة الوطنية المدعومة من تركيا، قبل انسحاب قواته بالكامل إلى الجفرة وسرت وسط ليبيا.
وأفادت قناة "ليبيا الأحرار" الأربعاء أن قوات تابعة للمشير حفتر "تتجه نحو جنوب غرب ليبيا" عند الحدود مع تونس والجزائر، في منطقة تسيطر عليها سلطات طرابلس، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأعلنت القوات التي يقودها صدام حفتر، نجل المشير حفتر، الثلاثاء عن "عملية عسكرية" تهدف رسميا إلى "تأمين الحدود الجنوبية للبلاد وتعزيز الأمن القومي واستقرار البلاد في هذه المناطق الاستراتيجية" و"نشر دوريات" لمراقبة الشريط الحدودي مع دول الجوار.
وأوضحت قوات حفتر في بيان على فيسبوك أن الوحدات الموضوعة "تحت الإشراف المباشر" لصدام حفتر، تتجه "نحو مدن ومناطق جنوب غرب ليبيا".
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الساعدي القذافي: لا حرب في ليبيا ونتخذ خطوات جادة لتشكيل حكومة جديدة بدعم دولي
صرح الساعدي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي أن ليبيا لا تعيش حالة حرب بل تمر بمرحلة ترتكز على جهود سياسية تهدف إلى تشكيل حكومة جديدة، لافتا إلى أن هناك خطوات جادة لتنفيذ ذلك.
وأضاف القذافي: "هناك خطوات جادة تبذل في اتجاه تشكيل الحكومة الجديدة بناء على رغبة بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وبدعم من البعثة الأممية".
ويعكس تصريح القذافي توجها جديدا في الخطاب السياسي، يتماشى مع المساعي الدولية لحل الأزمة الليبية. ويثير الحديث عن تشكيل حكومة جديدة تساؤلات حول الجهات المعنية بهذه الخطوة، وما إذا كانت ستلقى قبولا لدى الأطراف الليبية المتنازعة.
وجاءت تغريدته في وقت حساس حيث تواجه ليبيا تحديات داخلية تتمثل في الانقسام السياسي والأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
ويرى مراقبون أن حديث القذافي قد يحمل إشارات إلى توافق دولي يجري الإعداد له، قد يسهم في إعادة ترتيب المشهد السياسي في البلاد