بعد معاناة 25 عامًا|سيدة تثير الجدل بفقدان أكثر من نصف وزنها بـ«حمية الأسد»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أثارت سيدة الكثير من الجدل لفقدانها أكثر من نصف وزنها بعد معاناتها من نظام اليويو الغذائي لمدة 25 عامًا إلا أنها تمكنت في النهاية من التخلص من وزنها الزائد عن طريق اتباع "حمية الأسد" التي تعتمد على تناول اللحوم والزبدة فقط فيما يعرف باسم "حمية الأسد".
وفقا لموقع اكسبريس فقد كانت كورتني لونا ، 39 عامًا شعرت بالإحباط بسبب التقلبات المستمرة في وزنها ، وكانت مصممة على إيجاد حل يناسبها لذلك جربت ما يسمى حمية الأسد.
جاءت الفكرة إلى كورتني عندما عثر زوجها ، جيف ، على فيديو تيك توك يشرح فوائد تناول اللحوم فقط.
في البداية ، قامت بدمج الفواكه في نظامها. ومع ذلك ، سرعان ما أدركت أنها كانت تفرط في تناول التوت وقررت استبعادها من نظامها الغذائي تمامًا.
قالت كورتني ، وهي أم مقيمة في المنزل ومبدعة محتوى ، من مقاطعة أورانج ، كاليفورنيا ، الولايات المتحدة: “لديّ تاريخ طويل في اتباع نظام غذائي لليويو. لا شيء يعمل بالنسبة لي”.
حمية الأسد لإنقاص الوزنانخفض وزن كورتني من 13 و 7 أرطال إلى 10 و 3 أرطال ، وهي الآن تتناسب بشكل مريح مع مقاس 8 في الولايات المتحدة.
الإفطار: بيض مع شرائح السلامي
الغداء: مرق العظام ، ورقائق الجبن ، ورقائق الفاصوليا
العشاء : ملفوف وجزر مبشور ، قرع الجوز ، دجاج مشوي وصلصة الجبن الأزرق
الوجبات الخفيفة : تغميسة البصل ، ألواح البروتين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
سيدة في ثياب الرجال.. من مكوجية إلى مسحراتية.. دلال: أعمل بمهنة المسحراتي من 13 عاما لأكمل مسيرة شقيقي وأسعد قلوب الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
«بشتغل مسحراتية عشان أفرح الأولاد وأكمل مسيرة شقيقي» بهذه الجملة بدأت دلال عبد القادر البالغة من العمر 52 عاما حديثها عن مشوارها مع مهنة المسحراتية ومن قبلها المكوجية. ولأن المرأة تعرف بقوتها التى لا يستهان بها وقدرتها على مواجهة العديد من التحديات والعقبات فهذه امرأة عملت فى مهنة ينظر إليها عادة بأنها مهن تقتصر على الرجال، لكنها أثبتت قدرة وشجاعة وتحديا للمجتمع، وجاء كل ذلك بهدف العيش بكرامة، ومساندة زوجها المريض وتربية أولادها، و أكدت أنها تحمل الكثير من الوفاء لشقيقها الذي تأثرت بوفاته، وقررت أن تكمل مسيرته كمسحراتي لكى تخلد ذكراه وتبعث البهجة فى قلوب الكثير من الأطفال .
تقول دلال : "بدأت العمل كمكوجية وأنا فى ال17 من عمري وكنت أعمل فى مصانع للملابس الجاهزة لمساعدة عائلتي وأحببت المهنة و أصبحت أسطى مكوجي وكنت شاطرة جدا واستمريت فى العمل حتى بعد زواجي "
واستطردت " تزوجت من ابن خالتي وحب عمري وأنجبت منه ٣ أولاد وبنت هما كل حياتي ودنيتي وقدرت أربيهم أحسن تربية أنا وأبوهم وكانت حياتنا مستقرة وسعيدة ؛ لكنى أصبت بحادث جعلني لا أستطيع العمل مكوجية فى المصانع والوقوف على قدمي لساعات طويلة وخاصة أنها مهنة شاقة رغم متعتها، ولقد دعمني زوجي وساندني كثيرا ولكن بعد مرضه قررت أن أعود للعمل وفى نفس الوقت توفي أخي الذى كان يعمل مسحراتي، ومن هنا قررت أن أكمل مسيرة أخي وأساعد زوجي الذي لم يتركني أبدا"
وتابعت عملت مسحراتية منذ أكثر من 13 عاما، وفي بداية الأمر كان هدفي الوحيد أن أكمل مسيرة أخي لأنه كان من الصعب عليه محدش يكمل هذه المهنة الجميلة، ولم أرغب في أن يحل أحد مكانه فى المنطقة، ولكن بعد ذلك أحببت المهنة وشعرت بفرحة الأطفال، وتمنيت ألا تنقرض هذه المهنة لأنها أحد أهم طقوس وعادات رمضان التى اعتدنا عليها منذ أن كنا صغارا ".
وأضافت" الفلوس اللى بجمعها من السحور بوزعها على روح أخويا، وبحاول أفرح طفل يتيم أو مساعدة ست مش قادرة على دفع إيجار مسكنها أنا بحاول طول الوقت أساعد الناس عشان ربنا يساعدني ".
وحول السبب في أن جميع المهن التى عملت بها مهن تصنف رجالية قالت :"مفيش حاجة اسمها مهن رجالي ومهن حريمي كل الشغل تقدر تعمله أى ست جدعة وبنت بلد وخاصة لو الظروف اضطرتها لكده، أنا بشتغل من زمان وأتمنى يكون عندى مشروع مكوجي لي أنا وأولادي وبردوا هفضل مسحراتية، لأنها حقيقى شغلانة جميلة رغم أنها مرهقة وبفضل اللف بالساعات عشان أنادى على الناس تتسحر بس فرحة الأولاد بتخليني أنسي تعبي وهفضل أشتغل لحد ما أموت عشان محتجش لحد وأستر بنتى وأجوزها وأفرح بيها هى وأخواتها.
وأشارت إلى أن عملها كمسحراتية ساندها كثيرا فى التغلب على همومها حيث تشعر بسعادة كبيرة وسط الأطفال إذ تفرح لفرحتهم ، وتنسى صعوبة العمل رغم أنها تقضي ساعات طويلة فى الشوارع وفي أوقات متأخرة، وتضطر للنداء بصوت مرتفع لإيقاظ النائمين، وأضافت أنها تتمني لو تستمر هذه المهنة لأنها تعد أحد أهم طقوس رمضان التي ننتظرها جميعا كبارا وصغارا.
واختتمت دلال حديثها : أنا لا أطلب من الدنيا غير الصحة والستر وسوف أعمل بهذه المهنة؛ لأعلم الأجيال الجديدة أن فى عادات جميلة فى مصر بتدى روح مختلفة لرمضان وفى مهنة من زمان اسمها المسحراتي سواء كان راجل أو ست، المهم أنها تستمر ولازم نحبب أولادنا فى رمضان وفي المظاهر الجميلة الخاصة به.