طهران-سانا

أكد رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي اليوم أن الغرب يتهم إيران بالتكتم في الصناعة النووية، بينما تعتمد طهران الشفافية والوضوح في هذه الصناعة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن إسلامي قوله أمام الملتقى الوطني حول “دور واستخدام التكنولوجيا النووية في نظام السلامة والصحة”: إن “إحدى الطاقات في مجال الصناعة النووية هي الأدوية المشعة ويمكن الإعلان بقوة أن إيران باتت اليوم في هذا المضمار ضمن الدول الثلاث في العالم، وهذا ما تؤكده الجهات المعتمدة”، لافتاً إلى أنه فيما يخص الماء الثقيل استطاعت إيران ولا سيما في مجال الأدوية والصحة إيجاد ثورة… والماء الثقيل المنتج في إيران، يتمتع اليوم بالمرتبة الأولى من حيث الجودة في العالم ونعمل على تطوير هذا المنتج.

وأشار رئيس مؤسسة الطاقة الذرية إلى أننا نقوم اليوم بإنتاج وتوزيع 60 دواء مشعاً في البلاد، وهناك 20 دواء مشعاً آخر قيد الاختبار السريري، مبيناً أنه فيما يخص صادرات الأدوية المشعة المنتجة في إيران إلى سائر الدول فهي في توسع مستمر.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد إيران بضرب منشآتها النووية ويتهمها بـالمماطلة في المفاوضات

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوجيه ضربات عسكرية إلى المنشآت النووية في إيران في حال رفضت الأخيرة التخلي عن السعي إلى امتلاك سلاح نووي، متهما طهران بالمماطلة في المفاوضات بين البلدين.

وقال ترامب في تصريحات للصحفيين في المكتب البيضاوي أثناء استقباله الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة، الاثنين، "عقدنا اجتماعا معهم السبت، ولدينا اجتماع آخر مقرر السبت المقبل وقلتُ لهم: هذا وقت طويل كما تعلمون، هذا وقت طويل لذا أعتقد أنهم قد يماطلون لكسب الوقت".

وأضاف الرئيس الأمريكي أن على إيران "التخلص من مفهوم السلاح النووي، لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي"، معتبرا أن الإيرانيين تماطل في المفاوضات الجارية مع واشنطن "لأنهم اعتادوا التعامل مع أغبياء في هذا البلد".


وشدد ترامب على ضرورة أن تجري المفاوضات مع إيران بسرعة لأن طهران "قريبة جدا" من امتلاك سلاح نووي، على حد قوله.

وتابع الرئيس الأمريكي "إذا اضطررنا إلى اتخاذ إجراء قاسٍ للغاية، فسنفعله". وعندما سُئل عما إذا كان الرد المحتمل قد يشمل توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية أجاب: "بالتأكيد".

وأشار إلى أن "إيران قد تكون دولة عظيمة ما دامت لا تمتلك أسلحة نووية"، وفقا لوكالة رويترز.

والسبت الماضي، استضافت سلطنة عمان، أولى جولات المحادثات الإيرانية الأمريكية بمسقط، والتي لاقت ترحيبا عربيا، فيما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت "إيجابية للغاية وبناءة".

وترأس الوفد الإيراني إلى مسقط وزير الخارجية عباس عراقجي، بينما قاد الوفد الأمريكي مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.


وقال عراقجي في تصريحات صحفية بعد انتهاء المباحثات إن الجانبين "اقتربا جدا" من التوصل إلى إطار عمل للمفاوضات، لافتا إلى أن الجلسة الثانية من المفاوضات ستعقد في روما برعاية من سلطنة عمان.

ومساء الاثنين، قال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إن أي اتفاق دبلوماسي مع إيران سيعتمد على وضع تفاصيل التحقق من تخصيب اليورانيوم وبرامج الأسلحة النووية في البلاد.

وأضاف ويتكوف في مقابلة مع "فوكس نيوز"، أن "الأمر سيتعلق بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح. ويشمل ذلك الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك".

مقالات مشابهة

  • إيران على مسافة قصيرة من العتبة النووية
  • إيران تحذر من "خطر" نقل المباحثات النووية من مسقط إلى روما
  • إيران تحذر من نقل المباحثات النووية من مسقط إلى روما
  • ترامب يهدد إيران بضرب منشآتها النووية ويتهمها بـالمماطلة في المفاوضات
  • دعم قطاع الصناعة وتوافر الأدوية.. تفاصيل لقاء وفد الصحة العالمية وهيئة الدواء
  • ما هي أبرز المنشآت النووية في إيران؟
  • NYT: المحادثات النووية الأمريكية مع إيران تتقدم.. عقبات كثيرة تنتظرها
  • "التجارة والصناعة" تعتمد مواصفة قياسية لخليط البروبان والبيوتان التجاري
  • ترامب يُحذِّر إيران: "لا أستبعد ضرب المنشآت النووية.. ولن أسمح بامتلاككم السلاح"
  • إيران: قد يتغير مكان المفاوضات النووية.. وعلى أمريكا حل التناقضات