حياة خطاب: قرارات العفو الرئاسي أدخلت الفرحة على قلوب المصريين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أكدت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إصدار قرار بعفو رئاسي عن 600 محكوم عليه في جرائم مختلفة من الرجال والنساء، أدخلت الفرحة والسرور على عدد كبير من الأسر المصرية، مشيدة بقرار العفو الذي يأتي استكمالا لقرارات سابقة.
الرئيس السيسي يوجه بالعفو عن 600 من المحكوم عليهم عفو رئاسي عن 3438 من نزلاء مراكز الإصلاح بمناسبة عيد الفطر المباركوقالت حياة خطاب خلال تصريحات لها اليوم إن الرئيس السيسي حريص كل فترة على اتخاذ مثل هذه القرارات من اجل إسعاد المصريين والتخفيف عنهم، أساسا مما يعكس إنسانية الرئيس وإحساس المواطن، موضحة أن قرارات العفو الرئاسية تؤكد ان هناك اهتمام واضح من قبل القيادة السياسية بملف حقوق الإنسان في ظل العديد من الخطوات التي تؤسس لمرحلة جديدة.
وأضافت خطاب أن الرئيس السيسي يصدر قراراته على فترات متقاربة بالعفو الرئاسي مما والتي جاءت استجابة للقوى السياسية والحوار الوطني مما يؤكد أهمية الحوار الوطني وجديته في التعامل مع ملف حقوق الانسان، مشيدة بالدور الوطني الذي تقوم به لجنة العفو الرئاسي.
وشددت خطاب على ان قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشان العفو الرئاسي تفتح أبواب الرضا مع الرئيس وشعبه، وحرص الرئيس على منح البعض فرصة جديدة للاندماج في المجتمع مرة أخرى مع وفتح صفحة جديدة لحياة جديدة وذلك ترسيخ المبادئ حقوق الإنسان وخلق حياة كريمة ضمن خطوات عديدة في قواعد بناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ الأسر المصرية العفو الرئاسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس البولندي يستقبل البابا تواضروس الثاني في القصر الرئاسي بـ وارسو
استقبل رئيس بولندا الرئيس أندريه دودا، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والوفد المرافق له، اليوم الإثنين، في القصر الرئاسي في وارسو، وذلك في إطار جولة قداسة البابا الحالية في إيبارشية وسط أوروبا التي بدأها يوم الجمعة الماضي بزيارة بولندا.
ورحب الرئيس البولندي دودا، بالبابا تواضروس الثاني، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي وصفه بأنه "لقاء رد المحبة" على خلفية زيارته لمصر في مايو 2022 ولقائه قداسة البابا بالمقر البابوي بالقاهرة.
وأكد الرئيس البولندي المكانة العميقة التي تحتلها مصر في قلوب البولنديين قائلاً: "مصر صاحبة تاريخ طويل وكنيستها القبطية الأرثوذكسية صاحبة أقدمية روحية عظيمة، فبولندا عرفت المسيحية قبل نحو 1000 عام، حيث دخلت المسيحية إلى أراضيها في القرن العاشر الميلادي."
وعبر الرئيس دودا عن تقديره لتواجد الأقباط في بولندا وخدمتهم الرعوية في أجواء من الهدوء والسلام، مشيرا إلى أن بولندا تعد من أكثر الدول الأوروبية تدينًا، حيث تزخر بالعديد من الأديرة المفتوحة والمغلقة.
من جهته، أعرب البابا تواضروس الثاني في كلمته عن امتنانه العميق لحفاوة الاستقبال، قائلاً: "يسعدني أن أعبر عن خالص امتناني لفرصة زيارة بلدكم الجميل، بولندا، هذا البلد الذي يحمل داخله تاريخًا عظيمًا، مع قيادة حكيمة وشعب قوي يعتز بتاريخه ويعمل بجد من أجل مستقبله".
وأشار البابا تواضروس إلى كلمات الرئيس دودا خلال لقائهما في القاهرة بأن مصر كانت ملجأ للعائلة المقدسة، وبالتالي فوجود الأقباط فيها منذ آلاف السنين مهم لكل للإيمان المسيحي، وعلق: "هذه الكلمات نحملها في قلوبنا ونفرح بوجودنا في بلاد نابضة بالحياة وجمال التاريخ".
واستعرض قداسة البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى أنها كنيسة عريقة يعود تاريخها إلى نحو ألفي عام، تأسست في الإسكندرية على يد القديس مرقس الرسول.
وأعرب البابا تواضروس عن تقديره للدعم الذي يلقاه المصريون ومن بينهم الأقباط، من الدولة في بولندا، مثمنًا الجهود المبذولة لدعم كنيسة الأقباط الناشئة هناك وخدمتها تحت رعاية نيافة الأنبا چيوڤاني..ودعا الرئيس دودا لزيارة مصر مجددًا، مُرَحِبًا باستقباله في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بين فخامة الرئيس البولندي والبابا تواضروس الثاني.