«جدري القردة».. يستنفر الصحة العالمية لعقد اجتماع طارئ
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، أنها ستعقد اجتماعا طارئا بسبب زيادة عدد حالات الإصابة بجدري القردة بين البشر.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه “ونظرا لانتشار جدري القردة خارج جمهورية الكونغو الديمقراطية واحتمال انتشاره داخل إفريقيا وخارجها، قررت المنظمة تشكيل لجنة طوارئ لتقديم المشورة بشأن ما إذا كان تفشي المرض يشكل حالة طوارئ صحية عامة، وذلك أمر ذو أهمية دولية”.
وأضاف غيبريسوس أن اللجنة “ستجتمع في أقرب وقت ممكن، وسيتألف الاجتماع من خبراء مستقلين في مختلف المجالات ذات الصلة من جميع أنحاء العالم”.
وجدري القردة هو مرض معد نادر وشائع في المناطق النائية في وسط وغرب إفريقيا. وتتمثل أعراضه في الغثيان والحمى والطفح الجلدي والحكة وآلام العضلات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إفريقيا الأمم المتحدة جدري القردة منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
سلالة فرعية جديدة من «جدري القرود» تظهر في أمريكا .. تفاصيل
أكدت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، السبت، أول إصابة بـ"السلالة الفرعية 1" من جدري القردة في ولاية كاليفورنيا، وهي أول إصابة معروفة من هذا النوع في الولايات المتحدة.
وذكرت المراكز أن الحالة لشخص جاء من شرق إفريقيا في الآونة الأخيرة، وأنه عولج بعد وقت قصير من عودته إلى الولايات المتحدة في منشأة طبية محلية وخرج منها.
وأضافت: "يخضع هذا الشخص منذ ذلك الحين للعزل في منزله، ولم يعد يتلقى علاجًا محددًا لجدري القردة، وتتحسن أعراض الإصابة التي كانت بادية عليه".
مرض جدري القردة
وأظهرت بيانات من المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، نهاية أكتوبر، أن حالات الإصابة بمرض جدري القردة لا تزال تنتشر في القارة، وكشفت عن زيادة بنسبة تتجاوز 500% عن العام الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في منتصف أغسطس، أن المرض يشكل حالة طوارئ صحية عالمية، بعد أن بدأ انتشار سلالة جديدة منه من جمهورية الكونغو الديمقراطية للدول المجاورة.
وقال نجاشي نجونجو، من المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في إفادة صحافية: "الوضع ليس تحت السيطرة بعد، ما زلنا في الاتجاه الصعودي بشكل عام".
وتفيد بيانات المراكز أن 19 دولة إفريقية شهدت أكثر من 48 ألف حالة إصابة مشتبه بها بجدري القردة، بما في ذلك 1048 حالة وفاة منذ بداية العام الجاري.
وتمثل منطقة وسط إفريقيا، التي تعد الأكثر تضرراً من تفشي المرض، 85.7% من الحالات و99.5% من الوفيات في القارة، ويمكن أن ينتقل الفيروس المسبب للمرض من خلال التواصل الجسدي عن قرب، بما في ذلك الاتصال الجنسي.