وزير خارجية النرويج: نبحث عن تدابير للرد على سياسات حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
سرايا - أعلن وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، أن بلاده تدرس حاليا التدابير التي سنتخذها للرد على الوضع الذي خلقته حكومة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو.
وأشار إلى أن "قرار"إسرائيل" إلغاء الصفة الدبلوماسية لأعضاء بسفارتنا سيكون له عواقب على علاقتنا بحكومة نتنياهو"، وشدد على أنه "تصرف متطرف من الحكومة "الإسرائيلية"".
وكان وزير الخارجية "الإسرائيلي"، يسرائيل كاتس، قد أعلن الخميس أن الدولة العبرية لن تسمح لثمانية دبلوماسيين نرويجيين في السفارة النرويجية في تل أبيب بالاستمرار في عملهم كممثلين للنرويج لدى السلطة الفلسطينية.
وأضاف كاتس في بيان أن "أولئك الذين يهاجموننا ويتبعون سياسة أحادية الجانب ضدنا سيدفعون الثمن".
كما قالت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" إن هذا الإجراء قد جاء عقب ما وصفته بـ "سلسلة تحركات مناهضة "لإسرائيل" وأحادية الجانب من جانب حكومة النرويج، بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية والانضمام إلى الدعوى ضد "إسرائيل" في المحكمة الجنائية الدولية، والتصريحات الخطيرة لكبار المسؤولين النرويجيين".
وهناك من يربط الخطوة "الإسرائيلية " الأخيرة بشأن الدبلوماسيين النرويج بالرأي الذي قدمته حكومة النرويج لمحكمة الجنايات الدولية والذي يفيد بأن اتفاقية أوسلو لا تؤثر على صلاحية النظر في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني والذي نشره وزير الخارجية النرويجي على صفحته بمنصة x.
وفي سياق متصل كانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد أعلنت أن "اسرائيل" ستتوقف عن نقل أموال السلطة الفلسطينة للنرويج، وانها تدرس نقلها لسويسرا كبديل.
Norway has submitted an amicus brief in support of #ICC jurisdiction in Palestine.
The Oslo Accords are not relevant for the determination of ICC’s jurisdiction, and, regardless, the Oslo Accords do not limit the ICC’s jurisdiction in Palestine. https://t.co/wzGBuRz1wq
إقرأ أيضاً : نتنياهو يعتذر عن هجمات 7 أكتوبرإقرأ أيضاً : نتنياهو: نواجه محورا إيرانيا متكاملا وعلى "حزب الله" أن يفكر مرتين قبل الهجومإقرأ أيضاً : مفوضية اللاجئين تناشد بتحرك عاجل لمكافحة المجاعة في شمال دارفور
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هند رجب تقدم طلبا لاعتقال وزير خارجية إسرائيل في لندن
أعلنت مؤسسة "هند رجب" الحقوقية، مساء الأربعاء، أنها تقدمت بطلب للسلطات البريطانية، تدعوها فيه لاعتقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، المتواجد حاليا بالعاصمة لندن؛ بتهمة ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقالت المؤسسة في بيان "بدعم من أطباء، قدمت الشبكة العالمية للإجراءات القانونية (GLAN) ومؤسسة هند رجب، طلبا رسميا إلى المدعي العام ومدير النيابة العامة في المملكة المتحدة لإصدار مذكرة اعتقال بحق ساعر".
وتابعت "تجري مساعٍ لإصدار مذكرة اعتقال عاجلة بحق ساعر، العضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)".
المنظمة، أكدت أن ساعر "ساعد وشجع على ارتكاب التعذيب والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي في فلسطين، بما في ذلك التعذيب والقتل العمد والتدمير الواسع النطاق للممتلكات". ولفتت إلى كونه "عضوا بارزا في المجلس الوزاري الأمني، بجانب (رئيس الوزراء) بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة".
متورط بشدةوأكدت المنظمة، أن ساعر بعضويته في المجلس "متورط بشدة في القرارات الجماعية التي أدت إلى مقتل ومعاناة المدنيين على نطاق واسع بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، كما لعب دورا مركزيا في "تشكيل السياسة العسكرية للحكومة والدفاع عنها، ما يجعله شخصية رئيسية في القيادة المسؤولة عن حملة (حرب) وجدت محكمة العدل الدولية أنها إبادة جماعية محتملة".
إعلانوأضافت أن ساعر، "مسؤول جنائيا عن أفعال تشكل جرائم بموجب اختصاص إنجلترا وويلز، تشمل الهجوم على مستشفى كمال عدوان بين 8 أكتوبر/تشرين الأول 2024 و27 ديسمبر/كانون الأول 2024، واعتقال وتعذيب مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية". كما تشمل "التدمير العشوائي الذي رافق الاستيلاء على مساحات واسعة من غزة من خلال إنشاء منطقة عازلة، ومهاجمة الأهداف التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين".
وتأسست "مؤسسة هند رجب" في فبراير/ شباط 2024، وتتخذ من بروكسل مقرا رئيسيا لها، وتنشط في ملاحقة مسؤولين وعسكريين إسرائيليين عبر دعاوى قضائيا بأنحاء العالم.
وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجأوا إليها جنوب غربي مدينة غزة، في 29 يناير/كانون الثاني 2024.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.