مجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية التي ينتظرها الجمهور، يبدأ عرضها اليوم في دور العرض السينمائي المصرية، ما بين الكوميديا والتشويق والأكشن والفنتازيا، والتي ترفع حدة المنافسة خلال موسم صيف 2023، وعلى رأس القائمة فيلم «البطة الصفرا» الذي يجمع في بطولته مجموعة من نجوم الكوميديا محمد عبدالرحمن «توتا» وغادة عادل.

تدور أحداث فيلم «البطة الصفرا» حول باحث أكاديمي يتعرف على عدد من المسجلين خطر بهدف إجراء بحث مهم، ولكنه يتورط معهم في مهمة خطيرة تؤثر على مسار حياته، وهو من تأليف محمود عزت وإخراج عصام نصار، ويضم في بطولته: محمود حافظ، فرح الزاهد، إبرام سمير، صلاح عبدالله بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف.

رعب وفانتازيا وأكشن.. 3 أفلام من هوليوود في السينمات المصرية 

وتتسع قائمة الأفلام الجديدة التي تستقبلها السينمات، فيلم الرعب والإثارة «Run Rabbit Run» إخراج دينا ريد وبطولة سارة سنوك، عرض الفيلم للمرة الأولى في الدورة السابقة من مهرجان صندانس السينمائي، وتدور أحداثه حول «سارة» طبيبة النساء التي تلاحظ سلوك غريب يصدر من ابنتها الصغيرة، لتجد نفسها في مواجهة شبحا من ماضيها.

ومن الإثارة إلى الفنتازيا في فيلم «The Secret Kingdom»، الذي تدور أحداثه حول «بيتر» الذي ينتقل مع عائلته إلى قرية نائية بعد مرورهم بحادث مأساوي، وحين يستيقظ في إحدى الليالي على زلزال مخيف ينتقل هو وشقيقته إلى مملكة سرية أسفل غرفته، الفيلم من تأليف وإخراج مات دراموند.

كما تستقبل السينمات فيلم «Gran Turismo» إخراج نيل بلومكامب، وهو مقتبس من قصة حقيقة، وتدور أحداثه حول جران توريزمو الذي بسبب مهاراته في لعب الألعاب الإلكترونية يفوز بمسابقات نيسان ليصبح بعد ذلك سائقًا محترفًا لسيارات السباق، ومن بطولة أورلاندو بلوم، ديفيد هاربر بالإضافة إلى آرشي ماديكوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيلم البطة الصفرا هوليوود أفلام هوليوود

إقرأ أيضاً:

اليوم نرفع راية استقلالنا (1)

تعود ذكری الاستقلال من داخل البرلمان، وبلادنا تخوض حرب الكرامة لكن ذلك لا يمنعنا من الذكری فالذكری تنفع المٶمنين.

يحُقّ لأهل السودان أن يَتَباهوا علی ساٸر أهل أفريقيا طُرَّاً، وعلی كثيرٍ من أهل الدول العربية، بأنهم قد عرفوا سُبُل الحضارة قبلهم، وخَبِروا أساليب الحكم قديمها وحديثها، منذ عهودٍ موغلة فی القِدَم، بل منذ نشأة البشرية علی كوكب الأرض!!

وقد أثبت علماء التاريخ والآثار ذلك فی دراسات كثيرة، تنوء بها أرفف المكتبات القديمة، وتتداولها وساٸط الإعلام الحديثة، ويحتفي بها أُولو العزم من الدارسين، وقد ينكرها بعض المتعصبين من أصحاب الغرض، والغرض مرض !!

وقد يقول قاٸل (هب إن إنسان السودان كان أقدم البشر، وكان هو الإنسان الأول، وأن الجميع جاءوا من نسلهم – من لدن أبينا آدم عليه السلام وحتی يرث الله الأرض ومن عليها- !! فأين هو السودان، وإنسان السودان، وحكومات السودان من ذلك؟؟؟)

– منذ أن نال السودان استقلاله من دولتي الحكم (الثناٸی) -إنجلترا/مصر- فی الأول من يناير عام 1956م ، جَرَّب (ثلاثة) أنواع من الحكومات، فصلت بينها (ثلاث) ثورات شعبية وتخللتها (ثلاث) فترات إنتقالية۔

حكومة حزبية منتخبة۔حكومة يأتی بها إنقلاب عسكری ۔حكومة إنتقالية۔

ويمكن الحديث شيٸاً ما ولو شكلياً، عن نظام (حكم ملكي) فُرِضَ علی السودان الذي كانت تستعمره انجلترا (الملكية)، بالٕاشتراك مع مصر (الملكية) أيضاً، يديره حاكم عام إنجليزي تختاره (ملكة) إنجلترا ويُصدر (الخديوی) فی مصر فرماناً بتعيينه، وفي خِضَم التنازُع بين دولتي (الحكم الثناٸی)، نُودي ب (الملك فاروق ملكاً علی مصر والسودان) مع كون مصر نفسها كانت مستعمرة بريطانية حينذاك !!

تسلمت أول حكومة وطنية مقاليد الحكم من الإستعمار ، وكانت حكومة حزبية منتخبة برٸاسة السيد الأستاذ إسماعيل الأزهری، بعدما ذاب مٶتمر الخريجين – طليعة الوطنيين المنادين بإستقلال السودان – فی الحزبين الكبيرين، أو فی الطاٸفتين الكبيرتين علی وجه الدِّقة، فمٶتمر الخريجين الذی أنشِٸَ علی غرار حزب المٶتمر الهندی- القاٸم إلی يوم الناس هذا – وجد نفسه أمام (إنتخابات عامَّة) تتطلب ميزانيات ضخمة، ومعينات كثيرة، وتجربة جديدة كليَّاً، لا قِبَل له بها، خاصة بعد المعركة الإنتخابية عام 1943م لاختيار الهيٸة الستينية للمٶتمر والتی أدت لانقسام حاد، بين مجموعتين الأولی بزعامة الأزهري يساندهم الأبروفيون، والثانية مجموعة الشوقيين بزعامة محمد علی شوقي ومجموعة من أبناء الأنصار يساندهم بطبيعة الحال السيد عبد الرحمن المهدی، ووسط جماهير تدين بالولاء للسيدين الكبيرين، السيد (السير) علي الميرغنی زعيم طاٸفة الختمية، وسليل العترة النبوية !! والسيد عبد الرحمن المهدی زعيم طاٸفة الأنصار، ونجل السيد الإمام محمد أحمد المهدی مُفجر الثورة المهدية، الذی خاض غمار حرب ضروس ضد المستعمر وحرر البلاد من ربقة الإستعمار بحد السيف (حرفياً) بمساندة واسعة من جماهير الشعب السوداني الذی بذل الغالي والنفيس في سبيل نيله حريته. فقد كان من المحتم علی عضوية مٶتمر الخريجين أن ينضووا تحت عباءة أحد السيدين ربما تُقيةً، لكنه ليس عن قناعة حتماً، وعندها تفرق مٶتمر الخريجين أيدي سبأ، وحُرم السودان من تجربة حديثة لبناء دولة ديمقراطية حديثة، ونالت البلاد إستقلالها، بعد سودنة جميع الوظاٸف فی الدولة، وكانت السودنة هی الشرارة التي أطلقت التمرد فی جنوب السودان من عقاله، في اْغسطس 1955م، قُبيل إعلان الإستقلال إحتجاجاً علی إبدال الإنجليز الرحماء!! بالعرب القساة تجار الرقيق !! كما قالت بذلك الدعاية الإستعمارية (رمتني بداٸها وانْسَلَّتِ)، والذی أفضی في نهاية الأمر – بعد حرب أهلية هی الأطول فی القارة الأفريقية – إلی انفصال جنوب السودان بعد الإستفتاء الذی أقرته إتفاقية السلام الشامل (نيفاشا) الموقع فی نيروبی يناير 2005م۔ وأدت ل(ثناٸية) جديدة !!

ونواصل إن أذِن الله لنا بالعودة.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.

-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كوميديا ياسمين عبدالعزيز تتسبب في رعب بسنت شوقي.. ما القصة؟
  • تفاصيل جديدة بشأن الجروح التي ظهرت على وجه غوارديولا
  • اليوم نرفع راية استقلالنا (1)
  • اليوم.. عرض فيلم "فقدان" بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي للأفلام القصيرة
  • "أبويا والعربية الألماني وحر ونص فيتو" بمناقشات أفلام مهرجان القاهرة السينمائي للفيلم القصير
  • اليوم.. المؤتمر الصحفي لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ14
  • "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" كامل العدد في قرطاج 13 يوم تفصلنا عن العرض في السينمات المصرية
  • اليوم.. عرض "عقبالك يا قلبي" بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي للأفلام القصيرة
  • اليوم.. السينمات السعودية تستقبل فيلم «الهنا اللي أنا فيه»
  • 4 أفلام عربية ضمن عروض أيام قرطاج السينمائية