كوميديا ورعب وأكشن.. 4 أفلام جديدة في دور العرض السينمائي اليوم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية التي ينتظرها الجمهور، يبدأ عرضها اليوم في دور العرض السينمائي المصرية، ما بين الكوميديا والتشويق والأكشن والفنتازيا، والتي ترفع حدة المنافسة خلال موسم صيف 2023، وعلى رأس القائمة فيلم «البطة الصفرا» الذي يجمع في بطولته مجموعة من نجوم الكوميديا محمد عبدالرحمن «توتا» وغادة عادل.
تدور أحداث فيلم «البطة الصفرا» حول باحث أكاديمي يتعرف على عدد من المسجلين خطر بهدف إجراء بحث مهم، ولكنه يتورط معهم في مهمة خطيرة تؤثر على مسار حياته، وهو من تأليف محمود عزت وإخراج عصام نصار، ويضم في بطولته: محمود حافظ، فرح الزاهد، إبرام سمير، صلاح عبدالله بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف.
رعب وفانتازيا وأكشن.. 3 أفلام من هوليوود في السينمات المصريةوتتسع قائمة الأفلام الجديدة التي تستقبلها السينمات، فيلم الرعب والإثارة «Run Rabbit Run» إخراج دينا ريد وبطولة سارة سنوك، عرض الفيلم للمرة الأولى في الدورة السابقة من مهرجان صندانس السينمائي، وتدور أحداثه حول «سارة» طبيبة النساء التي تلاحظ سلوك غريب يصدر من ابنتها الصغيرة، لتجد نفسها في مواجهة شبحا من ماضيها.
ومن الإثارة إلى الفنتازيا في فيلم «The Secret Kingdom»، الذي تدور أحداثه حول «بيتر» الذي ينتقل مع عائلته إلى قرية نائية بعد مرورهم بحادث مأساوي، وحين يستيقظ في إحدى الليالي على زلزال مخيف ينتقل هو وشقيقته إلى مملكة سرية أسفل غرفته، الفيلم من تأليف وإخراج مات دراموند.
كما تستقبل السينمات فيلم «Gran Turismo» إخراج نيل بلومكامب، وهو مقتبس من قصة حقيقة، وتدور أحداثه حول جران توريزمو الذي بسبب مهاراته في لعب الألعاب الإلكترونية يفوز بمسابقات نيسان ليصبح بعد ذلك سائقًا محترفًا لسيارات السباق، ومن بطولة أورلاندو بلوم، ديفيد هاربر بالإضافة إلى آرشي ماديكوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم البطة الصفرا هوليوود أفلام هوليوود
إقرأ أيضاً:
لقد وقعنا فى الفخ..طيبة قلب خالد أنقذته من أفلام الراقصة
مكنش يعرف اللي مخبيه ليه القدر .. الحكاية ولا فى الأحلام بدأت من اللحظة اللي قرر فيها شاب من أسرة بسيطة بمحافظة المنوفية السفر إلى القاهرة وتحديدا لمحافظة الجيزة بحثا عن فرصة عمل لتغيير مسار حياته ولكنه لم يكن يعلم ماذا يخبئ له القدر.. الخيانة لا تأتي إلا ممن لم تعتقد يوما أن يخونوك .
خالد الشاب البسيط اتعبته الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها في ظل عائلة كبيرة فقيرة فيها أخوات كثيرين وأب بسيط لا يمتلك شئ إلا صحته يخرج يوميا للبحث عن لقمة العيش يوما بيوما في تلك الأعمال فربما يجد أحد يريد هدم جدار منزل أو شخص يريد عاملا يرفع له بعض المؤن أو يصادف الحظ بالعمل لدي مقاول أنفار .. وهكذا كل أبناءه يعملون بنفس الطريقة ..
إلا أن خالد قد ضاق به الحال من تلك المعيشة التى يعيش بها أهله وقرر السعي والبحث فى أرض الله عن مصدر رزق جديد يغير له حياته ويمكنه من مساعدة أهله فما كان منه إلا أن يبدأ رحلة السعي بالبحث عن أحد حوله يساعده فوجد شخص فى قريته الصغيرة القابعة فى محافظة المنوفية قد خرج من فترة ويعمل فى القاهرة وقد تحسنت أحوال عائلته واصبح لديهم بيت من أربع طوابق وأرض فهداه تفكيره أن يبحث عن رقمه ربما يضحك له القدر .
لم يكن يعلم خالد أن نيته السليمة ستصطدم بشيطان -صياد رجاله باع أخرته من أجل متاع الدنيا القليل .. وعثر خالد على الرقم وهاتفه وعرفه بنفسه وذكره بعائلته وأهله وأين يقطنون حتى فطن الشيطان وبدأ يجاريه أيضا فطلب الأول وظيفة فى القاهرة فما كان من الأخير إلا أن أخبره أنه سيساعده وخلال الأيام القادمة سيوفر له عمل يساعده فى تحسين ظروفه المعيشية .
مرت الأيام والليالي حتى مر أكثر من شهر ولم يتحدث ذلك الشيطان إلى خالد ثم فوجئ بإتصال يخبره بانه يجب أن يحضر لمحافظة الجيزة سريعا للحصول على الوظيفة وأنها بمرتب مجزي ولا يجب التأخير وإلا ستذهب لشخص أخر لأنه استطاع أن يدبرها له بالعافية والمحايلة على صاحب العمل .
فما كان من خالد إلا أن طار فرحا حتى أنه لم يسأل الشيطان عن الوظيفة وطبيعة عمله فيها وراتبه وأخذ يقفز في الهواء وأسرع إلي والده ليخبره وكذلك والدته ثم قامت الأم وأخذت تعد الطعم لكي يأخذه معه فلا أحد يعلم ماذا سيقابله هناك واستعد خالد وأخذ في يده شنطته المحمله بالملابس والطعام وأخذ قطار الفجرية متوجها للشيطان الذى كان ينتظره فى محطة القطار بنفسه ولم يفطن خالد لذلك التصرف الغريب .
وبدأت الحكاية مع اللحظة الأولي التى وطأته قدمه محطة القطار لبأخذ الشيطان خالد بالأحضان والقبلات ويصطحبه ..وفي الطريق يخبره أن أول شئ سيفعلانه هو الذهاب لسمسار العقارات لرؤية المكان الذى ستبقي فيه وتقيم به خلال فترة عملك وكان خالد فى تلك اللحظات مبهورا وسعيدا ويتعرض لغسيل المخ ووصل الاثنين إلى باب العمارة التى كانت تحت التشطيب وهو الأمر الذى جعل خالد يقف صامتا ولكنه لم يقل شئ حتى وصلا إلى شقة لها باب فى الطابق الثامن ورن الشيطان الجرس ..
هنا تجمعت الشياطين عصابة مكتملة الأركان يصطادون الرجال ويسلبونهم أموالهم بمساعدة فتاة باعت الشرف والعرض واصبحت محترفة فى النهب واصطياد الضحايا بالاضافة إلى عملها كراقصة فى ملهي ليلي .. وإذا بالشيطان يقول لـ خالد أدخل برجل اليمين يا خلود وما كانت إلا لحظات حتى ضربه أحدهم على رقبته من الخلف وأوقعه على الأرض وأغمي عليه …
بعد نصف ساعه بدأ خالد يفوق وينظر يمينا ويسارا ليراهم جميعا واقفين ومعهم تلك الفتاة التى خلعت كل ملابسها ولم يتبقا علي جسدها إلا قطعتين فقط وكانت المفأجاة وسط صراخ خالد ( في ايه - ايه اللى بيحصل ) فنطق الشيطان معلش يا خالد احنا صورناك مع نوسه وهي ملط وانت ملط ولبسناك هدومك كان فيديو دقيقتين تلاته بس عشان مترجعش البلد تفضحنا .. وخالد ينطق ليه ليه ..
هنا الشيطان بدأ يسأل خالد فين الـ 50 ألف جنيه اللي اتفقنا عليهم انت ممعكش غير 1300 جنيه فقط مجبتش الفلوس ليه .. إلا أن خالد كانت نيته السليمة وراء انقاذه فلم يستطع أن يحضر المال واتفق مع والده أنهم سيبيعون العجل وسيحضر المال أخر الأسبوع وهنا صدم خالد ومن معه وهددوا خالد (لو الفلوس مجتش فيديوهات هتتوزع وتتفضح ومحدش هيصدقك ) وقام أحدهم بفك وثاقه وقال الشيطان معاك مهله لأخر الأسبوع.
خرج خالد مسرعات خائفا وأخذ يفكر ماذا سيفعل ؟ وإذا به يسأل إذاي أروح القسم .. فقام عدد من الأشخاص ولاد الحلال بتوجيهه وحرر محضر وعرض على النيابة ولكن تم حفظه لعدم وجود أدلة ولكن خالد لم يستسلم وأخذ يبحث عن دليل فكرس كل وقته لمراقبة الشيطان ونوسه وأعوانهم حتي وجدهم يكررون الأمر مع ضحية جديدة وقام بتصويرهم وذهب للضحية بنفسه وحكي له ما حدث معه واتفق الاثنين علي الذهاب للنيابة مرة أخري وتقديم الأدلة وتم تتبعهم من قبل الأجهزة الأمنية بأمر من جهات التحقيق وتم ضبطهم بالجرم مع ضحية أخري وأمر وكيل النائب العام بإحالتهم للمحاكمة الجنائية وتم تحديد جلسة الشهر المقبل للمحاكمة .