طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، السكان والنازحين في عدة أحياء بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بإخلائها قسرا؛ تمهيدا لشن هجوم جديد عليها.

وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: “نداء إلى كل السكان في بلدة السلقا وحاراتها، القرارة وحاراتها، بني سهيلا وحاراتها، عبسان وحاراتها، خربة خزاعة وحاراتها، وأحياء الشيخ ناصر، ومركز المدينة، والسطر والمحطة، عليكم إخلاء تلك المناطق فورا إلى المنطقة الإنسانية”.



#عاجل ‼️ نداء الى كل السكان الذين لم يخلوا البلدات التالية: السلقا وحاراتها، القرارة وحاراتها، بني سهيلا وحاراتها، عبسان وحاراتها، خربة خزاعة وحاراتها واحياء الشيخ ناصر، مركز المدينة، السطر والمحطة.

⭕️تواصل حماس والمنظمات الإرهابية اطلاق القذائف الصاروخية من مناطقكم نحو دوله… pic.twitter.com/aI4FJoFtzl

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 8, 2024

وزعم أدرعي، في منشور على منصة “إكس” أن “حركة حماس ومنظمات أخرى تطلق الصواريخ من تلك المناطق" تجاه الأراضي المحتلة، مبينا أن “الجيش الإسرائيلي سوف يعمل بقوة ضد هذه العناصر”.



وأمس الأربعاء، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، الفلسطينيين في مناطق عدة في شمال قطاع غزة، بالإخلاء الفوري قبيل شروعه في عملية عسكرية جديدة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في بيان: "إلى كل المتواجدين في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين (شمالا)، من أجل أمنكم، أخلوا بشكل فوري إلى المآوي المعروفة في مركز مدينة غزة".

وفي وقت سابق، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن تسعة من كل 10 فلسطينيين نزحوا بشكل قسري في قطاع غزة؛ جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من عشرة أشهر.

وبينت الوكالة في بيان لها، أن العائلات النازحة تبحث عن مأوى أينما تستطيع في القطاع، سواء في المدارس المكتظة، أو المباني المدمرة، أو الخيام المتواضعة على الرمال، أو وسط أكوام القمامة.

وأكدت أن أيا من تلك الأماكن ليس آمنا، ولم يعد لدى الناس مكان يذهبون إليه، بعدما دمرت إسرائيل معظم الأبنية والبنى التحتية، وقصفت مدارس وخيام النازحين.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال وضع 80 بالمئة من مناطق قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، كما أن آلاف الفلسطينيين يواصلون الفرار مجددا من مدينة خانيونس جنوب القطاع، بعدما شن الاحتلال عملية جديدة بالمدينة التي نزح إليها الآلاف من رفح.



ومطلع الشهر الماضي، تحدثت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، عن تقديرات لعدد النازحين في القطاع، جراء استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة للشهر العاشر على التوالي.

وقالت المنسقة الأممية سيغريد كاغ أمام مجلس الأمن: "1.9 مليون شخص هم اليوم نازحون في قطاع غزة، ونشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي صدرت عن أوامر إخلاء جديدة في خانيونس".

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد بلغ عدد النازحين داخل القطاع بسبب الحرب الحالية نحو مليوني شخص من إجمالي 2.3 مليون نسمة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال خان يونس غزة إخلاء غزة الاحتلال إخلاء خان يونس معاناة النازحين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الخطة (الأمريكية - الإسرائيلية) لتوطين سكان غزة في 3 دول أفريقية

عواصم - الوكالات
أفادت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن الولايات المتحدة وإسرائيل عرضتا على مسؤولين في 3 دول أفريقية توطين فلسطينيين من قطاع غزة على أراضيها.

ونقلت الوكالة اليوم الجمعة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في 3 دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.

وذكرت الوكالة عن المصادر أن التواصل تم مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية بشأن المقترح.

رفض سوداني ونفي صومالي

وأضافت الوكالة أن مسؤولين سودانيين قالوا إنهم رفضوا المقترح الأميركي، بينما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات في هذا الصدد.

وأكد مسؤولان سودانيان، تحدثا للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، أن إدارة ترامب اتصلت بالحكومة السودانية بشأن قبول توطين فلسطينيي غزة، ولكنها رفضت المقترح على الفور، في حين قال أحدهم إن الاتصالات بدأت حتى قبل تنصيب ترامب بعروض المساعدة العسكرية ضد قوات الدعم السريع والمساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب وغيرها من الحوافز.

وذكرت الوكالة أن الاتصالات مع السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال تعكس عزم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدما في خطة تمت إدانتها على نطاق واسع وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية خطيرة.

وقالت إن فكرة التهجير الجماعي للفلسطينيين في غزة كانت تعتبر ذات يوم خيالا لليمين المتطرف في إسرائيل، ولكن منذ أن قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفكرة في اجتماع بالبيت الأبيض الشهر الماضي، أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفها بالرؤية الجريئة

ورفض الفلسطينيون في غزة الاقتراح، ورفضوا المزاعم الإسرائيلية بأن المغادرة ستكون طوعية، كما أعربت الدول العربية عن معارضتها الشديدة للمقترح، وعرضت خطة بديلة لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، في حين أكدت منظمات حقوقية أن إجبار الفلسطينيين على المغادرة أو الضغط عليهم لتحقيق ذلك قد يمثل جريمة حرب محتملة.

ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية بعد على طلبات من رويترز للحصول على تعليق. كما لم يرد وزيرا الإعلام في الصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية على اتصالات رويترز الهاتفية للحصول على تعليق.

موقف جديد لترامب

وفي أحدث موقف له، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إنه "لن يُطرد أي فلسطيني من قطاع غزة"، وذلك في تراجع ملحوظ عن تصريحاته السابقة التي دعا فيها إلى ترحيل الغزيين إلى الدول العربية المجاورة من أجل بناء "ريفييرا الشرق الأوسط" في القطاع الذي دمرته حرب الإبادة الإسرائيلية.

وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي بواشنطن مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن الذي وصل الولايات المتحدة في زيارة غير محددة المدة.

وفي سؤال صحفي عن خطته لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، أجاب ترامب أنه "لن يُطرد أي فلسطيني من غزة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن واشنطن تعمل "بجد" بالتنسيق مع إسرائيل للتوصل إلى حل للوضع في غزة.

وكان الرئيس الأميركي يروج، منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية

وعرض في مطلع فبراير/شباط الماضي خطته بهذا الشأن، والتي اقترح فيها تهجير الفلسطينيين بشكل دائم وأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع مع إطلاق خطة لإعادة إعماره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وفي خطوة أخرى أثارت جدلا واسعا، نشر ترامب أواخر الشهر الماضي مقطع فيديو تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي على منصته "تروث سوشيال"، يُظهر قطاع غزة وقد تحول إلى مدينة سياحية فاخرة، في مشهد بدا منفصلا تماما عن الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان القطاع

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى خمسة خلال الـ24 ساعة الأخيرة
  • 80 % من سكان قطاع غزة لا يملكون الغذاء
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48,572 والإصابات إلى 112,032 منذ بدء العدوان
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم صحفيون ومصورون في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • الكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي لنقل سكان غزة على 3 دول أفريقية
  • تفاصيل الخطة (الأمريكية - الإسرائيلية) لتوطين سكان غزة في 3 دول أفريقية
  • اتصالات أمريكية إسرائيلية مع 3 دول إفريقية لترحيل سكان غزة
  • شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان