ذكرت "روسيا اليوم"، أنّ موقع "واينت" الإسرائيليّ أفاد أنّ "هناك محاولة أميركية لبدء تحرّك واسع النطاق لتحقيق تسوية إقليمية الآن، تتم بموجبها صفقة تجلب الرهائن والحل الاستراتيجي للتوترات الإقليمية وتمنع التصعيد". 

وبحسب الموقع العبري، فإن السيناريو الذي يدفع كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل نحوه أكثر فأكثر، يمكن أن يقلب الطاولة نحو الأفضل ويهدئ الشرق الأوسط برمته، بدلا من جرّ إسرائيل إلى حرب متعددة الساحات، مع التركيز على لبنان والتخلي عن القتال في غزة وترك المختطفين في وضع سيئ لأشهر طويلة، وربما سنوات، في أنفاق حماس.



ولفت الموقع إلى أن "إيران وحزب الله يبعثان رسائل مفادها أن وقف إطلاق النار سيوقف الهجوم"، ولذلك، يبدي الأميركيون نوعا من التفاؤل، قائلين "إننا لم نكن قريبين من التوصل إلى صفقة لهذا الحد من قبل".

وقال "واينت": "ولكن على افتراض أن الرسائل القادمة من إيران وحزب الله لا تشكل جزءا من الخداع الذي يسبق الهجوم وهو السيناريو الذي تستعد له إسرائيل أيضا، فإن المشكلة تظل كما هي الحال دائما أننا لا نعرف ماذا قد تقول حماس. ربما يعتقد يحيى السنوار، أن الزمن يلعب لصالحه، ويفضل انتظار سيناريو "تقارب الساحات" الذي توقعه منذ البداية".

وأشار الموقع إلى أن "المطالب الإسرائيلية في المفاوضات، بما فيها الجديدة، تشكل عقبة أخرى على طريق التوصل إلى اتفاق في الوقت الحاضر، ولذلك تضغط الولايات المتحدة على الجانبين ليكونا مرنين".

وأوضح "واينت" أن "الأميركيين يفضلون أن تكون هناك صفقة تؤدي إلى تأثير الدومينو: صفقة، إطلاق سراح الرهائن، وقف إطلاق النار في غزة، هدوء في لبنان ومن يدري، ربما أيضا التطبيع مع السعودية رغم كل الصعاب".

ونقل "واينت" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله "ليس هناك شكّ في أن الضغط الدولي لتنفيذ صفقة الرهائن وصل الآن إلى أعلى مستوى له حتى الآن، ويرجع ذلك أيضا وبشكل أساسي إلى الرغبة في محاولة منع اندلاع حرب شاملة". (روسيا اليوم)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عبد العاطي وبن فرحان يستعرضان الأوضاع في غزة وملفات إقليمية

استعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في اتصال هاتفي، الأحد، الأوضاع في غزة وملفات إقليمية.

وقال بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إن "الاتصال يأتي في إطار التواصل الدوري بين البلدين الشقيقين لمتابعة الجهود الرامية إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في المنطقة".

وذكر البيان أن الوزيرين بحثا التحركات المقبلة للجنة العربية الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

كما استعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بين الجانبين إزاء آخر المستجدات الخاصة بتلك الأزمات، وأهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات.

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي وبن فرحان يستعرضان الأوضاع في غزة وملفات إقليمية
  • صفقة كبيرة جدا.. شوبير: هناك مفاجأة في النادي الأهلي
  • الشيخ الهجري: هناك أهمية للدور الرقابي الذي يقوم به المجتمع إلى جانب المؤسسات، في سبيل بناء وطن قوي ومتوازن
  • هاشم: استمرار الممارسات الاسرائيلية ضد لبنان تتحمل مسؤوليته أميركا ولجنة المراقبة
  • حدث أمني في الناقورة.. ماذا يجري هناك؟
  • أميركا تلغي تأشيرة لطالب لبناني.. فما قصّته؟
  • بالأرقام.. كم بلغت قيمة صادرات لبنان إلى أميركا؟
  • عملية لـالمخابرات في الضاحية.. من أوقفت هناك؟
  • موعد التقديم على مسابقة تعيين معلمين بالأزهر 2025.. رابط رسمي الآن
  • كتائب القسام: ننعى القيادي حسن فرحات الذي اغتالته إسرائيل في صيدا رفقة ابنته