النرويج تهدد إسرائيل بعد اتهامها بـ عمل متطرف
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلن وزير خارجية النرويج، الخميس، أن قرار إسرائيل بإلغاء الوضع الدبلوماسي لأعضاء في السفارة النرويجية مكلفين العلاقات مع السلطة الفلسطينية هو "عمل متطرف" وستكون له "عواقب".
وقال الوزير أسبن بارث إيدي في بيان إن هذا القرار "ستكون له عواقب على علاقاتنا مع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن، الخميس، إلغاء الصفة الدبلوماسية لأعضاء في السفارة النرويجية مكلفين العلاقات مع السلطة الفلسطينية في غضون سبعة أيام.
وأشار كاتس إلى تدابير "معادية لإسرائيل" اتخذتها الحكومة النرويجية منذ بدء الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر وبينها "الاعتراف بدولة فلسطين والانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية وتصريحات سيئة لمسؤولين نرويجيين كبار".
وأضاف وزير الخارجية النرويجي "من المهم أن تعمل القنوات الدبلوماسية بشكل جيد، خصوصا عندما يكون الوضع في المنطقة خطيرا كما هو عليه الآن. من الخطر عرقلة عمل الدبلوماسيين".
وأشار الوزير إلى أن "النرويج كانت وستبقى دائما صديقة لإسرائيل والشعب الإسرائيلي. في الوقت نفسه، انتقدت النرويج بوضوح الاحتلال والطريقة التي تجري فيها الحرب في قطاع غزة والمعاناة التي تسببت فيها للسكان الفلسطينيين".
وكانت إسرائيل أمرت، في مايو، القنصلية الإسبانية في القدس بالتوقف عن تقديم الخدمات القنصلية للفلسطينيين اعتباراً من الأول من يونيو الماضي كإجراء "عقابي" لاعتراف مدريد بدولة فلسطينية.
وقبل هذه الخطوة، أعلنت إسبانيا وأيرلندا والنرويج قرارها الاعتراف بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو وهو ما أثار استياء شديداً من جانب إسرائيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: حصلنا على تعهدات جديدة من إسرائيل بشأن الوضع في غزة
ذكر البيت الأبيض، الأربعاء، أن الولايات المتحدة حصلت على تعهدات جديدة من إسرائيل خلال اليومين الماضيين، بشأن الوضع في غزة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة "تريد أن ترى تلك التعهدات تُنفذ لمواصلة العمل على قضايا منها المساعدات الإنسانية".
وأضاف أن ذلك يشمل "ضمان الدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية، والعمل على جهود وقف إطلاق النار، والتوصل لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة، أو التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان".