ميليشيا قسد الانفصالية تمنع دخول الطحين والمياه إلى مدينة الحسكة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الحسكة-سانا
قامت ميليشيا قسد الانفصالية بمنع دخول مادة الطحين الخاصة بعمل مخبز الحسكة الأول والمخابز الأخرى المخصصة للأهالي وصهاريج مياه الشرب إلى مركز مدينة الحسكة.
وذكر مصدر في فرع المخابز لمراسل سانا أن الحواجز المسلحة التابعة للميليشيا التي تحيط بمركز مدينة الحسكة منعت السيارات القادمة من المطاحن من إدخال مادة الطحين الخاصة بصناعة رغيف الخبز إلى مخبز الحسكة الأول والمخابز الأخرى التي تؤمن مادة الخبز للأهالي في وسط المدينة، كما منعت إدخال باقي المواد الغذائية التي تحتاجها الأسواق المحلية والتي تؤمن حاجة المواطنين منها.
وأضاف المصدر: إن الميليشيا المرتبطة بالاحتلال الأمريكي منعت كذلك دخول هاريج المياه الخاصة التي تؤمنها المنظمات الدولية الإنسانية للأهالي وتضخها في الخزانات المنتشرة في الشوارع والحدائق العامة في ظل استمرار جريمة قطع المياه من قبل المحتل التركي عبر إيقاف محطة مياه علوك ليتكامل دور الميليشيا ودور الاحتلال في حرمان الأهالي من أبسط حقوقهم المعيشية، مشيراً إلى أن استمرار منع دخول الطحين والمياه والمواد الغذائية يهدد حياة أكثر من 200 ألف مواطن يقطنون في وسط مدينة الحسكة في أمنهم الغذائي.
وليست المرة الأولى التي تحاصر فيها الميليشيا الانفصالية مركز مدينة الحسكة فقد أقدمت خلال السنوات الأخيرة على حصار مدينة الحسكة لعدة لفترات متفاوتة حرمت خلالها الأهالي من إدخال الطعام والطحين والأدوية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مدینة الحسکة
إقرأ أيضاً:
مناقشة الخطة البديلة لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه
واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب رئيس مجلس الوزراء - وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني ووزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف ونائبه عادل بادر ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني، مكونات مشروع الخطة وما اشتملت عليه من بدائل لمواجهة أي اعتداءات جديدة على محطات التوليد وضمان استمرار واستقرار الخدمات الكهربائية المقدمة من قبل المؤسسة العامة للكهرباء.
وتطرق الاجتماع الذي حضره مدير المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي ومدير هيئة كهرباء الريف المهندس نبيل محرم ومستشار وزير الكهرباء محمد فضائل، إلى حجم الأضرار التي لحقت بمحطتي حزيز وذهبان جراء العدوان الصهيوني السافر وجهود المؤسسة العامة للكهرباء في تقييم وإعادة إصلاح الأضرار بالمحطتين ومستوى العمل النوعي للفرق الفنية في إعادة تشغيل محطة حزيز عقب ساعات من الاستهداف في الوقت الذي يجري فيه إصلاح الأضرار في محطة ذهبان.
كما ناقش الاجتماع الاحتياجات الإضافية الملحة لأبناء مديريات المربع الجنوبي لمحافظة مأرب من الكهرباء والطاقة وأهمية تضمينها في خطة الوزارة للعام المقبل.
واستعرض الدكتور علي سيف ونائبه بادر المشاريع المنفذة في مديريات المربع الجنوبي لمحافظة مأرب والجاري تنفيذها إضافة إلى دراسات المشاريع المقرر تنفيذها خلال العام المقبل.
وفي الاجتماع أكد رئيس مجلس الوزراء دعم وإسناد خطة الطوارئ البديلة لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه، وبما يعزز من مستوى الجاهزية بصورة دائمة في هذا القطاع الحيوي في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان جديد يستهدف مقدرات الشعب اليمني ومقوماته الأساسية.
ووجه قيادة الوزارة بسرعة استكمال المشاريع الجاري تنفيذها في مديريات المربع الجنوبي لمحافظة مأرب والتنسيق مع السلطة المحلية فيما يخص المشاريع المزمع تنفيذها في العام المقبل .. منوهًا بالجهود المبذولة من قبل الطواقم الفنية التابعة للوزارة في معالجة الأضرار الناتجة عن العدوان الصهيوني على محطتي حزيز وذهبان.