بغداد اليوم -  متابعة

كشفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الخميس (8 آب 2024)، عن وجود هدفين لدى ايران في مواجهة إسرائيل.

وذكرت البعثة، بحسب وسائل إعلام إيرانية، أن "إيران تتابع هدفين بالتزامن معا أولهما التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وانسحاب المحتلين منها".

وأضافت ان "الهدف الثاني هو معاقبة المعتدي على اغتيال إسماعيل هنية، ومنع تكرار العدوان الإرهابي للكيان الصهيوني، وجعل الصهاينة يندمون على دخولهم هذا الطريق".

وكانت إسرائيل، قد أعلنت يوم الثلاثاء قبل الماضي، اغتيال القيادي البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اللبنانية بيروت.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الانسحاب الاميركي من العراق فقط بعقول حلفاء ايران !

‫بقلم‬: د. سمير عبيد ..

‫أولا‬: فعلا مُضحك مُبكي عندما نسمع ان الحكومة العراقية وزعماء الطبقة السياسية ( الذين لملمتهم أمريكا ، وحمتهم أمريكا، ودربتهم امريكا، واعطتهم حصانة امريكا ، ووضعتهم بالحكم امريكا ، وسكتت عن فسادهم وتهريبهم للثروات والاموال العراقية ، وسكتت عن كل انتهاكاتهم وغرورهم وقهرهم للعراق وللعراقيين هي امريكا ) يطالبون بخروج قوات التحالف والقوات الاميركية من العراق ( يعني الاخوان كلش ضايجين وعندهم وطنية ماتخليهم ينامون الليل وهناك تواجد اجنبي بالعراق). وطبعا هذا قلة وفاء وغدر بأمريكا اولا.وهذا كذب ونفاق يصدرونه لتخدير الشعب العراقي ثانيا . والحقيقة هم يتوسلون ليل ونهار بامريكا ان تبقى في العراق . ومستعدين يعطوها كل شيء نعم كل شيء لكي تبقى امريكا بعد ان تنازلوا عن السيادة والسماء والمياه والثروات والامن القومي ومستعدين للتنازل عن اعز شيء وأقدس شيء عندهم !
‫ثانيا‬ : وامريكا لم ولن تلتفت إلى كذبهم ونفاقهم وبياناتهم الكاذبة واستجدائهم عبر الغرف المغلقة وعبر الهواتف لانها بدأت تحتقرهم جدا ( وكل التوسلات والتنازلات مسجلة بالصوت والصورة عند الاميركيين ) .فأمريكا مستمرة بتنفيذ ماتريده في العراق والمنطقة ولم تكترث لنفاق وغدر هؤلاء . ولهؤلاء تاريخ نفاذ ( تاريخ صلاحية ) عندما يصلون اليه فجميعهم سترميهم امريكا في سلة النفايات اسوة بالذين سبقوهم في المنطقة والعالم، وأسوة بالذين تغطوا بأمريكا التي ليس لها صديق دائم ولا عداء دائم ” بل المصالح أولا” .. وهؤلاء شارف تاريخ صلاحيتهم على الانتهاء. ولم يبق إلا فترة قصيرة ( وأمريكا التي ستخرجهم من الحكم ومن الأضواء والقصور والسلطة نحو قفص الاتهام ونحو المحاسبة العسيرة وكشف جميع سجلهم الأسود للشعب العراقي )!
‫ثالثا‬:- هؤلاءالذين يطالبون بخروج أمريكا وقوات التحالف الدولي من العراق جميعهم حلفاء إيران ومعهم اصدقاء روسيا والصين .ونحن نقول لهؤلاء ان ( دخول الحمام ليس كالخروج منه). فالولايات المتحدة قادرة ان تجعلكم وراء الشمس ( بنفخة واحدة ) .فهي التي شيدت اكبر سفارة في العالم في بغداد وجعلتها بمثابة ( بنتاغون متقدم + وكالة CIA متقدمة ، ووزارة الخارجية خارجية متقدمة )، واعطت 5 آلاف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى ، وصرفت 2,8ترليون دولار في الحرب ومابعدها.
١-هل من السذاجة تخرج امريكا وتهرب من بيانات هؤلاء الغارقين في الفساد والانتهاكات والتهريب وتمويل جهات خارجية وجهات محظورة اميركيا ؟
٢- هل من السذاجة تخرج أمريكا من العراق وتترك العراق للمليشيات والى حلفاء إيران والى ايران ؟
٣- هل من السذاجة تخرج أمريكا وتترك العراق لروسيا والصين وكوريا الشمالية ولرأس حربة تحالفهم ايران ؟
يقول المثل القديم ” أگعد أعوج وأحچي عدل” . وايضاً يفترض أن يكون الكلام معقول ويحمله العقل بجدية وليس كلاما اقل مايقال عن قائليه أنهم مخدرين او يعيشون خارج التغطية !
‫رابعا‬ :
*أ:-ثم هناك واجبات اخلاقية وقانونية على الولايات المتحدة ان تفي بها للعراق والعراقيين، وهناك المجتمع الدولي الذي أخذ يضغط بقوة على واشنطن في الفترة الاخيرة ان تُصحح أخطاءها في العراق لانها مسؤولة اخلاقيا وقانونيا بما حصل للعراق والعراقيين خلال ال 21 سنة . ولا يجوز لها ترك العراق دولة فاشلة ودولة فاسدة، ولا يجوز تترك العراقيين للمليشيات والإقطاع السياسي والديني . فمثلما قررت الحرب واحتلال العراق والسماح لإيران وحلفاء ايران بالحكم وتحويل العراق إلى دولة فاشلة وفاسدة فعليها واجب مساعدة العراقيين الاحرار والوطنيين ( وهم كُثر) لانتشال وانقاذ بلدهم العراق
*ب:- فجميع الوطنيين والمناضلين والأحرار تم إقصاءهم من قبل الطبقة السياسية المُهيمَن عليها من قبل حلفاء إيران ومن قبل احزاب جماعات الإسلام السياسي الراديكالي وحلفائه . فواجب على امريكا انهاء حكم هذه الطبقة السياسة الفاشلة التي دعمتها واشنطن منذ عام ٢٠٠٣ اي انهاء دورها في الحكم وسوقها إلى المحاكم واعادة جميع الاموال والثروات واصول الدولة التي سرقوها والتي حولوها لحسابات سرية في دول العالم .
*ج:-كل هذا من اجل ولادة مرحلة جديدة عنوانها ( الديموقراطية الحقيقية والدولة المدنية والعدالة الاجتماعية ) .وحظر رجال الدين من ممارسة السياسة والتدخل في ادارة الدولة لان العراقيين يعرفون دينهم وهم وسطيون منذ القدم . وحظر حركات الإسلام الراديكالي من ممارسة السياسة مثلما حصل ضد الاخوان المسلمين في مصر . مع شرط توفير حماية وحصانة لعمل رجال الدين والمرجعيات الدينية ضمن واجبها الأصلي ( الديني والاجتماعي والفكري ) حصرا مع مراقبة من الدولة لكي لا تتكرر المآسي!
سمير عبيد 
٨ ايلول ٢٠٢٤

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • الكشف موقف أولمو من مواجهة جيرونا بالدوري الإسباني
  • إيران تتوعد بانتقام "مرير ومختلف هذه المرة" ضد إسرائيل بعد مرور 40 يوما على اغتيال إسماعيل هنية
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال إسماعيل هنية
  • ”إسرائيل تكشف ان اغتيال حسن نصرالله بات وشيكاً ”
  • الانسحاب الاميركي من العراق فقط بعقول حلفاء ايران !
  • ايران تصدر الى العراق ما قيمته 4.5 مليار دولار خلال خمسة أشهر
  • الزمالك يحقق الفوز على الشرطة العراقي بثلاثية مقابل هدفين.. وديًا
  • اليوم.. المنتخب يطير إلى بتسوانا بطائرة خاصة
  • اليوم السبت.. البعثة المصرية تستأنف منافساتها في بارالمبياد باريس 2024
  • عودة اليسار لا تعني مواجهة اليمين في إسرائيل