“الأعلى للأمومة والطفولة” يختتم البرنامج الصيفي لأعضاء البرلمان الإماراتي للطفل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
اختتم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة البرنامج الصيفي لأعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، والذي عُقد لمدة خمسة أيام.
ويعد البرنامج الصيفي من المبادرات النوعية التي أطلقها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حيث تم تصميمه بعناية لتعزيز قدرات الأطفال وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الثقة بالنفس والمشاركة بشكل منظم ومنضبط، وترسيخ مبدأ حق المشاركة من خلال التعبير عن آرائهم في مختلف القضايا التي تهمهم، ويسعى إلى غرس قيم الولاء والانتماء للوطن وترسيخ الهوية الوطنية والقيم الإماراتية، وتنمية مهارات التفكير والفهم واحترام الرأي الآخر، بالإضافة إلى إذكاء روح المنافسة.
وتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الدورات والورش التدريبية التي تهدف إلى تطوير مهارات الأطفال في مجالات مختلفة، من أبرزها دورة قائد الجيل التي تهدف إلى تطوير مهارات القيادة لدى الأطفال، ودورة العمل التطوعي لتعزيز أهمية العمل التطوعي وكيفية القيام به بشكل فعّال. كما شملت الدورات تدريب الأطفال على إتيكيت السفر لتعليمهم قواعد السلوك أثناء السفر، و(إتيكيت الاعتناء بالصحة النفسية) لتوجيههم نحو كيفية الحفاظ على صحتهم النفسية والعقلية.
كما تضمن البرنامج ورشة التعامل مع أصحاب الهمم وكبار السن، والتي تهدف إلى تعزيز قيم الاحترام والتقدير تجاه فئات المجتمع المختلفة، وورشة عن التوصيات لحماية البريد الإلكتروني من الهجمات، لتوعية الأطفال بأهمية الأمان الإلكتروني وكيفية حماية معلوماتهم الشخصية، بالإضافة إلى تقديم ورشة حول كيفية التدريب لتقديم العرض التقديمي للوقاية من التنمر في المدارس، لتدريب الأطفال على كيفية إعداد وتقديم عروض تقديمية فعّالة حول هذا الموضوع.
واختتم البرنامج بدورة المهارات الاجتماعية للتواصل الصحي والحفاظ على الدافعية الشخصية، التي تهدف إلى تعزيز مهارات التواصل الصحي وكيفية الحفاظ على الدافعية الذاتية.
وعبر الأطفال المشاركون عن سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في هذا البرنامج الهادف وعن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والمدربين، مؤكدين على أهمية الدورات والورش التي تلقوها في تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، متطلعين إلى استمرار دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف.
وأكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، على أهمية البرنامج الصيفي لأعضاء البرلمان الإماراتي للطفل في تعزيز قدرات الأطفال وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع، وقالت: “نحن فخورون بالجهود التي بذلها الأطفال خلال هذا البرنامج، وسنسعى دائماً لتوفير البيئة الملائمة التي تمكنهم من النمو والتطور، والمساهمة في تطوير مهارات القيادة والتواصل الفعّال لديهم”.
وأشادت الفلاسي بالتعاون المثمر بين الشركاء، مقدرةً الجهود المبذولة من جميع المشاركين في إنجاح البرنامج، مضيفةً أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سيستمر في دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف، وتنمية مهاراته في مختلف المجالات والذي سيعزز من قدراتهم ويساعدهم على مواجهة تحديات المستقبل، مؤكدة الاعتزام على تطوير البرنامج بإضافة المزيد من الدورات والورش التي تتناسب مع احتياجات الأطفال وتطلعاتهم، لتحقيق أهدافه وترسيخ مبادئه في نفوسهم، ولضمان إعداد جيل قادر على المشاركة الفعّالة والإيجابية في المجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للأمومة والطفولة البرنامج الصیفی التی تهدف إلى تطویر مهارات
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts